هنأ حزب جبهة التحرير الوطني رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على نجاح القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز والمصادقة بالإجماع على إعلان الجزائر المُتوِج لها. 

وإعتبر الأفلان في بيان له ان هذا الحدث الهام لحظة محورية وتاريخية بالنسبة للدول الاعضاء ومجتمع الطاقة العالمي، في ظل التحول الهائل الذي يشهده العالم في مجال الطاقة.

وأضاف الافلان إن احتضان الجزائر لهذه القمة يعكس دورها وجهودها وسعيها الدائم باعتبارها عضو مؤسس في المنتدى- لتطوير هذا القطاع الحيوي من أجل مستقبل طاقة آمن ومستدام.

وإن نجاح هذا الحدث الهام هو انعكاس لرؤى الجزائر الجديدة الطموحة الهادفة إلى تعزيز التعاون والحوار في مجال الطاقة والوصول إلى نتائج مهمة وفعالة لتحقيق الاستقرار فى أسواق الطاقة.

وأشاد الأفلان بجهود الجزائر في تعزيز التعاون والحوار بين الدول المنتجة للغاز لضمان تحقيق التوازن فيما بينها وبين الدول المستهلكة، وهو رهان كسبته الجزائر باقتدار من خلال مخرجات هذا المنتدى والتوافقات التي احتواها إعلان الجزائر المتوج للقمة.

وفي الأخير ثمن الأفلان كل ما جاء في إعلان الجزائر الذي توّج أشغال القمة والذي يكرس لتسعة توافقات كبرى، مركزّا على أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء لتطوير البحث والابتكار ونقل المعارف والتكنولوجيات المتعلقة بالغاز الطبيعي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بدر بن حمد يرأس وفد عُمان في "التحضيري الوزاري" لـ"القمة الخليجية" بالمنامة

 

 

 

 

المنامة- العُمانية

شاركت سلطنة عُمان أمس في اجتماع الدورة الـ166 للمجلس الوزاري التحضيرية للدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد بالعاصمة البحرينية المنامة، برئاسة معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين وبحضور أصحاب السُّمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية.

وتناولت الدورة الوزارية التحضيرية عددًا من ملفات التعاون والعمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية؛ بما يعزز مسارات التكامل بين دول المجلس.

ومن شأن مخرجات هذا الاجتماع التحضيري أن تعزز مبادرات عملية لما فيه مصلحة الدول الأعضاء؛ بما يُحقق المزيد من الرقي والنماء لدوله ويرسخ من دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بمملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، إن استضافة مملكة البحرين للقمة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تُجسِّد تمسُّك دولنا بمواصلة تعزيز مسيرة التعاون والانجازات الخليجية التي رعاها أصحاب الجلالة والسمو القادة على مدى أكثر من 40 عامًا، كما إنها تعكس حرصهم- أيدهم الله- على مواصلة الحفاظ على تماسك وتضامن مجلس التعاون، وعزيمتهم وتصميمهم على المضي قدما نحو مزيد من التعاون والتكامل لما فيه خير دولنا الشقيقة ومواطنيها الكرام. وأضاف أن مجلس التعاون أثبت خلال الأعوام الماضية، قدرته على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مما جعله كيانًا إقليميًا فاعلًا ومؤثرًا في تعزيز الأمن والاستقرار، وباتت منجزاته التنموية نموذجًا في التخطيط السليم والرؤية الحكيمة، وأصبح بكل فخر محل تقدير عالمي كبير. وأكد معاليه أهمية استمرار تقييم إنجازات العمل الجماعي، واعتماد مواقف وقرارات تعزز أداء مجلس التعاون وتضامن دوله الأعضاء ووحدة المواقف، ومواصلة الالتزام بدفع عجلة التنمية لما فيه خير مواطني دول المجلس، ومناصرة القضايا العربية العادلة، وصون الأمن القومي العربي، وضمان حقوق الشعوب العربية في الأمن والاستقرار والعيش الكريم، والتعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على السلم والأمن العالميين، وتعزيز التنمية المستدامة لما فيه خير البشرية جمعاء.

من جانبه، أعرب معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن ترحيبه باستضافة مملكة البحرين لانعقاد الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى وعن شكره للدولة الكويت على رئاستها للدورة السابقة للمجلس من نهج وأداء أسهما في إنجاح اجتماعات المجلس وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك. وأكد معاليه استمرار الأمانة العامة بكل منتسبيها في العمل بجد لتنفيذ توجيهاتهم السامية، والمضي قدمًا في مسيرة العمل الخليجي المشترك، تحقيقًا للتكامل الخليجي المأمول. وأشار إلى أهمية تجسيد أبعاد التعاون الخليجي وبما يعزز من محاور التعاون الإقليمي والدولي، والتي نأمل أن تخرج بقرارات وتوصيات بناءة تضيف لبنة جديدة في صرح مسيرة مجلس التعاون المباركة، موضحًا أن هذه البنود بما تحمله من عمق واتساع، تعكس بجلاء الثقل الإقليمي والدولي لمجلس التعاون، وترسخ حقيقة أن ما حققته دول المجلس من إنجازات على طريق التكامل الخليجي، وهو ما يصبو إليه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس- حفظهم الله ورعاهم- وهو يمضي بثبات في الاتجاه الصحيح، متسقًا مع تطلعات الشعوب الخليجية وطموحاتها نحو مزيد من الترابط والازدهار.

مقالات مشابهة

  • حنفي الجبالي: نجاح غير مسبوق لاجتماع البرلمان من أجل المتوسط بفضل الجهود المصرية
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى الرئيس الباكستاني
  • بدر بن حمد يرأس وفد عُمان في "التحضيري الوزاري" لـ"القمة الخليجية" بالمنامة
  • استئناف ضخ الغاز من حقل كورمور الى محطات انتاج الطاقة بإقليم كوردستان
  • إعلاميون خليجيون لـ"الرؤية": "قمة المنامة" تُرسِّخ جهود البحرين الداعمة لمسيرة التعاون
  • بدر بن حمد يرأس وفد عُمان في تحضيرات "القمة الخليجية" بالمنامة
  • "قمة المنامة".. فرصة لترسيخ التكامل وتجديد الثقة
  • آخر تطورات الهجوم على حقل كورمور للغاز في العراق.. ماذا نعرف عنه؟
  • وزير قطاع الأعمال يشهد ختام أعمال المؤتمر الوزاري الأفريقي حول إنتاج الأدوية بالجزائر
  • القمة العالمية للصناعة تختتم أعمالها بـ”إعلان الرياض” لتعزيز التعاون الصناعي الدولي