الكنيسة الارثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أوساويوس ابن واسيليدس الوزير
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى استشهاد القديس أوساويوس ابن واسيليدس الوزير.
وعلى خلفية الاحتفالات قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم استشهد القديس اوساويوس ابن القديس واسيليدس الوزير وكان هذا القديس أحد الجنود في الحرب ضد الفرس ولما ارتد دقلديانوس اخبره أبوه واسيليدس بما كان من أمر دقلديانوس فاعلم اوساويوس أقاربه القديسين أبادير ويسكس واقلاديوس وثاؤودورس بهذا فتحالفوا جميعا علي إن يسفكوا دماءهم علي اسم السيد المسيح.
وبعد ذلك عرض عليهم عبادة الأوثان مثله فرفضوا جميعا ثم تقدم اوساويوس وجرد سيفه وهم بقتل دقلديانوس ومن معه فهرب من أمامه واختفي ولولا وجود وزيره واسيليدس لكان القديسون اهلكوا كل كبار الدولة، فأشار رومانوس أحد الوزراء علي الملك بنفي القديس اوساويوس إلى ارض مصر ليقتل هناك فتم ذلك وأرسلوه إلى موريانوس والي فقط الذي عذبه كثيرا بالهنبازين وتقطيع الأعضاء والضرب الشديد.
وكان الرب يرسل إليه ملاكه فيقويه في جميع شدائده ويعزيه ويشفي جراحاته. ثم أراه في رؤيا الفردوس مساكن القديسين والمواضع التي أعدت له ولأبيه ولأخيه ففرحت نفسه جدا. وبعد ذلك أمر الوالي بحرقه في أتون خارج مدينة اهناس فنزل ملاك الرب وأطفأ اللهيب واخرج القديس سالما وأخيرا أمر الوالي بقطع رأسه حيث ونال إكليل الشهادة.
كما تحتفل الكنيسة بذكرى استشهاد القديس انسيموس تلميذ القديس بولس الرسول، وقال السنكسار إن في مثل هذا اليوم أستشهد القديس انسيموس تلميذ القديس بولس الرسول. كان هذا القديس مملوكا لرجل من رومية اسمه فليمون الذي كان قد آمن علي يد القديس بولس لدي سماعه تبشيره في رومية.
وحدث إن سافر فليمون من رومية لأعمال خاصة فاستصحب انسيموس ضمن غلمانه، وهناك اغوي الشيطان انسيموس فسرق بعض مال سيده وهرب إلى رومية.
واتفق بالإرادة الإلهية إن حضر انسيموس تعليم القديس بولس الرسول فحفظه في قلبه وآمن علي يديه وإمتلأ قلبه بالنعمة وخوف الله، فتذكر ما سرقه من سيده ومن غيره، ولم يبق معه منه شئ يعيده إلى أربابه. فحزن وأعلم الرسول بولس بذلك. فطمأنه وكتب رسالة إلى سيده فليمون، اعلمه فيها إن انسيموس قد اصبح تلميذا للمسيح، وابنا لبولس بالبشارة، ويوصيه إن يترفق به ولا يؤاخذه بل يحسب ما خسره كأنه علي الرسول.
فلما أوصل انسيموس الرسالة إلى سيده فليمون فرح بإيمانه وتوبته وعامله كوصية الرسول. وزاد علي ذلك بان قدم له مالا أخرًا فلم يقبل قائلا انا استغنيت بالمسيح ثم ودعه وعاد إلى رومية. واستمر خادما للقديس بولس إلى حين شهادته واستحق إن يقدم كاهنا. وبعد استشهاد القديس بولس قبض عليه حاكم رومية ونفاه إلى إحدى الجزائر فمكث هناك يعلم ويعمد أهل الجزيرة.
ولما حضر الحاكم إلى تلك الجزيرة ووجده يرشد الناس إلى الإيمان بالسيد المسيح ضربه ضربا موجعا ثم كسر ساقيه فتنيح بسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس استشهاد القدیس القدیس بولس
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية تحتفل بالذكرى العاشرة لبرنامج إعداد المعلّمين في اللغة الإنجليزية
احتفلت السفارة الأمريكية في القاهرة أمس، وبالشراكة مع الأزهر الشريف، ووزارة التربية والتعليم، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالذكرى العاشرة لبرنامج إعداد المعلّمين في اللغة الإنجليزية.
وأقيمت الفعالية في مسرح باسلي بالجامعة الأمريكية، حيث اجتمع نحو 500 مشارك لإحياء هذه المناسبة والاحتفاء بإسهامات البرنامج في دعم تعليم اللغة الإنجليزية في مصر. وحضر الاحتفال كلٌّ من الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية؛ والدكتور إسماعيل الشربيني، المدير العام للتنمية المهنية بقطاع المعاهد الأزهرية؛ والسيدة إيمان يوسف، الموجه العام للغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم، إلى جانب قيادات من الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومكتب اللغة الإنجليزية الإقليمي بالسفارة.
درّب برنامج إعداد المعلّمين في اللغة الإنجليزية على مدار العقد الماضي 756 معلمًا من مختلف محافظات مصر السبع والعشرين، وقد قام هؤلاء المعلّمون بدورهم بنقل ما اكتسبوه من خبرات ومعارف إلى آلاف من زملائهم في مختلف أنحاء الجمهورية.
وفي كلمته خلال الاحتفال، قال روبين هاروتونيان، الوزير المفوض للشؤون الثقافية والإعلامية بالسفارة الأمريكية: "لقد أطلقنا برنامج إعداد المعلّمين، قبل عشرة أعوام، بهدف بسيط: وهو دعم المعلّمين الذين يشكّلون مستقبل شباب مصر. واليوم، أصبح هذا الجهد شبكة تمتد على مستوى البلاد من المربّين الذين يتعلمون من بعضهم، ويُلهِمون بعضهم، ويسهمون في رفع جودة تعليم اللغة الإنجليزية في جميع المحافظات. إن برامج تعليم اللغة الإنجليزية تُعدّ من أهم ركائز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، والتي تعود بمزيد من الأمن والازدهار على شعبَي بلدينا."
ويشهد البرنامج هذا العام، وللمرة الأولى، مشاركة مشتركة بين المعلّمين الجدد ونظرائهم من أصحاب الخبرة، في خطوة تهدف إلى بناء ثقافة مستدامة للتوجيه المهني داخل مجتمع معلّمي اللغة الإنجليزية في مصر. ومن خلال اعتماد أساليب محدثة، وتطبيقات عملية، وتعلّم تشاركي، يواصل البرنامج تعزيز المهارات المهنية للمعلّمين وتأهيلهم ليكونوا قادة وموجّهين في مدارسهم. وبفضل مبادرات مبتكرة مثل هذا البرنامج، يواصل مكتب اللغة الإنجليزية الإقليمي بالسفارة الأمريكية دعم المعلّمين المصريين في تقديم تعليم متميز في اللغة الإنجليزية، ورعاية أجيال جديدة من المتعلمين.