مارس 3, 2024آخر تحديث: مارس 3, 2024

المستقلة/- دعت ثلاثة قوى سياسية سنية بارزة، وهي تحالف العزم والسيادة والحسم الوطني، اضافة الى حزب الجماهير، دعت القوى السياسية العراقية الى المضي من اجل استكمال عملية انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب في اول جلسة قادمة يعقدها المجلس.

ووصفت هذه القوى نفسها في بيان بعد اجتماع ضم قياداتها بانها تمثل “الاغلبية النيابية لنواب المكون السني”.

وطالبت مجلس النواب الى انتخاب احد المرشحين من الاسماء التي تمم تقديمها في وقت سابق للمجلس.

كما دعت هذه القوى “جميع الشركاء السياسيين الى الانضمام الى هذا المسار حفاظا على العملية السياسية واحتراما للاعراف السياسية والنهج الديمقراطي.”

وقالت هذه القوى ان الدعوى المقامة امام المحكمة الاتحادية فيما يخص دستورية او عدم دستورية جلسة البرلمان التي فشل فيها المجلس من انتخاب رئيس له، والتي قررت المحكمة تاجيل البت بها حتى الاول من نيسان المقبل، “يجب ان لا تؤثر على اجراءات الانتخابات، ولا تشكل اي عائق لاستكمال هذه العملية، وان تحقيق التوافق السياسي يعد امرا ضروريا لاختيار رئيس جديد للبرلمان.”

من جانبه عبر حزب تقدم الذي يرؤسه رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي والذي يطالب بمنصب رئيس البرلمان ويعتبره استحقاقا انتخابيا له، عبر عن “الاستغراب والرفض” لبيان القوى السياسية الثلاثة، وقولها انها تمثل “اغلبية المكون السني”.

واضاف الحزب في بيانه “ندعو شركاؤنا في الوطن الى عدم التعامل مع هذه الاكاذيب.”

ودعا الحزب “رئيس الوزراء ورئيس مجلس القضاء الاعلى والهيئات الرقابية كافة الى وقف مزاد البيع والشراء الذي اساء للعملية السياسية وعدم السكوت على هذه التصرفات التي لا تليق بالبلد.”

وعبر الحزب عن “تمسكه بحق تمثيل الاغلبية النيابية للمكون السني التي تفرزتها نتائج الانتخابات.”

 

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

ترامب يثير الجدل بفيديو «قصف إيران» على منصته الرسمية مع أغنية استفزازية

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بنشره فيديو على منصة “تروث سوشيال” يُظهر قاذفات “بي-2” وهي تسقط قنابلها على أهداف نووية حساسة في إيران، مرفقاً الفيديو بأغنية معدلة بعنوان “قصف إيران” تحمل كلمات استفزازية مباشرة للمرشد الأعلى الإيراني.

الفيديو يستعرض ضربات عسكرية نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية إيرانية رئيسية مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم ومجمع نطنز، بالإضافة إلى مواقع أخرى في أصفهان، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران وكذلك إسرائيل.

الأغنية، التي هي نسخة معدلة من أغنية “باربرا آن” الشهيرة، تضمنت كلمات مثل: “سنخبر المرشد الأعلى، سنضعك في صندوق! قصف إيران”، مما أضاف بعداً استفزازياً جديداً في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعداً عسكرياً.

ترامب كان قد وصف الضربات الأمريكية الأخيرة بأنها “ناجحة تماماً”، رغم تقارير استخباراتية تشير إلى أن تأثيرها على البرنامج النووي الإيراني كان محدوداً وأدى فقط إلى تأخيره لعدة أشهر.

البيت الأبيض لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن على هذا الفيديو الاستفزازي، بينما يراقب المراقبون ردود الأفعال المحتملة من طهران التي تشهد العلاقات معها تصاعداً خطيراً بعد الضربات الأخيرة.

تصريحات ترامب السابقة عبرت عن استيائه من الصراع المستمر بين إيران وإسرائيل، قائلاً إن “البلدين يتقاتلان منذ وقت طويل دون معرفة النتيجة”، فيما يبدو أن نشر هذا الفيديو يعكس موقفه الحاد تجاه طهران في هذه المرحلة الحساسة.

هذا التصعيد الإعلامي يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة حالة توتر غير مسبوقة، وسط قلق دولي من احتمالات تصعيد أوسع قد يغير موازين القوة في الشرق الأوسط.

إيران تُعدم 3 جواسيس جندهم الموساد بتهمة التخطيط لاغتيال شخصية بارزة

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة جواسيس قالت إنهم مجندون من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، بعد إدانتهم بالتورط في تهريب معدات تفجير إلى داخل البلاد بهدف اغتيال شخصية بارزة.

ونقلت وسائل إعلام رسمية أن تنفيذ حكم الإعدام جرى في مدينة أرومية بمحافظة أذربيجان الغربية، ضمن ما وصفته بـ”الإجراءات الحاسمة” التي تتخذها السلطة القضائية ضد “عملاء النظام الصهيوني”.

ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الجواسيس الثلاثة هم إدريس عالي (ابن صالح)، وآزاد شجاعي (ابن عبد الرحمن)، ورسول أحمد رسول (ابن أحمد)، وقد وُجهت إليهم تهم بـ”محاربة الله والفساد في الأرض” لتعاونهم مع جهات معادية، وضلوعهم في عملية اغتيال عبر إدخال معدات التفجير داخل شحنة مشروبات كحولية.

وأكدت السلطات أن التحقيقات كشفت أن العملية أدت فعلياً إلى اغتيال شخصية إيرانية بارزة لم يُكشف عن هويتها بعد.

وفي سياق أمني متصل، أعلنت الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية عن اعتقال أكثر من 700 عنصر تابعين لشبكات تجسس مرتبطة بإسرائيل خلال الأيام الـ12 الماضية، تزامناً مع الحرب المفاجئة التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو الجاري، وتوقفت يوم 23 يونيو بعد إعلان وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار التقرير إلى أن أغلب هذه الاعتقالات جرت في محافظات كرمانشاه، وأصفهان، وخوزستان، وفارس، ولرستان، بينما لم يتم الكشف عن عدد المعتقلين في العاصمة طهران حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • تحالفات ما بعد الحرب.. «سلام الضرورة» وخرائط ما بعد النار
  • برلمانية المصري الديمقراطي: رئاسة مصر للبرلمان الأورومتوسطي فرصة لإنهاء الموقف الإقليمي المتأزم
  • رويترز : بريطانيا تقرر عدم المضي في مشروع نقل الطاقة من المغرب
  • الرئيس السيسي يدعو رئيس الوزراء البريطاني لزيارة مصر
  • رئيس وزراء بريطانيا: نتطلع لزيارة الرئيس السيسي إلى لندن
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر
  • حمص.. بدء الجلسة التعريفية حول استحقاق انتخابات مجلس الشعب
  • المنفي والدبيبة في اجتماع موسّع لمتابعة الملفات السياسية والأمنية والمالية
  • نائب رئيس شركة إكسون موبيل: نأمل في المضي قدما وسريعا بما يعود بالفائدة لإنتاج المحروقات في الجزائر
  • ترامب يثير الجدل بفيديو «قصف إيران» على منصته الرسمية مع أغنية استفزازية