فوائد تناول التمور للجسم: القوة الغذائية للتمور الطبيعية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
فوائد تناول التمور للجسم: القوة الغذائية للتمور الطبيعية، تعتبر التمور من الفواكه اللذيذة والغنية بالعناصر الغذائية التي تعود بالفائدة على الصحة بشكل عام. يتمتع التمر بالكثير من الفوائد الصحية، سواءً كانت طاقمةً أو غذائيةً، وهو يشتهر باعتباره الخيار الطبيعي للعديد من المشكلات الصحية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على فوائد تناول التمور للجسم:
فوائد تناول التمور للجسم: القوة الغذائية للتمور الطبيعية**1.
- يحتوي التمر على نسبة عالية من السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، مما يجعله مصدرًا ممتازًا للطاقة الفورية. فهو يوفر انتعاشًا سريعًا للجسم خلال النهار ويعتبر اختيارًا مثاليًا لتحفيز النشاط البدني والعقلي.
**2. غني بالألياف الغذائية:**
- يحتوي التمر على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، والتي تعتبر أساسية لصحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف في تحسين عملية الهضم، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والانتفاخ.
**3. مصدر غني بالمعادن والفيتامينات:**
- يحتوي التمر على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، مثل فيتامين B6 وفيتامين K والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد. تساعد هذه المواد الغذائية في تعزيز صحة العظام والأعصاب والقلب، وتعزيز وظائف الجسم بشكل عام.
**4. مضاد للأكسدة ومكافح للالتهابات:**
- يحتوي التمر على مجموعة من المركبات النباتية المضادة للأكسدة، مثل الفينول والكاروتينويد والفلافونويد، التي تساهم في حماية الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
**5. دعم صحة القلب وخفض ضغط الدم:**
- تظهر الدراسات أن تناول التمر بانتظام يمكن أن يساعد في خفض مستويات ضغط الدم وتحسين صحة القلب، نتيجة لاحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف التي تعمل على تعزيز وظائف القلب والأوعية الدموية.
**6. دليل السنة النبوية:**
- في السنة النبوية، وردت العديد من الأحاديث التي تشجع على تناول التمر، سواء كان ذلك خلال فترة الصيام أو في الوجبات اليومية. من أهم هذه الأحاديث: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد تمرًا فليفطر على ماء" (رواه أحمد).
**ختامًا:**
- بفضل تركيبته الغنية بالمواد الغذائية والفوائد الصحية المتعددة، يعتبر تناول التمر خيارًا مثاليًا للحفاظ على صحة الجسم وتعزيز العافية العامة. ينبغي تضمين التمر كجزء من نظام غذائي متوازن للاستفادة من فوائده الصحية والغذائية بشكل كامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة الجسم فوائد للجسم الصحة العامة الصحة الفوائد یحتوی التمر على
إقرأ أيضاً:
حتى لا تفقد 30% من كتلة عضلاتك.. هذه حلول رائعة منها تناول الفستق
فقدان العضلات المرتبط بالعمر من الأمور المؤكدة في الحياة، إذ يبدأ الرجال بعد سن الثلاثين بفقدان ما يبلغ 3% إلى 5% كل عقد تالٍ من أعمارهم، ويفقد معظمهم نحو 30% من كتلة عضلاتهم خلال حياتهم، "بسبب التغيرات الهرمونية، وقلة بروتين العضلات، وانخفاض هرمون التستوستيرون، وإهمال النشاط البدني"، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
كل هذه الأمور تؤدي إلى ضعف أكبر وحركة أقل وتزيد من خطر السقوط والكسور، بحسب تقرير صدر عام 2015 عن الجمعية الأميركية لأبحاث العظام، وجد أن المصابين بفقدان العضلات "يزيد خطر تعرضهم لكسور الورك أو الترقوة أو الساق أو الذراع أو المعصم نتيجة للسقوط بمقدار 2.3 مرة"، وفقا لموقع "هيلث هارفارد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"تمارين السوماتيك" حركات هادئة لتعزيز الاسترخاء ومكافحة التوترlist 2 of 2حمامات السباحة ليست دائما آمنة.. إليك أهم المخاطر الخفيةend of listويحذر جيمي ماكفي أستاذ فسيولوجيا العضلات في جامعة مانشستر، من أن" فقدان العضلات الطبيعي مع تقدم العمر سيتحوّل إلى مزيد من الهزال العضلي بسبب الإهمال؛ ومن دون الالتزام بالرياضة من منتصف العمر فصاعدا، سيصبح كثير من الأشخاص أضعف في الأربعينيات من عمرهم".
هذا الأمر يعني أن هناك إمكانية لدى الرجال في منتصف العمر لإبطاء هذه العملية غير المرغوب فيها، وإعادة بناء العضلات والحفاظ عليها عبر 3 طرق، هي: تدريب المقاومة التدريجي، والنظام الغذائي، ونمط الحياة.
هو تمرين فعّال للحفاظ على كتلة العضلات بل وزيادتها في منتصف العمر، إذ وجدت دراسات نُشرت عام 2017 أن "تمارين المقاومة تساعد على مواجهة ضعف العضلات مع التقدم في السن"، وأن الأوان لم يفت للبدء ولو بتمارين منزلية بوزن الجسم، مثل القرفصاء والضغط، لتنشيط الجسم وإعادة إنعاش العضلات، "ثم رفع أوزان أثقل تدريجيا، أو القيام بمزيد من التكرارات".
إعلانويؤكد مدير مختبر فسيولوجيا التمارين الرياضية التابع لجامعة هارفارد الدكتور توماس دبليو ستورر أن "أفضل وسيلة لبناء كتلة العضلات -بغض النظر عن السن- هي تدريب المقاومة التدريجي"، حيث يمكن زيادة وزن وتكرارات ومجموعات التمرين تدريجيا بالتزامن مع تحسن القوة والقدرة على التحمل.
واستنادا إلى تحليل نُشر في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين عام 2016، وشمل 49 دراسة أجريت على رجال تتراوح أعمارهم بين 50 و83 عاما ممن خضعوا لتدريب المقاومة التدريجي، فإن "متوسط زيادة كتلة الجسم النحيل لدى المشاركين بلغ 2.4 رطل".
النظام الغذائيبالنسبة للرجال في منتصف العمر الذين يسعون إلى بناء العضلات، يُعد اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والفيتامينات والألياف أمرا بالغ الأهمية، وبناء على دراسات نُشرت عام 2017، وجدت أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين "يمكن أن يساعد في منع انخفاض كتلة العضلات المرتبط بالعمر"، فالبروتين هو غذاء العضلات الأساسي الذي يُحلله الجسم إلى أحماض أمينية "يستخدمها لبناء العضلات". كما تلعب الفيتامينات والمغذيات الدقيقة دورا حاسما لأنها يمكن أن "تحسن وظيفة العضلات وتمنع ضمورها".
هناك العديد من الطرق للحصول على كمية كافية من البروتين من نظامك الغذائي، من بينها تناول الفستق. نعم الفستق، فهو وجبة خفيفة لذيذة غنية بالمغنيسيوم الذي يمكن أن يساعد على التعافي بعد التمرين، ومصدر طبيعي للبروتين النباتي، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن لتقوية كتلة العضلات والعظام، كما يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تقلل الكوليسترول.
لذا ينصح الخبراء برش الفستق على الوجبات أو تناوله كوجبة خفيفة، أو دمجه في نظام غذائي غني بالفاصوليا والبقوليات والقليل من اللحوم من حين لآخر للحصول على كل البروتين الذي تحتاجه.
يقول الدكتور ستورر إن "مجرد فقدان كتلة العضلات لا يعني زوالها للأبد، بل يمكن للرجال الأكبر سنا زيادة كتلة العضلات المفقودة والحفاظ عليها"، فقط يتطلب الأمر جهدا ومثابرة وخطة.
بحسب موقع "هيلث لاين"، يمكن لعادات الأكل الصحية والنشاط البدني المنتظم تعويض فقدان العضلات، مما يزيد من متوسط العمر الصحي المتوقع وجودة الحياة.في المقابل، يؤدي نمط حياة الخامل وقلة النشاط البدني واعتياد الراحة إلى عدم استخدام العضلات، وهو أحد أكثر أسباب فقدانها وضعفها بشكل أسرع وزيادة الضعف.
كما قد تُؤدي أنماط الأكل التي لا تحتوي على ما يكفي من السعرات الحرارية والبروتين والفيتامينات والمعادن إلى فقدان الوزن وتناقص كتلة العضلات.
من المهم جدا تقليل التوتر والقلق بطرق بسيطة، تشمل اليقظة الذهنية والتأمل والتنفس العميق وممارسة الهوايات المريحة، أو حتى مجرد قراءة كتاب بدلا من تصفح الهاتف.ووجدت دراسات نُشرت عام 2022 أن "التوتر قد يزيد من فقدان العضلات" من خلال تحفيز إفراز هرمون التوتر (الكورتيزول)، الذي يُسرّع هضم البروتينات، بما فيها بروتينات العضلات، مما قد يؤدي إلى انخفاض كتلة العضلات وقوتها.
إعلان من المهم أيضا المحافظة على ترطيب الجسم وشرب الكثير من الماء، لأن الترطيب الكافي ضروري لإصلاح ونمو العضلات. كذلك، لابد من الحصول على قسط وافر من النوم لمنح الجسم فرصة ليُصلح أي تمزقات مجهرية في أنسجة العضلات بسبب التمرين، وإفراز الهرمونات التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات والتعافي، وخصوصا التستوستيرون الذي يحفز تخليق البروتين ونمو العضلات.