قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ مصر تسير في مسارات متوازية، الأول يتمثل في إدخال مساعدات إلى قطاع غزة في ظل معاناة شديدة وسياسة الحصار الإسرائيليي خاصة شمال غزة، حيث تستخدم إسرائيل سياسة التجويع بهدف كسر الصمود الفلسطيني ودفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري.

وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تواصل ملحمة المساعدات الإنسانية دعما لأهالي شمال غزة، سواء في المسار البري من خلال معبر رفح، أو مسار جوي من خلال إسقاط المساعدات الإنسانية.

وأوضح أنّ مصر حددت أولوياتها المتمثلة في وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي، إضافة إلى تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين من خلال إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية، والتعاون مع الشركاء من أجل استقبال المساعدات الإنسانية الدولية عبر ميناء ومطار العريش.

وتابع أنّ إسقاط المساعدات الإنسانية جوا رسالة لكل دول العالم أنّ مصر هي الداعم والسند الأساسي للفلسطينيين، حيث أرسلت أكثر من 80% من المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة التهجير القسري المساعدات الإنسانية معبر رفح المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين

الرباط - أعرب آلاف المغاربة، الجمعة 30 مايو 2025، عن رفضهم للمخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهجير فلسطينيي قطاع غزة الذين يواجهون إبادة جماعية متواصلة للشهر العشرين.

جاء ذلك مشاركتهم في مظاهرات نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) للأسبوع الـ78 تحت شعار "غزة تنزف".

ونظمت الهيئة تلك التظاهرات في عدة مدن بالمملكة منها، شفشاون وطنجة ومكناس والقصر الكبير (شمال)، وأكادير (وسط)، وتازة (شرق)، وأزمور (غرب).

ورفع المشاركون في هذه الوقفات لافتات تدعم "مقاومة فلسطين" وصمود شعبها إلى جانب الأعلام الفلسطينية.

كما ندد المتظاهرون باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وبالتزامن، تنفذ إسرائيل سياسة تجويع متعمدة بحق فلسطيني قطاع غزة وذلك بإغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل شبه كامل ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، إلا كميات قليلة جدا منها مؤخرا لتوزيعها عبر آلية جديدة بدعم أمريكي.

وبدأت إسرائيل والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة تنفيذ مخطط من أجل توزيع المساعدات بنقاط محددة بجنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية سُجلت حديثا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

فيما أقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدا لتهجيرهم وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.

ولأكثر من مرة حذرت منظمات أممية وحكومية فلسطينية من الآلية الإسرائيلية الأمريكية الجديدة لتوزيع المساعدات واعتبروها إحدى أدوات تهجير الفلسطينيين قسرا.

مقالات مشابهة

  • عبدالمولى: البرلمان تواصل مع أطراف دولية لدعم جهود تشكيل حكومة موحدة
  • كيف ساعدت الشركة الأمريكية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • كيف تحولت مراكز المساعدات الأمريكية في غزة إلى مصائد لقتل الفلسطينيين؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • عبد العاطي يستعرض مع بان كي مون جهود مصر لدعم السلام والأزمة الإنسانية في غزة
  • في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا
  • الجوازات تواصل استقبال ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج في المنافذ الدولية
  • آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين