كيف يمكن للذكاء الاصطناعي الطبي أن يضر بالصحة؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حذّر أطباء من زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، ما قد يعرض صحتنا للخطر بطرق مختلفة.
ويستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في مجالات مثل الأشعة، لفحص البيانات والصور الطبية بسرعة. لكن الأطباء قالوا إن هذا الوضع يمكن أن يساهم أيضا في تغير المناخ والآثار الكارثية على صحة الناس.
ويقول معدو ورقة بحثية جديدة تركز على الأشعة: "وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن تغير المناخ هو أكبر تهديد صحي يواجه البشرية"، موضحين أن الكمية الكبيرة من الانبعاثات القادمة من المجال الطبي يمكن أن تضر بصحة الأشخاص.
وقالت كيت هانيمان، نائب رئيس قسم الأبحاث والأستاذة المشاركة من جامعة تورنتو: "يولد التصوير الطبي الكثير من انبعاثات غازات الدفيئة، لكننا في كثير من الأحيان لا نفكر في التأثير البيئي لتخزين البيانات المرتبطة به وأدوات الذكاء الاصطناعي. كما أن تطوير ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي يستهلك كميات كبيرة من الطاقة، وتتزايد احتياجات تخزين البيانات في التصوير الطبي والذكاء الاصطناعي بشكل كبير".
إقرأ المزيدوأضافت: "نحن بحاجة إلى عمل متوازن، والوصول إلى التأثيرات الإيجابية مع تقليل التأثيرات السلبية إلى الحد الأدنى. إن تحسين نتائج المرضى هو هدفنا النهائي، ولكننا نريد أن نفعل ذلك مع استخدام طاقة أقل وتوليد نفايات أقل".
ويتطلب تطوير النماذج الذكية لاستخدامها في الرعاية الصحية جمع كمية هائلة من البيانات، بالإضافة إلى مليارات الصور الطبية التي يتم إنشاؤها كل عام. وينبغي تخزين كل هذه البيانات في مراكز الخوادم.
وتستخدم هذه المراكز طاقة هائلة، حيث قالت هانيمان: "تشير التقديرات الأخيرة إلى أن إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة العالمية من جميع مراكز البيانات أكبر من صناعة الطيران".
ويقترح الخبراء أنه ينبغي تصميم الذكاء الاصطناعي ليكون فعالا، ويستخدم الأجهزة التي تتطلب طاقة أقل، ويضمن ضغط البيانات وإزالتها عندما تكون زائدة عن الحاجة.
نشرت الورقة الجديدة بعنوان "الاستدامة البيئية والذكاء الاصطناعي في علم الأشعة: سيف ذو حدين" في مجلة Radiology.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية البيئة التغيرات المناخية الطب المناخ ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استخدامات الذكاء الاصطناعي تمثل مشاريع المستقبل
دبي: «الخليج»
أكد مسؤولون وخبراء ومختصون في تخطيط وتطوير مدن ومجتمعات المستقبل الذكية، شاركوا في «خلوة الذكاء الاصطناعي» في دبي، أن تطوير البنى التحتية الرقمية والحوسبة بشكل مستدام سيساهم في دعم وتعزيز نمو تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها المختلفة، مشيرين إلى أن دبي تمثل حاضنة عالمية لمراكز البيانات وتطبيقات الحوسبة بالذكاء الاصطناعي، وأنها رسخت ريادتها في هذا المجال لتصبح المدينة الأولى في المنطقة في تطور البنية التحتية الرقمية.
وأوضح المشاركون في حلقة نقاشية بعنوان «البنية التحتية الرقمية» أن استخدامات الذكاء الاصطناعي تمثل مشاريع المستقبل.
وأكد المجتمعون ريادة دبي في تعزيز جاهزية بنيتها التحتية الرقمية للاستفادة من الفرص المستقبلية ومواكبة النمو في هذا القطاع الحيوي، ومواكبة التطورات العالمية مثل النمو السكاني وتداعيات التغير المناخي وغيرها.
وتطرق المجتمعون إلى أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز مراكز البيانات لتلبية الطلب المحلي والدولي، وتوليد المزيد من قوة الحوسبة لتلبية الطلب على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى جذب واستبقاء مواهب الذكاء الاصطناعي إلى دبي، وتأهيل المزيد من مهندسي البيانات.