RT Arabic:
2025-06-01@18:51:19 GMT

كيف يمكن للذكاء الاصطناعي الطبي أن يضر بالصحة؟

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

كيف يمكن للذكاء الاصطناعي الطبي أن يضر بالصحة؟

حذّر أطباء من زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، ما قد يعرض صحتنا للخطر بطرق مختلفة.

ويستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في مجالات مثل الأشعة، لفحص البيانات والصور الطبية بسرعة. لكن الأطباء قالوا إن هذا الوضع يمكن أن يساهم أيضا في تغير المناخ والآثار الكارثية على صحة الناس.

ويقول معدو ورقة بحثية جديدة تركز على الأشعة: "وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن تغير المناخ هو أكبر تهديد صحي يواجه البشرية"، موضحين أن الكمية الكبيرة من الانبعاثات القادمة من المجال الطبي يمكن أن تضر بصحة الأشخاص.

وقالت كيت هانيمان، نائب رئيس قسم الأبحاث والأستاذة المشاركة من جامعة تورنتو: "يولد التصوير الطبي الكثير من انبعاثات غازات الدفيئة، لكننا في كثير من الأحيان لا نفكر في التأثير البيئي لتخزين البيانات المرتبطة به وأدوات الذكاء الاصطناعي. كما أن تطوير ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي يستهلك كميات كبيرة من الطاقة، وتتزايد احتياجات تخزين البيانات في التصوير الطبي والذكاء الاصطناعي بشكل كبير".

إقرأ المزيد الذكاء الاصطناعي على أعتاب اختراق قد يسمح للناس والحيوانات بالتحدث معا

وأضافت: "نحن بحاجة إلى عمل متوازن، والوصول إلى التأثيرات الإيجابية مع تقليل التأثيرات السلبية إلى الحد الأدنى. إن تحسين نتائج المرضى هو هدفنا النهائي، ولكننا نريد أن نفعل ذلك مع استخدام طاقة أقل وتوليد نفايات أقل".

ويتطلب تطوير النماذج الذكية لاستخدامها في الرعاية الصحية جمع كمية هائلة من البيانات، بالإضافة إلى مليارات الصور الطبية التي يتم إنشاؤها كل عام. وينبغي تخزين كل هذه البيانات في مراكز الخوادم.

وتستخدم هذه المراكز طاقة هائلة، حيث قالت هانيمان: "تشير التقديرات الأخيرة إلى أن إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة العالمية من جميع مراكز البيانات أكبر من صناعة الطيران".

ويقترح الخبراء أنه ينبغي تصميم الذكاء الاصطناعي ليكون فعالا، ويستخدم الأجهزة التي تتطلب طاقة أقل، ويضمن ضغط البيانات وإزالتها عندما تكون زائدة عن الحاجة.

نشرت الورقة الجديدة بعنوان "الاستدامة البيئية والذكاء الاصطناعي في علم الأشعة: سيف ذو حدين" في مجلة Radiology.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية البيئة التغيرات المناخية الطب المناخ ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي

مسقط- الرؤية

حصلت الطالبة في بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.  

وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".

وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.

وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.

المشاركة في المعرض الدولي

وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.

وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.

الدعم والتدريب

وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.

وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.

وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.

الطموح والتطوير

وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.

وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.

مقالات مشابهة

  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • الإمارات تطلق البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • ديب سيك للذكاء الاصطناعي تحدّث نموذجها للتفكير المنطقي
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام