زنقة20| العيون

وجه القيادي السابق في جبهة البوليساريو، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، رسالة إلى من وصفهم بـ”عقلاء الجبهة”، دعاهم فيها إلى إنهاء ما أسماه “الحرب العبثية ضد المغرب” والعودة إلى الوطن.

وأكد مصطفى سلمى في رسالته أن الجزائر ترفض تزويد الجبهة بالسلاح، مستشهدا بتصريحات للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لصحيفة “لوبينيون” الفرنسية، التي قال فيها إن الجزائر تمتنع عن تسليح البوليساريو في الوقت الراهن.

وأضاف، أن موريتانيا منعت مقاتلي الجبهة من دخول أراضيها، مما يجعل من المستحيل الوصول إلى الصحراء، حتى في حال توفر السلاح. واعتبر أن الجبهة أصبحت محاصرة جغرافيًا، لا منفذ لها سوى الجزائر التي تمنع حتى مرور مقاتليها منذ عام 1981.

وختم سلمى رسالته التي نشرها على حسابه الرسمي بوسائل التواصل الإجتماعي، بالتأكيد على أن استمرار الوضع الحالي لا يخدم سكان المخيمات، داعيًا إلى اتخاذ قرار عقلاني ينهي المعاناة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الجبهة اليُسرى والبدلاء.. سر فوز «الأبيض» على عُمان

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة كايو كانيدو: نريد الذهاب إلى كأس العالم مهاجم الشارقة يضع ألبانيا على أعتاب المونديال

تغيّر وجه «الأبيض» في الشوط الثاني من مباراته أمام شقيقه العُماني، إلى كثير من الشراسة الهجومية واللعب المُباشر الحاسم، لينتزع منتخبنا انتصاراً غالياً مُستحقاً، وضع به قدماً في كأس العالم 2026، وتوضّح الإحصاءات الفنية الكثير من الأسباب التي أهدتنا هذا الفوز، لاسيما عودة كوزمين للتركيز على الهجوم من الطرف الأيسر، أقوى أسلحة «الأبيض» في التصفيات.
لتقوده الجبهة اليُسرى إلى تسجيل هدفين والحصول على عدة فرص فائقة الخطورة، مقارنة باللعب كثيراً على الطرف الأيمن في الشوط الأول، الذي لم يقدم نفس النجاح الباهر، وإذا كانت نسب الهجوم عبر الطرفين تبلغ 41% يميناً، مقابل 32% يساراً، فإن حصيلة الشوط الثاني وحده تشير إلى أن هجماتنا عبر الجبهة اليُسرى بلغت ضعف نظيرتها من اليمين، وهو ما صنع الفارق الكبير، خاصة مع تغيير الأفراد وقرارات كوزمين التصحيحية.
كما تبرز نقطة ثانية أكثر أهمية، تتعلق بتعامل لاعبينا مع الثُنائيات والالتحامات، التي كان أغلبها من نصيب «الأحمر» في الشوط الأول، بنسبة نجاح تبلغ 56%، مقابل 44% لمنتخبنا، وهو ما أثّر بصورة سلبية على الهجوم من جانبنا، ومنح عُمان أفضلية دفاعية واضحة، إلا أن كل هذا تغيّر تماماً في الشوط الثاني، لاسيما عقب تغيير «تركيبة خط الوسط»، ليحصد «الأبيض» نسبة نجاح 61%، مقابل 39% لـ«الأحمر» في الشوط الثاني.
وبحسب طريقة لعب عُمان الدفاعية، استحوذ منتخبنا على الكرة دائماً، بنسبة 62% مقابل 38%، لكنها كانت محدودة التأثير الهجومي في الشوط الأول، بعدما اخترق الثُلث الدفاعي للمنافس الشقيق 19 مرة، مقابل 22 لعبة عكسية لعُمان في مناطقنا المتأخرة، وعندما زادت سُرعة التحول الهجومي لدى «الأبيض» في الشوط الثاني، وبات اللعب مُباشراً وسريعاً، اقتحم لاعبونا مناطق الدفاع العُمانية 44 مرة، أي ما يوازي أكثر من ضعف حصادنا في الشوط الأول.
كما تؤكد الأرقام أن منتخبنا كان الأكثر تفوقاً هجومياً وحرصاً على الفوز، بتسديد 10 كرات على مرمى عُمان، مقابل 9 للأخير، واختلفت درجات القرب من المرمى، بتسديد لاعبينا الكرة 4 مرات بين القائمين والعارضة، مقابل 2 لعُمان، كما لمس لاعبونا الكرة 25 مرة داخل منطقة جزاء «الأحمر»، مقابل 21 للأخير في منطقتنا، وكان منتخبنا قد مرر إجمالاً 531 كرة طوال المباراة، مقابل 314 لعُمان.
وبالتأكيد، جاءت تغييرات كوزمين في الشوط الثاني، لتقلب الوضع رأساً على عقب، وسبقها دخول علي صالح في الشوط الأول، وهو من أشعل الجبهة اليُسرى، مع كايو لوكاس، وخفّف «الروماني» من صبغة الوسط الدفاعية، بالاكتفاء بمُشاركة يحيى نادر وحده، التي جاءت «في محلها» حيث حصل على أعلى درجات التقييم من مواقع التحليل العالمية، 7.5/10، ليكون أفضل لاعبي المنتخبين في المباراة، بدقة تمريراته المُرتفعة، 88%، وصناعة فرصة للتهديف، ونجاح مراوغاته بنسبة 100%، وتنفيذه 19 التحاماً بقطع وتشتيت الكرات، بل إن نسبة نجاحه في الثنائيات بلغت 100%.
والمُلاحظ أن جميع اللاعبين البدلاء الذين أشركهم كوزمين، حصلوا على أعلى درجات التقييم، من دون أي استثناء، خاصة علي صالح، ومعه حارب عبد الله وكايو كانيدو، وبالعودة إلى حراسة المرمى، فإن خالد عيسى قدّم تصديين «خياليين»، يُمكن القول أنهما كانا سبب الفوز الغالي، وسيُخلدان في تاريخ الكرة الإماراتية، على طريق التأهل إلى المونديال.

مقالات مشابهة

  • سلمى أبو ضيف عضو في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة
  • غزل أبو ريان.. طفلة غزية تناشد العالم لتأمين العيش والعودة إلى المدرسة
  • سلمى أبو ضيف عضو لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد فى مهرجان القاهرة السينمائ
  • محمد عبد الجليل: «عقلية أحمد فتوح تحتاج إلى تغيير قبل فوات الآوان»
  • الجبهة اليُسرى والبدلاء.. سر فوز «الأبيض» على عُمان
  • عالم روسي يحدد عدد المرات التي تسقط فيها النيازك على الأرض
  • قيادي بالجبهة الوطنية: رفع الأعلام المصرية بقطاع غزة اعتراف بدورها في دعم القضية الفلسطينية
  • «بخط يده».. ماذا كتب رئيس الوزراء في رسالته لـ مجموعة العربي؟
  • أعراض خمول الغدة الدرقية وأسبابها الخفية.. كيف تكتشفينها قبل فوات الأوان؟
  • فيها حاجة حلوة