حققت الطالبة مريز مرقس أنور، المقيدة بمدرسة الشهداء الثانوية بنات التابعة لإدارة قوص التعليمية، المركز الخامس على مستوى الجمهورية في مسابقة "طلابنا واعون"، التي نظمتها لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وأثنى هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، على دعم السيد محمد عبد اللطيف لتنظيم المسابقة، التي أُقيمت بإشراف الدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، مؤكدًا أنها تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي، وتنمية التفكير النقدي، والمشاركة الفاعلة في المجتمع.

وتوجه وكيل وزارة التعليم بالشكر إلى لجنة تحكيم الأعمال المشاركة، التي تشكلت برئاسة الدكتور محمد مصطفى، موجه عام اللغة العربية، وعضوية كل من: عادل حماد، موجه عام الدراسات الاجتماعية، ومحمد المدني، مشرف مادة التربية الدينية الإسلامية، وإيريني سمير، مشرف مادة التربية الدينية المسيحية، مشيدًا بما بذلوه من جهد وإخلاص في تقييم المشاركات وترشيح مريز للتصفية النهائية.

وهنأ مدير تعليم قنا الطالبة مريز وأسرتها، وتوجيه التربية المسيحية بالمديرية، والإدارة التعليمية والمدرسة، مؤكدًا أن تميز مريز وحصولها على هذا المركز المتقدم في المرحلة الثانوية، من بين 19،173 طالبًا وطالبة من مختلف المحافظات، يعكس تفوقها العلمي والثقافي والاجتماعي.

وأشار إلى أن المسابقة تُجسّد دور بيت العائلة المصرية في حفظ القيم المجتمعية ونشر ثقافة السلام، من خلال أنشطة تربوية تُسهم في رفع الوعي، وتعزيز روح التنافس، والبحث والتقصي، بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تربية آية وزارة التربية وزارة الاسكندرية محافظات اللغة العربية الثانوية لجنة التعليم البابا تواضروس دينية مساعد الوزير بيت العائلة الدكتور أحمد الطيب المركز الخامس مستوي الجمهورية وكيل وزارة التربية والتعليم المرحلة الثانوية الدراسات الاجتماعية بطريرك الكرازة المرقسية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية تواضروس الثاني نشر ثقافة السلام الكرازة المرقسية تربية والتعليم محمد عبد اللطيف قداسة البابا تواضروس الثاني الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المشاركات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا إدارة قوص التعليمية بيت العائلة المصري فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للتصفية النهائية

إقرأ أيضاً:

طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير

"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء. 

محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"

ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينيةترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية

ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية. 

ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.

وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.

سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."

وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن." 

تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.

وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون" 

وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."

وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات. 

وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."

طباعة شارك غزة مستشفى ميداني مؤسسة غزة الإنسانية جنوب غزة منطقة المواصي حقوق الإنسان حركة حماس السلطات الإسرائيلية أسيل حرابي

مقالات مشابهة

  • الفنان خالد سليم لـ الأسبوع: جمهوري السكندري استثنائي وسعيد بالعودة بعد غياب عامين
  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • السياحة تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • القيادات الدينية الفلسطينية يتضامنون مع مصر في وجه الحملة المغرضة
  • «المركز الوطني للامتحانات» يعلن منح الدرجات التعويضية ويفتح باب تقديم الطعون
  • «زاتكا» أول هيئة سعودية تحصد نموذج «النضج العالمي»
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • قرار جمهوري بفتح اعتماد إضافي بالموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024-2025
  • طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير