إحالة أوراق قضية ربة منزل قتلت طفلها انتقاما من زوجها وأهله في البحيرة لمفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
قررت قبل قليل، محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار حسام محمد صالح رئيس المحكمة، وعضوية كلا من المستشارين أحمد فتحي عبد المتعال وفيصل محمد البنا وأحمد عبد الوارث فارس، وأمانة سر رمضان مصطفي، إحالة أوراق ربة منزل إلى مفتي الديار المصريه لإبداء الرأي الشرعي بإعدامها، لإتهامها بقتل نجلها خنقًا، وحددت دور الإنعقاد في شهر يوليو المقبل للنطق بالحكم.
ترجع أحداث الواقعة إلى يوم 20 أغسطس 2024، حيث شهدت احدى قرى مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة حادثا مروعا، حيث أقدمت ربة منزل على خنق نجلها عمر 3 سنوات، انتقاما من زوجها وأهليته، لسوء معاملته لها وتعديه عليها بالضرب بشكل مستمر.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، اخطارا من مركز شرطة أبو حمص، بتلقيه بلاغًا من المستسفى العام بوصول الطفل "محمد أحمد عرفه عبد العاطى" 3 سنوات، مقيم بقرية دسونس البلد "جثة هامدة" ادعاء اسفكسيا الخنق.
بتوقيع الكشفى الطبى على جثة الطفل بمعرفة مفتش الصحة، قرر بوجود سحجات وخدوش بالرقبة وسبب الوفاة أسفكسيا الخنق، ووجود شبهة جنائية،
وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة التى كلفت المباحث بالتحرى حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وبسؤال والد الطفل "أحمد عرفه عبد العاطى" 29 عاما، عامل، اتهم زوجتة "والدة الطفل المتوفى" وتدعى "هاجر" 20 عاما، ربة منزل، بالتعدى على نجلهما بالضرب واحداث إصابته التى أودت بحياتة بسبب خلافات أسرية.
بمواجهة الزوجة اعترفت بخنق نجلها بإستخدام إيشارب وعللت قيامها بذلك انتقامًا من زوجها "والد الطفل" وأهليتة لاعتيادهم التعدى عليها بالضرب وسوء معاملتهم لها لوجود خلافات أسرية بينهما، وأحيلت المتهمه للنيابة العامة التى باشرت التحقيق وأمرت بحبسها على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعد وزير الداخلية مفتي الجمهورية مدير أمن البحيرة جثة هامدة مفتي الديار المصرية محكمة جنايات النيابة العامة وزير الداخلية مفتي الجمهوري رئيس المحكمة شبهة جنائية مركز أبو حمص جنايات دمنهور محكمة جنايات دمنهور بسبب خلافات تعدى عليها بالضرب التعدى عليها بالضرب ربة منزل
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق سيدة وزوجها للمفتى بتهمة قتل شخص فى الخانكة بالقليوبية
قررت الدائرة الأولى جنايات مستأنف، بمحكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار صالح محمد صالح عمر، وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، ومحمد عادل جمعة، وأمانة سر علي القلشي، إحالة أوراق ربة منزل ونجار، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما لاتهامهما باستدراج شخص وقتله بـ"شومة" بسبب خلافات سابقة، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الثاني من دور شهر أغسطس 2025 لورود التقرير والنطق بالحكم.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم رقم 9948 لسنة 2024 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 589 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمين "نعمة م ع"، 30 سنة، ربة منزل، مقيمة القلج مركز الخانكة، وزوجها "عصام ش ح"، 30 سنة، نجار، مقيم القلج مركز الخانكة، لأنهما في فجر يوم 4 / 8 / 2023 بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، قتلا المجني عليه محمود محمد عبد الحافظ محمد الجمل - عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتا النية وعقدا العزم على قتل المجني عليه بباعث الانتقام، ولخلافات سابقة مع المتهمين فخططا لجريمتهما في هدوء وروية وصمما على ارتكابها، وتنفيذاً لمشروعهم الإجرامي وما انعقدت عليه عزائمهما أعدا لذلك الغرض أداة مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "شومة"، وتربصا له حيث تحين المتهم الثاني قدومه عقب استدراج المتهمة الأولى للمسكن خاصتها الذي استدام على التقابل فيه لممارسة علاقتهما الغير شرعية بزعم معاشرتها وحل الخلاف مع المتهم الثاني.
وأوضح أمر الإحالة، أنه ما أن وصل للمسكن حتى سايرته المتهمة الأولى وفاجئه المتهم الثاني من الخلف حتى كال له ضربتين بالأداة آنفة البيان استقرت أحدهما بالساق اليسرى والأخرى على رقبة المجني عليه فسقط أرضا، وبمحاولته الفرار من قبضتهما اعترضته المتهمة الأولى بالجلوس على صدره وإعاقة هروبه باستمرار طرحه أرضاً، ثم طوقا كليهما عنقه بأيديهما وبالشال الذي كان يرتديه خانقين إياه وكما فاهه، قاصدين إزهاق روحه، فأحدثا به إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته.
وأشار أمر الإحالة، أنه أخفا المتهمين جثة المتوفي إلى رحمة مولاه دون إخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليها بإقدامهما على إلقائها باليم مواريا بذلك سوأتهما من جريمتهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أنه قد تقدمت تلك الجناية جناية أخرى هي أنهما في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر خطفا المجني عليه سالف الذكر، وكان ذلك بطريق التحيل بأن قاما باستدراجه لمسكن الأولى مباعدين بينه وبين ذويه لإتمام جريمتهما محل الوصف، كما حازا وأحرزا بغير ترخيص وبدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الشخصية أو الحرفية أداة مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "شومة".
مشاركة