رؤساء الجزائر وتونس وليبيا يتفقون على عقد لقاءات كل 3 أشهر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الجزائر- اتفق رؤساء الجزائر عبد المجيد تبون وتونس قيس سعيد والمجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، على عقد لقاء ثلاثي كل ثلاثة أشهر.
وقال بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية نشر في موقعها الإلكتروني الرسمي، الأحد3مارس2024، إن هذا الاتفاق تقرر خلال اللقاء الذي جمع الرؤساء الثلاثة بالعاصمة الجزائر بمناسبة انعقاد القمة السابعة لرؤساء منتدى الدول المصدرة للغاز، وفق وكالة شينخوا الصينية.
وأشار البيان إلى أن اللقاء الأول سيعقد في تونس بعد شهر رمضان المبارك.
وأوضح البيان أن اللقاء بين الرؤساء الثلاثة بحث الأوضاع السائدة في منطقة المغرب العربي.
وقال البيان إنه جرى التأكيد خلال اللقاء على ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية بما يعود على شعوب البلدان الثلاثة بالإيجاب.
ويرى الدكتور عمار سيغة الباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية وأستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر لـ(شينخوا)، أن لقاء الرؤساء الثلاثة له بعدين الأول أمني واستراتيجي ويتمثل في التنسيق رفيع المستوى لإدراك طبيعة المخاطر والتهديدات التي تواجه الدول الثلاث على خلفية تعثر المسارات الدستورية خاصة في ليبيا وانعكاساتها الأمنية ناهيك عن الوضع الاقتصادي في تونس.
أما البعد الثاني فيتمثل في وجود أرضية بين هذه الدول تم وضعها ورسمها بإحكام من خلال خارطة اقتصادية تكاملية تبدأ مؤشراتها بإرساء معالم مناطق التبادل الحر بين الدول الثلاث وتحوله إلى تكتل اقتصادي تجاري تتقاسم فيه الدول الثلاث المصالح الجيواستراتيجية خاصة منها الاقتصادي، بما يتماشى وطموحات التنمية المشتركة والمستدامة.
واعتبر أن لذلك انعكاسات إيجابية على تعزيز البنية الاقتصادية وعلى البعد الأمني من خلال تفعيل المقاربة التنموية لمواجهة كل التهديدات والمخاطر الأمنية التي تواجه هذه الدول.
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الاستراتيجية رشيد علوش لـ(شينخوا)، أن لقاء الرؤساء الثلاثة هو امتداد لمخرجات زيارة الرئيس الجزائري إلى تونس أواخر 2021، حيث جرى الاتفاق على إمكانية تشكيل منتدى تعاون مغاربي بين الجزائر وليبيا وتونس يكون منطلقه التنسيق في القضايا الأمنية وصولا إلى القضايا الإقتصادية وإمكانية توسيع إنشاء مناطق حرة بين هذه الدول تماما، كما حدث مؤخرا بين الجزائر وموريتانيا.
وقال إن اللقاء القادم بين الرؤساء الثلاث سيضع تصورات للمساعدة في حل الأزمات في المنطقة خاصة في ليبيا.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
نقل بحري.. تدشين خط جديد بين الجزائر وفرنسا
دشّنت الشركة البحرية الإيطالية “غراندي نافي فيلوشي”، اليوم الاثنين، رسمياً خطّا بحريا جديدا بين ميناءي بجاية وسات الفرنسي.
ويأتي هذا تزامنا مع رسو السفينة البحرية “إكسلنت” التي كانت تقل على متنها 257 مسافرا و181 مركبة.
وشهد هذا الحدث حضور العديد من المسؤولين، من بينهم الأمين العام لوزارة النقل، عبد الغني دريدي، وممثلون عن بعض الشركات البحرية الوطنية والسلطات المحلية.
إذ شكلت المناسبة فرصة للتعريف بهذه السفينة الحديثة المخصصة للرحلات الطويلة، والتي استفادت خلال الأشهر الأخيرة من عملية تحديث دقيقة، جمعت بين التكنولوجيا المتطورة والمتطلبات التي تلبي احتياجات المسافرين الجزائريين.
وقال المستشار العام للشركة، فرانكو فابريتسيو، في تصريح لـ وأج: “نحن نسعى لضمان الراحة وخدمات بمستوى عال من التميز”. معربا عن ارتياحه إزاء تدشين هذا الخط عقب افتتاح خط الجزائر العاصمة يوم 4 جوان الجاري، و فتح آفاق الشراكة بين الجزائر وإيطاليا.
كما أشار إلى وجود مشروع مماثل لربط بجاية بميناء جنوة الإيطالي، وهو قيد الدراسة، بهدف “تعزيز العلاقات بين ضفتي المتوسط وتحسين الخدمات المقدمة للزبائن من خلال منحها قيمة مضافة بمعايير عالمية”.
ويبلغ طول السفينة أكثر من 200 متر، وتقدر طاقة استيعابها بـ 2230 مسافرا و450 مقصورة بمستويات راحة مختلفة. بالإضافة إلى مطعمين وقاعة ألعاب ومساحة مخصصة للتسوق، إلى جانب خدمات أخرى موجهة لتلبية تطلعات الزبائن.