محافظ أسيوط يناقش الموقف التنفيذي لخطط محو الأمية وتعليم الكبار
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، خالد عبدالحميد مدير عام فرع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة، لمناقشة الموقف التنفيذي لخطة الفرع والوقوف على نسب تنفيذ برامج الخطة خلال العام 2023/2024 وبحث ومناقشة سبل دفع العمل ببرامج محو الأمية وتعليم الكبار وتذليل أى عقبات تعترض سير العمل وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن تكثيف وتضافر كافة أجهزة الدولة من أجل محو الامية التي تعد أحد أهم القضايا القومية ومن أولويات الحكومة لبناء الجمهورية الجديدة وفقًا لرؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
حيث تم خلال اللقاء مناقشة سبل دفع العمل وتذليل أى عقبات تعترض سير عمل برامج محو الأمية واستعرض نتائج الخطة السنوية لفرع هيئة تعليم الكبار والموقف التنفيذي لخطط الجهات الشريكة والتعرف على نسب التنفيذ الخاصة بكل جهة من الجهات المشاركة للوصول للنتائج المستهدفة.
وأعلن محافظ أسيوط دعمه الكامل للجهود المبذولة من كافة الجهات للسير قدمًا في تنفيذ خطة محو الأمية وتعليم الكبار خاصة وأن قضية محو الأمية تعد أحد أهم الملفات التي تعمل عليها المحافظة وتوليها اهتمامًا بالغًا وفقًا لخطة الدولة لمحو الأمية وبناء الجمهورية الجديدة واهتمام القيادة السياسية مناشدًا كافة الجهات التنفيذية والشريكة بتكثيف الجهود لإيجاد وسائل وآليات غير نمطية لجذب الدارسين وتحفيزهم بالإضافة إلى السعى الدؤوب لفتح فصول جديدة وتحقيق إنجاز في هذا الملف الهام مطالبًا بأن لا يقتصر الدور على محو أمية المواطنين فقط وإنما يستمر في مواصلة تعليمهم وتحفيزهم على الاستمرار في التعليم للقضاء على الأمية بحلول 2030.
من جانبه وجه مدير عام فرع هيئة محو الامية وتعليم الكبار بأسيوط، الشكر للمحافظ على الدعم المقدم للهيئة في سبيل تحقيق الهدف المنشود مستعرضًا معدلات محو الأمية على مستوى كل مركز إداري بالمحافظة والجهات المشاركة في جهود محو الأمية وما حققته كل جهة من إنجاز خلال خطة عام 2023/2024م.
مشيرًا إلى جهود الجهات الشريكة التي حققت نسب مرتفعة من المستهدف هي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي وجامعة الأزهر ومشيخة الأزهر والكنائس والتعاقد الحر والمعلمين المعينين بالهيئة مؤكدًا على استمرار التعاون مع كافة الاجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدنى بالمحافظة من أجل تنفيذ خطة الفرع والوصول إلى محافظة خالية من الأمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محو الأمیة وتعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد مبادرة إعادة تدوير الرواكد الخشبية بمدرسة الزخرفية
قام اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة تفقدية لمتابعة تنفيذ مبادرة إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة، بورش مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بمدينة أسيوط .
وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى استغلال الإمكانات المحلية لدعم الاقتصاد الوطني، ورفع كفاءة التعليم الفني عبر ربطه بسوق العمل.
رافق المحافظ خلال جولته كل من محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، وإيهاب عبد الحميد، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بأسيوط، وداليا تادرس، مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، إلى جانب ممدوح جبر، رئيس حي غرب مدينة أسيوط، وسيد جمال، مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية.
إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمةوخلال الجولة، تابع المحافظ سير العمل داخل الورش الفنية، حيث يتم إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمة وتحويلها إلى منتجات صالحة للاستخدام مثل المقاعد الدراسية، والأثاث، والطاولات، والكراسي كما اطلع على ماكينة فرم الأخشاب، موجهًا بضرورة الاستفادة من المخلفات المعاد تدويرها في إنتاج الكونتر والخشب الحبيبي، والتنسيق مع مصانع الأخشاب بالمناطق الصناعية لطرح هذه المنتجات، بما يحقق عائدًا اقتصاديًا ويسهم في تنمية الموارد الذاتية للمحافظة.
تحويل المدارس إلى وحدات إنتاجيةوأكد المحافظ، أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية ضمن خطة المحافظة لدعم التعليم الفني وتحويل مدارسه إلى وحدات إنتاجية تتيح فرص تدريب عملية للطلاب، مما يعزز مهاراتهم المهنية ويدعم تأهيلهم لسوق العمل، فضلًا عن إتاحة بدائل اقتصادية للمؤسسات التعليمية.
وشدد على أهمية تعميم التجربة على باقي مدارس التعليم الفني، مع نقل الرواكد من مختلف الجهات الحكومية إلى هذه المدارس لإعادة تدويرها، بما يضمن تعظيم الاستفادة منها ويحد من الفاقد.
وأشاد المحافظ، بجهود قطاع التعليم الفني في تنفيذ هذه المشروعات، مؤكدًا أن دعم مثل هذه المبادرات يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، من خلال ترسيخ ثقافة إعادة التدوير، والاستثمار الأمثل للموارد في دعم التعليم والاقتصاد المحلي.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟