انطلاق فعاليات "الأسبوع الوطني للعلوم والتكنولوجيا" بالمحافظات.. ومعارض مصاحبة لاستعراض الحلول التقنية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
المحافظات- خالد بن سالم السيابي- ناصر العبري
انطلقت أمس فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "STEM2024" بعنوان "ثروات مزدهرة.. اقتصاد أخضر"، وذلك بعدد من المديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات.
ويهدف الأسبوع إلى زيادة الوعي بالعلوم والتقانة وتعزيز اتجاهات الطلبة نحو تعلم العلوم، بالإضافة لمواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا، وتبسيط العلوم وتقديمها بطابع تفاعلي لنشر الثقافة العلمية بين كافة فئات المجتمع، وإيجاد حلقة وصل بين الطلبة والمختصين بالعلوم للنقاش في الموضوعات العلمية، وتشجيع وتحفيز أفراد المجتمع وإثارة شغفهم بالعلوم، وترسيخ منهجية التفكير العلمي لدى الطلبة وخلق اتجاهات إيجابية لمواكبة التغيرات والتطورات المستقبلية.
وفي جنوب الباطنة، رعى سعادة السيد سليمان بن حمود بن علي البوسعيدي نائب الأمين العام لمجلس الوزراء، افتتاح فعاليات الأسبوع بحضور سعادة الشيخ الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق، وعدد من أصحاب السعادة والمشايخ والمسؤولين وجمع من التربويين والمهتمين بالمجال العلمي.
واشتمل حفل الافتتاح على عرض مقطع مرئي حول مجالات الأسبوع الوطني والأنشطة المنفذة وأماكن الفعاليات المصاحبة، وتدشين راعي الحفل لحظة انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني باستخدام الذكاء الاصطناعي ومشاركة الروبوت الآلي.
وعلى هامش الحفل، تم افتتاح المعرض المصاحب الذي يضم العديد من الابتكارات والأنشطة العلمية والتكنولوجية المتنوعة والروبوت بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ومدارس المحافظة؛ كما كرّم سعادة السيد سليمان بن حمود بن علي البوسعيدي نائب الأمين العام لمجلس الوزراء راعي الحفل المشاركين في أركان المعرض، وتسلّم هدية تذكارية من تعليمية المحافظة.
وأكد خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد بتعليمية المحافظة استمرار فعاليات الأسبوع الوطني بمدارس المحافظة خلال الأسبوع الحالي، والتي تتنوع فيها البرامج والأنشطة بين الرحلات العلمية والسينما العلمية والإذاعات المدرسية والجلسات الحوارية والندوات ذات الصلة، إضافة للتجارب العلمية المتنوعة والمسابقات والمسرحيات الهادفة، والورش والبرامج التفاعلية والمبادرات والمشاريع المستدامة.
وأضاف: "يشمل الأسبوع الوطني إقامة مسابقات لأفضل مقطع مرئي وأفضل ابتكار وأفضل لوحة فنية على مستوى مدارس المحافظة، كما أنه يشهد شراكة واسعة مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي، وسوف يتم تسليط الضوء على مختلف الموارد وطرق استغلالها واستثمارها بما ينعكس إيجابا على تطوير الثروات الوطنية وتعزيز الاقتصاد".
وفي تعليمية البريمي، شاركت العديد من الجهات الحكومية والخاصة في حفل افتتاح فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة بالمحافظة، برعاية محمد الجابري نائب رئيس المجلس البلدي.
وشهد الحفل تقديم عرض مرئي يحكي قصة الابتكار والتطوير، واستعراض إنجازات المحافظة في المسابقات العلمية والروبوت على مستوى السلطنة، بعدها قام راعي الحفل بتكريم الجهات والأفراد المشاركين والطلبة الحاصلين على مراكز متقدمة في الروبوت والابتكار العلمي، بالإضافة إلى افتتاح المعرض المصاحب للفعالية الذي يضم عددا من الدراسات البحثية والتجارب العملية التي تعنى بالبيئة والتكنولوجيا والبحث والتطوير.
كما توزعت الفعاليات التي تستمر لمدة 5 أيام على مدارس محافظة الداخلية، بالإضافة إلى المراكز الثقافية والتعليمية والبحثية، حيث تستهدف الفعاليات في هذا العام مجالات موارد الطاقة والثروة البشرية والثروة المعدنية والثروة المائية والحيوانية والزراعية والتعامل مع النفايات والحياد الكربوني والبناء المستدام والنقل المستدام والأحياء النادرة .
وتتضمن نسخة هذا العام تنفيذ 27 فعالية تتوزع بين الورش التدريبية ورحلات الاكتشاف ومسابقات الابتكارات وهاكثونات علمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فعاليات مميزة في الأسبوع الثاني لمهرجان سباق دلما التاريخي
منطقة الظفرة (الاتحاد)
استأنف مهرجان سباق دلما التاريخي فعاليات دورته الثامنة بعدد من المسابقات التراثية والرياضية، التي تهدف إلى إحياء التراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، والتعريف بالأهمية التاريخية والبيئية للجزر الإماراتية، وذلك من خلال فعاليات المهرجان، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وتتواصل فعاليات المهرجان بعدد من الفعاليات والمسابقات البحرية التراثية والحديثة والمسابقات الرياضية والشعبية المتنوعة، تأتي في مقدمتها المنافسات التمهيدية لسباق دلما لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، إضافة إلى بطولات البادل، وتنس الريشة للسيدات، فيما يقام يوم غد الشوط النهائي لسباق التجديف التراثي، وسباق الدراجات الهوائية للرجال والسيدات.
وضمن أهداف المهرجان يأتي حرص خبراء التراث على نقل تجاربهم إلى مختلف الأجيال من الأطفال والشباب من الجنسين، من خلال لوحات التراث الإماراتي، التي تزين أركان المهرجان، ومن بينها القرية التراثية التي تسلط الضوء على الدور التاريخي للمرأة في الجانب الاقتصادي للأسرة، وتُظهر مهاراتها المتوارثة وحرفيتها في صناعة منتجات من خامات طبيعية متنوعة تتوفر في البيئة الإماراتية، لتحولها أناملهن إلى مصنوعات تجمع بين الجانب العملي والجمال، مما يحقق جانباً من أهداف المهرجان من خلال نشر التراث الإماراتي والتعريف به واستدامته.
وفي هذا الإطار تقوم الوالدة عائشة إبراهيم الحوسني، إحدى الحرفيات، بتعليم الفتيات سف الخوص وتعريفهن بالأدوات المستخدمة في ذلك، وتعريفهن بطريقة صنع وأنواع السرود بأحجامه المختلفة، إضافة إلى «القفة» و«الجفير» و«اليراب» وغيرها من الأوعية المصنوعة من الخوص، مشيرةً إلى أن هذه المهنة تحتاج إلى الصبر والتركيز من أجل الحصول على مصنوعات ذات جودة تصلح للاستخدام اليومي. وتوضح الحوسني لزوار المهرجان أن سف الخوص يمر بعدة مراحل تبدأ بجمع الخوص وتشذيبه وتلوينه وتليينه، حتى يصبح صالحاً لعمل أشكال متنوعة، ومن ثم البدء بتنفيذ المطلوب كعمل مخرافة أو مكبة أو غير ذلك.
كما تقدم القرية التراثية للمهرجان لوحات تراثية وورشاً لخياطة الثوب النسائي التراثي، وصناعة التلي، والسدو، ومعارض متنوعة لأدوات الصيد والغوص ونماذج من قوارب الصيد والمحامل التراثية المتنوعة.