فريقا موسكو وسان بطرسبورغ يحصدان المركزين الثاني والثالث في "الألعاب الحكومية 2024" في دبي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حصد فريقا مدينتي موسكو وسان بطرسبورغ المركزين الثاني والثالث في النسخة الخامسة من "الألعاب الحكومية" التي أقيمت في الفترة من 29 فبراير وحتى 3 مارس في دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وشهدت المباراة الختامية من تحدي المدن منافسات قوية بين الفرق المشاركة، حيث أبدى المشاركون درجات عالية من العزيمة والإصرار على مواجهة تحديات شكلت اختبارا حقيقيا لقدرتهم على التركيز الذهني واللياقة البدنية لتخطي الحواجز.
وفاز فريق مدينة كوبنهاغن بالمركز الأول عن فئة تحدي المدن.
وسجلت هذه النسخة من الألعاب الحكومية في دبي مشاركة عالمية ضمن فئة تحدي المدن حيث مثلوا روسيا الاتحادية ودولة الإمارات العربية المتحدة وأستراليا والبحرين والدنمارك والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وأوزبكستان وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وليتوانيا وهولندا وفرنسا والبرتغال.
وبلغت جائزة الفريق الفائز بالمركز الأول في الجولة النهائية التي ستقام يوم الأحد 3 مارس في ختام "الألعاب الحكومية 2024"، 500 ألف درهم إماراتي (قرابة 137 ألف دولار أمريكي)، وسيحصل أصحاب المركز الثاني على جائزة قيمتها 250 ألف درهم (حوالي 68 ألف دولار"، والثالث على 150 ألف درهم (حوالي 40 ألف دولار).
ولاقت النسخة الخامسة من الألعاب الحكومية حضورا جماهيريا واسعا ومتنوعا من مختلف الفئات العمرية، حيث شهدت إقبالا من جمهور كبير تجاوز 17 ألف متفرج مع حضور عائلي لافت ومكثف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الحكومة الروسية بطرسبورغ دبي موسكو الألعاب الحکومیة فی دبی
إقرأ أيضاً:
157 مليار درهم حجم سوق البناء في الإمارات خلال 2025
يوسف العربي (أبوظبي)
يبلغ حجم سوق البناء في دولة الإمارات 156.89 مليار درهم «42.75 مليار دولار» في عام 2025، بحسب دراسة حديثة لشركة «موردور إنتليجنس» للأبحاث.
وتوقّعت الدراسة التي اطّلعت عليها «الاتحاد»، توسّع السوق إلى 193.26 مليار درهم «52.66 مليار دولار» بحلول عام 2030، مما يعكس معدل نمو سنوياً مركّباً بنسبة %4.2 خلال الفترة (2025 - 2030). وأكدت الدراسة أن نمو السوق يعكس زخم الاستثمارات مجالات النقل، ومشاريع الإسكان، والمناطق الصناعية، بما يتماشى مع أجندة التنويع الاقتصادي في الدولة، مشيرة إلى أنه تم تعزيز مرونة السوق بشكل أكبر من خلال قوانين البناء الأخضر الإلزامية التي ترفع مواصفات المشاريع والاهتمام المتزايد بسرعة البناء.
التجارة الحرة
وأكدت الدراسة أن سياسات التجارة الحرة في الإمارات، تجتذب المستثمرين الأجانب وتعزّز نمو الاقتصاد، لا سيما في قطاع البناء والتشييد الذي يسهم بدور حيوي في النهضة الاقتصادية والتنمية. ولفتت إلى زخم المدن الذكية في الإمارات وتسارع اعتماد تكنولوجيا جديدة والبحث عن بدائل أكثر استدامة ومؤتمتة، والتي تضمن تطوير بنية تحتية أكثر صداقة للبيئة وفعالية، لتوفير حياة أفضل للسكان.
ونوّهت الدراسة إلى استثمارات الدولة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق والنقل وإزالة الكربون وتوليد الطاقة المتجددة.
القطاع السكني
ووفق القطاعات، تصدَّر قطاع البناء السكني حصة إيرادات القطاع، مستحوذاً على نسبته 38.76% من حجم السوق في عام 2024، ومن المتوقّع أن ترتفع البنية التحتية للنقل بمعدل نمو سنوي مركَّب قدره 5.98% حتى عام 2030.
وحسب نوع البناء، استحوذت مشاريع البناء الجديدة على 66.5% من حصة سوق البناء في الإمارات في عام 2024، بينما من المتوقّع أن تتوسّع أعمال التجديد بمعدل نمو سنوي مركَّب قدره 6.65% حتى عام 2030.
ووفق طريقة البناء، سيطرت الأساليب التقليدية في الموقع على 90.5% من حجم سوق البناء في الإمارات في عام 2024، فيما تتقدم تقنيات البناء الجاهزة بمعدل نمو سنوي مركَّب قدره 6.87% حتى عام 2030. وأوضحت الدراسة أن المطورين العقاريين استفادوا من برنامج التأشيرة الذهبية، فأطلقوا مجمّعات سكنية متوسطة الدخل بالقرب من وسائل النقل ومحطات المترو لاستقطاب طلب المستخدمين النهائيين الساعين للتحول من الاستئجار إلى التملك. ونوّهت إلى أنه تم تخفيف القيود على الرهن العقاري، كما شجّعت حماية حسابات الضمان الخاصة بالتسليم على البيع على الخريطة، مما أدى إلى استدامة الطلب على تنفيذ المشاريع وخدمات المقاولات.
ولفتت الدراسة إلى زيادة الإقبال على تنفيذ الأبراج الشاهقة، كما يؤدي اعتماد «التوأم الرقمي» في المجمعات السكنية الجديدة إلى تقصير دورات التصميم، ودعم ضمانات أداء الطاقة، بما يتماشى مع متطلبات المباني الخضراء.
استحواذ
كشفت دراسة «موردور إنتليجنس» عن تزايد اتجاه شركات المقاولات الأوروبية الرائدة للاستحواذ على شركات محلية قائمة، مما يسهم بدوره في دمج القدرات ويُعزّز القدرة على تصميم وبناء المشاريع العملاقة. واستكملت: يتزامن هذا الاتجاه مع سعي شركات المقاولات العالمية إلى التنويع بعيداً عن الأسواق الغربية الناضجة، مما يجعل سوق البناء في الإمارات منفذاً جذاباً للنمو وعلى المدى الطويل، متوقِّعة أن تُسهم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في رفع معايير التنافسية وتسريع انتشار التكنولوجيا.