القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ضغوط أميركية لإنجاز هدنة في غزة قبل رمضان البابا فرنسيس يدعو إلى وصول آمن للمساعدات لسكان غزة

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مجدداً أمس، ضرورة الإيقاف الفوري لإطلاق النار في غزة، والعمل بكل جدية للحيلولة دون وقوع مجاعة للفلسطينيين داخل القطاع. 
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للجامعة عقب لقاء أبو الغيط مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة وكبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيغريد كاغ.


واعتبر أبو الغيط أن حرمان الفلسطينيين من المساعدات الإنسانية الأساسية المنقذة للحياة يعد «حكماً بالإعدام وعقاباً جماعياً». وأشار البيان إلى أن اللقاء استعرض بشكل مفصل التدهور الكامل الذي شهده الوضع الإنساني في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة والخطط المقترحة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع. وذكر أن المسؤولة الأممية أوضحت من جانبها شرحاً مفصلاً حول الوضع الإنساني في قطاع غزة في ضوء استمرار الحرب والحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع. 
واستعرضت كاغ في هذا الإطار عدداً من الأفكار المتعلقة بتوجيه المساعدات الإنسانية والصعوبات المرتبطة بكل خيار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط غزة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتندد بخروقات الاحتلال

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، وتعهدت بمواصلة العمل لإنهاء ملف التبادل بالكامل داعية الوسطاء والدول الضامنة إلى ممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف خروقاته وفتح معبر رفح في الاتجاهين.

وأكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم اليوم الخميس أن الاحتلال الصهيوني "يواصل ارتكاب مجازره ضد شعبنا في قطاع غزة، من خلال استهداف المدنيين، وحرق خيامهم وهم بداخلها، وتصعيد عمليات نسف ما تبقى من منازل القطاع، فضلا عن استمرار إغلاق معبر رفح".

وأوضح قاسم أن حركة حماس تواصل التزامها باتفاق وقف إطلاق النار "وقد سلمت جثمان أحد الأسرى الصهاينة أمس في إطار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه"، مؤكدا أن الحركة ستواصل العمل لإنهاء ملف التبادل بالكامل.

ودعا قاسم الوسطاء والدول الضامنة والأطراف التي اجتمعت في شرم الشيخ إلى ممارسة ضغط جاد على الاحتلال لوقف خروقاته للاتفاق، وتنفيذ تعهداته كما وردت فيه، وفي مقدمتها فتح معبر رفح في الاتجاهين.

أزمة إنسانية

ومنذ مايو/أيار 2024، تحتل إسرائيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع غزة، ودمرت مبانيه وأحرقتها، ومنعت الفلسطينيين من الخروج والعودة، مما أدخلهم، وخاصة المرضى منهم، في أزمة إنسانية كبيرة.

وكان من المقرر إعادة فتح المعبر جنوبي قطاع غزة، من الجانب الفلسطيني في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، غير أن تل أبيب لم تلتزم بذلك.

وظلت إسرائيل ترهن بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بتسلمها ما تقول إنهما جثمانا أسيرين لا يزالان بغزة، بعد أن سلمت الفصائل الفلسطينية الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء وجثامين 26 أسيرا، ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.

ورغم بقاء جثمان واحد لأسراها بغزة، تتعنت إسرائيل في ملف جثامين الأسرى الفلسطينيين، إذ يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيشها، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض المنازل التي دمرتها خلال حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

إعلان

كما يقبع بسجون إسرائيل أكثر من 9300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، مما أودى بحياة عشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.

وكان يُفترض أن ينهي الحرب، اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن إسرائيل تخرقه يوميا، مما أدى لاستشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.

كما تمنع إسرائيل إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع لاإنسانية كارثية.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • قافلة «زاد العزة» الـ88 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • إسرائيل تنسف مباني وتطلق النيران داخل الخط الأصفر بخان يونس
  • 4 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في غزة
  • حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي
  • فتح: المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة تتطلب ضغطا أمريكيا ووفاقا فلسطينيا
  • رئيس جامعة حلوان يؤكد ضرورة إطلاق منصة للذكاء الاصطناعي
  • غزة .. سالم هش وعربدة إسرائيلية
  • الجامعة العربية تطلق النسخة الرابعة من جائزة التميّز الحكومي وأبو الغيط يؤكد: الابتكار لم يعد خيارًا بل ضرورة
  • حماس تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتندد بخروقات الاحتلال
  • الهلال الأحمر المصري يرسل 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية لغزة