تحذير عاجل من أستاذ اقتصاد دولي بعد غرق السفينة البريطانية "روبيمار" في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
علق الدكتور أيمن النحراوي، أستاذ الاقتصاد الدولي واللوجيستيات، على الأحداث في منطقة خليج عدن والبحر الأحمر وكيف شهدت مرحلة جديدة من التصعيد باستهداف سفينة بريطانية.
أحمد موسى: ما يحدث في البحر الأحمر أثر على مصر (فيديو) مدمّرة إيطالية تسقط مسيّرة حوثية استهدفتها في البحر الأحمر وحذر "النحراوي" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الأحد، من كارثة بيئية خطيرة محتملة في البحر الأحمر بعد تسرب كمية كبيرة من الأسمدة بلغ حجمها 41 ألف طن من الأسمدة التي تحملها السفينة البريطانية الغارقة روبيمار.
وقال إن هذا التسرب سيؤثر على البيئة وحركة إبحار السفن، حيث تم تكوين بقعة زيت ضخمة امتدت على طول 30 كم، مشيرًا إلى أن هذه التطورات السلبية التي تحدث في البحر الأحمر سحبت التركيز العالمي والدولي من القضية الفلسطينية وما يرتكبه الجانب الصهيوني من مجازر في حق الفلسطينيين.
وأشار إلى أن المتضرر هي القضية والشعب الفلسطيني، موضحًا أن السفينة كانت تحمل حمل زائد من الأسمدة، وهو ما يمكن أن يحفز النمو المفرط للطحالب مما يؤدي إلى استهلاك الكثير من الأكسجين بحيث لا تستطيع الأحياء البحرية البقاء على قيد الحياة، وأن هناك تصرفات غير محسوبة في البحر الأحمر تؤثر على حركة التجارة العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر فلسطين الشعب الفلسطيني التجارة العالمية القضية الفلسطينية سفينة بريطانية السفينة البريطانية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تُصدر تحذيرًا عاجلًا لتركيا بشأن ترميم آيا صوفيا
أنقرة (زمان التركية) – أثارت أعمال الترميم الجارية في مسجد آيا صوفيا، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1500 عام، قلق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، التي أصدرت تحذيرًا شديد اللهجة يسرد مخاطر محتملة على سلامة هذا الموقع التراثي العالمي.
وتأتي هذه التحذيرات في سياق مناقشات مستمرة حول الترميم الذي تكفلت به وزارة الثقافة والسياحة التركية، حيث أكد الوزير محمد نوري إرسوي أن جميع الأعمال نفذت بموافقة المجلس العلمي المختص.
حصلت صحيفة “سوزجو” على أحدث تقرير لليونسكو المخصص لتركيا، والذي خصص قسمًا كبيرًا لآيا صوفيا. أعدت لجنة خبراء مشتركة، بالتعاون بين مركز اليونسكو للتراث العالمي والمجلس الدولي للآثار والمواقع (ICOMOS)، التقرير بناءً على تفتيش ميداني أجراه في إسطنبول خلال يونيو 2024، واكتمل في الشهر نفسه.
يُعد هذا التقرير الأول من نوعه رسميًا منذ تحويل آيا صوفيا إلى مسجد عام 2020، ويحمل تحذيرًا “بأهمية عاجلة” يغطي جوانب متعددة، من جهود الترميم إلى الحفاظ على النسيج التاريخي للمبنى.
ركز الجزء الأكثر انتقادًا في التقرير على مخاطر تغطية الأرضيات بالكامل بسجاد، مما يعرض الرخام البيزنطي القديم للرطوبة والتلف، كما يخفي تغطية الفسيفساء القيمة التي ساهمت في إدراج الموقع ضمن قائمة التراث العالمي. وأشار التقرير إلى أن هذه التدابير قد تُلحق ضررًا دائمًا بالبنية التاريخية، مطالبًا بمراجعة فورية لخطة إدارة الزوار وإعداد دراسة لدرجات الحرارة والرطوبة داخل المبنى.
وأعربت شخصيات متخصصة في التراث عن قلقها العميق، حيث قال المرمم والمهندس المعماري سرحات شاهين، رئيس جمعية الترميم المعماري وحماية التراث الثقافي: “نعتقد أن تحذيرات اليونسكو، التي استمرت لسنوات، لم تُؤخذ على محمل الجد من قبل السلطات”.
وأضافت البروفيسورة الدكتورة زينب أهونباي، خبيرة في العمارة المحافظة وسابقة عضو في المجلس العلمي لآيا صوفيا، أن “اليونسكو محقة في انتقاداتها”، مشيرة إلى أن فهم أصالة وسلامة الموقع محدود بسبب الأسطح المغطاة والأجزاء غير المتاحة، وداعية إلى تطبيق المبادئ العالمية مع مشاركة خبراء رفيعي المستوى لحماية هذا التراث الإنساني المشترك.
Tags: آيا صوفيااليونسكوتركياترميم