خبير تغذية يكشف عن روشتة صحية للخروج من شهر رمضان بوزن مثالي(فيديو)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حذر الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، من خطورة الإفراط في تناول الأملاح خلال أيام الصيام، قائلا: “المخللات خطر في الصيام وإذا كان هناك من يرغب بها فيمكن تناول أقلهم خطورة وهو الزيتون الأخضر وليس الأسود”
اليوم الرمضاني الصحيح غذائياوأضاف مجدي نزيه، خلال حواره ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية “أون” مساء اليوم، إن العادات الغذائية الخاطئة، أحد أهم أسباب زيادة الوزن مع نهاية شهر رمضان، متابعا: اليوم الرمضاني الصحيح غذائيا يجب أن يقسم إلى أربعة وجبات رئيسية الأولى هي فطور تمهيدي يشمل سائل سكري وحساء دافئ لتهيئة الجهاز الهضمي لتناول الإفطار الرئيسي.
وأردف :" بعد مرور نصف ساعة تبدأ وجبة الإفطار الرئيسية وتشمل “ نشا مقبول وبروتين مقبول وسلطة خضراء”، متابعا: الوجبة الثالثة بينية بين الفطور الرئيسي والسحور لابد أن تكون فاكهة الموسم بحجم قبضة اليد أو قطعة صغيرة من الحلويات الشرقية يوم ويوم بالتناوب مع الفاكهة ثم السحور".
ولفت إلى أن أحد أهم العادات الغذائية الخاطئة التي تسير في رمضان هي شيوع فكرة الوجبة الممتدة التي تبدأ من الفطور وحتى السحور ومع قلة الحركة والمكوث أمام شاشات التلفزيون تحدث الأضرار في طليعتها زيادة الوزن الذي نعاني منه مع نهاية شهر رمضان المبارك ".
واختتم: “أهم المخاطر الخاصة بالسلوك الغذائي الخاطئ ليس في تناول السكريات والنشويات لكن في قلة الحركة والنشاط مع زيادة الرفاهية وتقدم الوسائل التي تقلل المخاطر” .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان التغذية السحور بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف المكاسب الاقتصادية من نتائج أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا «المصرية - الجزائرية»
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي ونائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة، التي ترأسها رئيس وزراء مصر والوزير الأول للجمهورية الجزائرية بمقر مجلس الوزراء، كانت مخرجاتها ومخرجات منتدى الأعمال المشترك ناجحة، ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري، لأنها تهدف إلى دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع على مختلف الأصعدة، وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الدولتين.
وأوضح غراب، في تصريحات له اليوم، أن اللجنة العليا المصرية-الجزائرية المشتركة بحثت فرص التعاون المشترك بين مصر والجزائر بما يعظم المصالح المتبادلة، إضافة إلى أنها ستكون فرصة لتبادل الخبرات وتجارب النجاح، متوقعًا أن يتم عقد شراكات مصرية جزائرية لإقامة مشروعات صناعية مشتركة في مختلف المجالات، ما يسهم في تحقيق التكامل، وتصدير منتجات هذه المشروعات للأسواق العالمية، وخاصة الإفريقية. وأوضح أن هناك العديد من المجالات المتوقع أن يشملها التعاون بين البلدين، منها: النقل والطرق والربط السككي عبر شبكات سكك حديدية والكهرباء، إضافة إلى قطاعات الصناعة والطاقة المتجددة والثقافة والسياحة.
وأشار غراب إلى أن أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية-الجزائرية نتج عنها توقيع العديد من مذكرات التفاهم والتعاون بين البلدين الشقيقين، منها مذكرة تفاهم في مجال البحوث الزراعية، وأخرى في التعاون في المعارض والأسواق الدولية، وفي مجال تحول الطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة، وتوقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الفني في مجال التكوين والتدريب المهني، وغيرها. وأضاف أن الجزائر تعد شريكًا استراتيجيًا مهمًا لمصر، فقد وصل حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر نحو 5.7 مليار دولار حتى الشهر الجاري، في أكثر من 62 مشروعًا في قطاعات الصناعة والبناء والخدمات وغيرها، كما زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين ليبلغ نحو مليار دولار خلال عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 5 مليارات دولار خلال الفترة المقبلة.
ولفت غراب إلى أن تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين يسهم في تضاعف وتعظيم حجم الاستثمارات المتبادلة والتجارة البينية خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل الوصول إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر والجزائر في ظل الاتفاقيات المشتركة التي تجمع الدولتين، ومنها منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، واتفاقيات التعاون الاقتصادي والفني، والتي تسمح بتوسيع آفاق التعاون الصناعي والتجاري بينهما. وأوضح أن مصر بها العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، النقل واللوجستيات، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، توطين الصناعات، الموانئ، الإسكان، التطوير العمراني، السياحة، الذكاء الاصطناعي، والرقمنة.