أعلنت وزارة النفط العراقية، يوم الأحد، تمديد الخفض الطوعي من إنتاج النفط، الذي يبلغ 220 ألف برميل يوميا، إلى الربع الثاني من العام الحالي، وذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق تحالف أوبك بلس.

وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذا الخفض الطوعي يضاف إلى الخفض البالغ 211 ألف برميل يوميا، الذي سبق أن أعلن عنه العراق في أبريل 2023، والذي سيستمر حتى نهاية ديسمبر 2024.

ولفتت إلى أن هذا الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق النفط الخام وتوازنها، مبينة أنه ستتم إعادة كميات الخفض الإضافي هذه تدريجيا، وحسب أوضاع السوق.

كان أعضاء تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاء بينهم روسيا، اتفقوا على تمديد خفض إنتاج النفط في الربع الثاني من العام الجاري، بعد أن أجروا تخفيضات طوعية في الإنتاج في الربع الأول من العام؛ وذلك لتجنب وجود فوائض في المعروض من النفط.

5 دول تمدد الخفض الطوعي من إنتاجها النفطي

وأعلنت 4 دول خليجية أعضاء تحالف أوبك بلس (السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان) بجانب الجزائر عن تمديد الخفض الطوعي من إنتاج النفط حتي الربع الثاني من العام الجاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط انتاج النفط اوبك بلس النفط الخام العراق الخفض الطوعی أوبک بلس من العام

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)

قال "منتدى الشرق الأوسط" إن تصعيد الانتقالي في حضرموت يهدد بعرقلة "اتفاق الرياض" بتقاسم السلطة الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2019 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى انفصال الجنوب.

 

وأضاف المنتدى في تحليل للباحث فرناندو كارفاخال المدير التنفيذي للمركز الأمريكي لدراسات جنوب اليمن ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن تصعيد فصائل الانتقالي الجنوبي التي تدعمها الإمارات يعكس انقسامات عميقة بين الفصائل الجنوبية.

 

وأشار إلى أن الصراع في حضرموت بين من وصفهم جماعة يافع والضالع (الانتقالي) وأبناء حضرموت أنفسهم في مساعي الاستحواذ على المحافظة الغنية بالنفط.

 

ويرى التحليل أن التصعيد في حضرموت مظهر آخر من مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات. مشيرا إلى أن الدولتان الخليجيتان، وهما حليفان اسميان، تدعمان فصائل مختلفة في السودان، وربما أيضًا في ليبيا.

 

وحسب التحليل فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان احتضن بن حبريش، بينما دعمت أبوظبي أبو علي الحضرمي، الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي. مع ذلك، ربما كان هذا السرد مُبسطًا للغاية. فقد أشارت تقارير لاحقة إلى أن القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي حصلت على إذن بدخول الوادي.

 

سيكون مثل هذا الاتفاق -وفق التحليل- في مصلحة المجلس الانتقالي الجنوبي، لثلاثة أسباب. أولًا، سيعزز السيطرة الأمنية على محافظة حضرموت ويمنع دعوات بعض الأطراف لتقسيم المحافظة إلى شمال وجنوب. ثانيًا، سيُبسط هذا التعزيز السيطرة على العمليات في المنشآت النفطية الرئيسية لتوليد إيرادات للحكومة المعترف بها دوليًا.

 

والسبب الثالث قد يُعزز تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين، مع أن هذا قد يتطلب إعادة هيكلة القيادات العسكرية لدمج القيادتين الأولى والثانية، وهو إصلاح من شأنه إضعاف حزب الإصلاح. وفق التحليل.

 

وذكر التحليل أن تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية قد يعزز عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين.

 


مقالات مشابهة

  • أوبك:العراق سجل انخفاضًا في صادراته النفطية للشهر الماضي
  • تراجع إنتاج أوبك مع انخفاض صادرات العراق ونيجيريا
  • تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)
  • أوبك:العراق رابعاً عالمياً في حجم احتياطيات النفط
  • أوبك: العراق رابع أكبر دولة في العالم باحتياطيات النفط
  • الجامعة العربية ترحّب بتصويت الأمم المتحدة لصالح تمديد ولاية الأونروا
  • الجامعة العربية ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح تمديد ولاية الأونروا
  • صحيفة أمريكية: حضرموت ساحة معركة جديدة بين السعودية والإمارات
  • دويتشه فيله: هل تتحول خلافات السعودية والإمارات إلى أزمة بينهما؟
  • العراق يهدف لزيادة إنتاج النفط والغاز من حقول كركوك لنحو 1000 برميل ومقمق يومياً