عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "آلة الحرب الإسرائيلية لا ترحم.. فلسطينية تنجب توأما وغارة للاحتلال تقتلهما".

حياة هادئة مع زوج محب وتوأم من الأطفال يلعبان، هكذا رسمت أم فلسطينية الحياة في خيالها قبل أن تنقلب أيامها رأسا على عقب، فآلة الحرب الإسرائيلية لا ترحم حتى وإن كان الرضع أبناء أيام لا يعرفان عن الحياة شيئا.

وقالت الأم: "كانا نائمين، وفجأة وبحلول الساعة 11.30 شعرت بنفسي وأنا ملقاة على الأرض، صرخت وقلت أولادي، فأخبرني الشباب بأنهما ماتا".

قبل نحو 4 أشهر وفي أحد مستشفيات غزة المظلمة، وضعت الأم رانيا أبو عنزة توأمها وفرحت بهما إلى أنهما أستشهدا في ليلة حزينة مع أبيهما و14 فردا من أسرتهم.

ترفض الأم الفلسطينية ترك توأمها فقد باتت عليهما بالأمس تدثرهما من برد الشتاء وتنتظر اليوم الذي يتوقف القتال فيه على القطاع، إلا أن الاحتلال كان له رأي آخر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية غزة مستشفيات غزة آلة الحرب الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

هيئة فلسطينية: ميليشيات المستوطنين تستهدف التجمعات الرعوية في الضفة الغربية

الثورة نت /..

أكد رئيس العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، عبد الله أبو رحمة، اليوم الأحد، أن التجمعات الرعوية في الضفة الغربية المحتلة تواجه اعتداءات متكررة من ميليشيات المستوطنين، أدت إلى خسارة آلاف رؤوس الأغنام والأبقار وشبكات الري.

وأوضح أبو رحمة، في تصريح لوكالة “صفا” الفلسطينية، أن هذه الاعتداءات تُستخدم كـ تكتيك لإيلام المزارعين الفلسطينيين وإجبارهم على الرحيل، من خلال السيطرة على المراعي والتجمعات وتصعيد الهجمات ومصادرة مساحات الري.

وقال إن سرقة المواشي كانت الأكثر إيلامًا، وأسفرت عن تهجير 40 تجمعًا رعويًا من أماكن سكنهم منذ عشرات السنين، مؤكدًا أن الرعاة يعتمدون على مواشيهم في معيشتهم، ما يجعل هذه الاعتداءات ضربة مباشرة لعصب حياتهم.

وذكر أن المستوطنين ليسوا بحاجة للرعي أو المواشي، بل زُرعوا بهدف السيطرة على الأراضي، مشيرًا إلى أن نحو 1500 رأس غنم في دير دوان، وأكثر من 700 رأس في شلال العوجا، ونحو 200 رأس في كوبر سُرقت إلى جانب مناطق أخرى، كما فرضت البؤر الاستيطانية قيودًا على المراعي، وأجبرت المزارعين على الرعي قرب منازلهم، ما زاد العبء المالي نتيجة الاعتماد على العلف.

وذكر أبو رحمة أن المستوطنين سيطروا على مصادر المياه في المناطق التي غادرها المزارعون قسرًا، وحرموا المزارعين من زراعة الأراضي السهلية بالقمح والشعير، كما يواجه أبناء التجمعات تهديدات مباشرة بالقتل، ما يعد سببًا إضافيًا للتهجير القسري.

وأكد أن ميليشيات المستوطنين، خاصة جماعة ما تسمى بـ “فتية التلال”، تستخدم الرعي كوسيلة للاستيطان، وأن هذه العمليات تتم بدعم مالي وحراسة مستمرة وكاميرات مراقبة على مدار الساعة، بمساندة جيش العدو الإسرائيلي وقوانين تحميهم، مشبهًا هذه الميليشيات بتلك التي نشأت عامي 1947 و1948 مثل الهاغناه واشتيرن والأرجون، ولكن مع دعم حكومي أكبر.

ولفت أبو رحمة إلى أن البؤر الاستيطانية تحولت إلى نقاط انطلاق للهجوم على القرى والتجمعات والطرق الرئيسية، وأن سرقة المواشي باتت تتم بشكل منظم يهدف لتفكيك التجمعات الرعوية وتهجير سكانها قسرًا.

مقالات مشابهة

  • هيئة فلسطينية: ميليشيات المستوطنين تستهدف التجمعات الرعوية في الضفة الغربية
  • صدمة في المغرب بسبب جريمة قتل مأساوية لطفلة على يد والدتها
  • تصعيد في الجنوب.. قنابل على حفّارتين وغارة في طيرهرما (فيديو)
  • غضب في يافا بعد اعتداء إسرائيليين على فلسطينية حامل وأطفالها
  • إصابة طفلة فلسطينية برصاص جيش العدو الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يُجبر عائلات فلسطينية على ترك منازلهم في نابلس
  • الحرب القانونية للاحتلال.. تحقيق أوروبي يكشف ذراعا لتعطيل ملاحقة الجنود
  • سؤال: هل اللَّغة الصينية حاجة لنا أم رفاهية؟
  • الإفتاء تحسم الجدل حول هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟
  • الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم