عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "آلة الحرب الإسرائيلية لا ترحم.. فلسطينية تنجب توأما وغارة للاحتلال تقتلهما".

حياة هادئة مع زوج محب وتوأم من الأطفال يلعبان، هكذا رسمت أم فلسطينية الحياة في خيالها قبل أن تنقلب أيامها رأسا على عقب، فآلة الحرب الإسرائيلية لا ترحم حتى وإن كان الرضع أبناء أيام لا يعرفان عن الحياة شيئا.

وقالت الأم: "كانا نائمين، وفجأة وبحلول الساعة 11.30 شعرت بنفسي وأنا ملقاة على الأرض، صرخت وقلت أولادي، فأخبرني الشباب بأنهما ماتا".

قبل نحو 4 أشهر وفي أحد مستشفيات غزة المظلمة، وضعت الأم رانيا أبو عنزة توأمها وفرحت بهما إلى أنهما أستشهدا في ليلة حزينة مع أبيهما و14 فردا من أسرتهم.

ترفض الأم الفلسطينية ترك توأمها فقد باتت عليهما بالأمس تدثرهما من برد الشتاء وتنتظر اليوم الذي يتوقف القتال فيه على القطاع، إلا أن الاحتلال كان له رأي آخر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية غزة مستشفيات غزة آلة الحرب الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

سميرة عبد العزيز: قدمت أدوار الأم كثيرا و لكن بطرق مختلفة

قالت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز خلال ندوة تكريمها ضمن فعاليات مهرجان القومي للمسرح المصري عن  تجسدها لأدوار الأمومة ، التي قدمتها خلال مشوارها الفني: الامومة قيمة عظيمة في حياة كل إنسان ولا أحد يستطيع إنكار مكانة الأم. وأنا كان من حظي أنني قدمت شخصية الام للعديد من الشخصيات العظيمة ، حتي لقبوني ب أم العظماء و كل دور كنت احرص أن أقدمه بشكل مختلف عن الآخر ، وفق ثقافتي و اجتهادي... مثلا حين قدمت دور اخت عبد الحليم حافظ كانت شخصية دلوعة تتحدث بحرية ، بينما في دور ام الإمام الشعراوي كنت رزينة و كلامي يتخاله آيات قرآنية و احاديث نبوية. أنصح كل فنان أن يذاكر الدور جيداً قبل أدائه و اشكر الله أن كل دور قدمته نال النجاح.

أما عن والدها و دوره في حياتها فقالت: والدي كان مدرس رياضيات ، كان يتعامل معنا كطلاب في بيته ، كنت نذاكر امامه ، كان لدي اخ لا يحب الدراسة و كان يختبئ تحت الأريكة لكن والدي كان حريصاً على تعليمنا جيداً و كان يجلب لنا الكثير من الكتب و يطلب منا قراءتها ثم يناقشنا فيها

طباعة شارك سميرة عبد العزيز اخبار الفن نجوم الفن مهرجان القومي للمسرح المصري

مقالات مشابهة

  • تحولات العقيدة العسكرية الإسرائيلية.. من الردع إلى الحرب الدائمة
  • آلة الحرب الإسرائيلية لا تتوقف عن استهداف المناطق بغزة .. والمسيرّات تحلق بكثافة
  • الهجرة أم التهجير؟ إسرائيل تروج لـحل إنساني يثير مخاوف فلسطينية
  • سميرة عبد العزيز: قدمت أدوار الأم كثيرا و لكن بطرق مختلفة
  • غزة .. استشهاد 25 فلسطينياً بينهم منتظرو مساعدات في غارات للاحتلال الإسرائيلي
  • الحوثيون: نفذنا عمليات نوعية استهدفت أهدافًا حيوية للاحتلال
  • سوما لابنتها: لا تبكي كوني قوية فالحياة لا ترحم الضعفاء .. فيديو
  • هل تواجه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مأزقا إستراتيجيا جديدا؟
  • الخرطوم.. حملة لإعادة الحياة إلى نصابها وسط ركام ومخلفات الحرب
  • منظمة التعاون الإسلامي تُرحب بالبيان الصادر عن 28 دولة بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة