موقع النيلين:
2025-12-14@06:47:36 GMT

دموع في عيون وقحة!

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT


كلما قرأت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين عما يجري من مجازر في غزة، وعن مواقفهم الإجرامية ومسؤوليتهم، وتباكي بعضهم على ما يحصل هناك، وتحميلهم حماس المسؤولية الكاملة بسبب هجوم السابع من أكتوبر، أستحضر مباشرة شخصية تاجر الدم شايلوك في مسرحية تاجر البندقية، وكلما أظهروا كذباً ومزيداً من ادعاءات الحزن والتعاطف وعدم الرغبة في إيذاء المدنيين، تذكرت مسلسلاً مصرياً مضى على عرضه قرابة الـ 44 عاماً عنوانه (دموع في عيون وقحة) فليس أكثر منهم وقاحة ودموية، لكن العالم مصاب بداءين لا شفاء منهما، هما على ما يبدو: فقدان الذاكرة والنفاق!.

لا أدري من منكم حضر عرض ذلك المسلسل الذي يعتبره صناع الدراما المصرية بمثابة المسلسل المؤسس، أو الأساس الذي افتتح مرحلة مسلسلات الجاسوسية، أو الحرب الباردة بين المخابرات المصرية والإسرائيلية قبيل حرب أكتوبر، وقد قام ببطولة المسلسل الممثل (عادل إمام) الذي قدم شخصية الجاسوس جمعة الشوان الذي زرعته المخابرات المصرية داخل إسرائيل، وحاولت إسرائيل نفسها استغلاله لصالحها!.

موضوعنا لا يتعلق بالجاسوسية حتماً، ولكن بالأعمال الدرامية العربية التي ستعرض في شهر رمضان وبعد رمضان، والتي تنتج وستنتج ويشاهدها ملايين العرب في الوقت الذي يباد فيه شعب أعزل أمام أنظارنا وأنظار العالم دون أن يحرك أو يقدر أن يحرك ساكناً، وأتساءل ألم يكن من باب أضعف الإيمان إنتاج أعمال درامية تكشف حقيقة الادعاءات التي طالت القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني خلال السبعين عاماً الماضية؟.

إن القضية الفلسطينية واحدة من أكثر القضايا عدالة في التاريخ الإنساني، الحق فيها بيّن والباطل كذلك، لكن التلبيس والكذب السياسي والتشويهات المستمرة التي طالت القضية وأهلها قد أثرت على نظر أجيال كثيرة للقضية، خاصة من جانب أجيال اليوم!.

هناك كذب وادعاءات ودموع وقحة، تقال وتتكرر عبر وسائل التواصل تخدم المشروع الإسرائيلي، وعلى الدراما أن تلعب دوراً في إعادة القناعات إلى نصابها، حتى ترى أجيال اليوم الدموع والأحزان والمآسي الحقيقية والصرخات التي تشق الأفق، والتي على أنقاضها يبني المجرمون أسس دولتهم!.

عائشة سلطان – صحيفة البيان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية

شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.

تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمين

قررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات. 

وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.

أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء. 

وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.

اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائي

أقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به. 

ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.

أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.

تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامة

انتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا. 

أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.

أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.

سوهاج تشهد مأساة العثور على جثة وسط ترعة زيل الطارف انهيار جزئي لعقار سكني في حي الخليفة بالقاهرة وإخلاء 6 أسر فورا انهيار عقار بإمبابة يسفر عن إصابة 4 أشخاص ونقلهم للمستشفى انفجار ماسورة غاز يؤدي لإصابة 5 أشخاص بعقار إمبابة في الجيزة القبض على مفبرك فيديو يهدد نزاهة العملية الانتخابية بالجيزة ارتفاع ضحايا حريق هونج كونج إلى 36 وإجراءات الإنقاذ مستمرة ضبط شبكة لترويج عقار الأوكسي في الدقهلية بقيمة 3 ملايين جنيه مصرع طفل إثر سقوط صخرة في الجزائر وضرورة مراقبة الأطفال سيد عيد مرشح حزب الوفد يتصدر المنافسة بعد وفاة أحمد جعفر تسرب مياه يضر مئات مجلدات الحضارة المصرية في متحف اللوفر بفرنسا

مقالات مشابهة

  • أشرف عبدالباقي: خالد جلال صانع أجيال وشباب المسرح المصري هم مستقبل الإبداع
  • الفنان أشرف عبد الباقي بالمنيا : المخرج خالد جلال صانع أجيال
  • «صانع أجيال».. أشرف عبد الباقي يتغنى بالمخرج خالد جلال في مهرجان المنيا للمسرح
  • دموع الفرح ورقص هستيري.. جمهور السوشيال ميديا يتفاعل مع حفل زفاف ابنة محمد هنيدي
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • طلاب جامعة أسيوط في زيارة ميدانية لمتحف الجيش الثالث الميداني ومزار عيون موسى بسيناء
  • دموع محمد هنيدي تتصدر لحظة رومانسية في زفاف ابنته
  • سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
  • ما كان ينبغي أن يجتمع هذان المجنونان.. غونجا الجميلة التي تتحدى غوردال في المسلسل التركيحلم أشرف
  • إجراء 14 عملية عيون للمرضى غير القادرين في كفر الشيخ