صدور كتاب في محبة يعقوب الشاروني إعداد أحمد عبد النعيم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
البوابة - أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب شهادات بعنوان "في محبة يعقوب الشاروني" من إعداد وتقديم أحمد عبد النعيم. هذا الكتاب الإحتفائي يضم مجموعة من الشهادات من مصر وكل الوطن العربي، ومن إيطاليا والصين والهند، امتازت بالطابع الإنساني، وغلبت عليها المحبة، محبة الشاروني الكاتب والرائد والإنسان الذى لم يتوقف عن دعم الكتاب الشباب وتشجيعهم، وإسداء النصح إليهم بمحبة الكبار، وإخلاص القديسين، وحنكة الخبراء، وحتى مَنْ لم يقابل الرجل ولو مرة في حياته كتب عن تأثره بأعماله وأثرها في تغيير نمط حياته وطريقة تفكيره.
من هو يعقوب الشاروني
يعقوب الشاروني أحد أبرز كتاب أدب الطفل في العالم العربي، وأحد رواده البارزين، للشاروني مشروع ممتد وإنتاج أقل ما يوصف به أنه شديد الغزارة والتنوع، حيث كتب للأطفال نحو 400 عمل، استلهم في معظمها التراث العربي والمصري، هذا فضلا عن صالونه الثقافي الشهري الذي كان يعقده في منزله لكتاب الأطفال، لمناقشة أعمال أوأفكار أو قضايا أدب الطفل.
ومن أبرز الأسماء التي كتبت عن يعقوب الشاروني في الكتاب، الدكتور إبراهيم أبو طالب، والكاتب أحمد زغلول، والكاتب أحمد سويلم، والكاتب أحمد فضل شبلول، والكاتبة أمل الرندي، والكاتبة أمل جمال، والدكتورة أميمة منير جادو، والكاتبة إيمان بهي الدين، والكتورة إيمان سند، والكاتب إيهاب القسطاوي، والكاتب حسين عبد الله حسين، والدكتورة سامية توفيق، والدكتورة شيرين مصطفى الجلاب، والكاتبة رانيا بده، والدكتورة سعاد مسكين، والدكتورة سعدية العادلي، والدكتور سيلمان جادو شعيب، والدكتورة شهيرة خليل، والدكتور طارق البكري، والدكتورة عايدة المهدي، والكاتب عبد الرحمن بكر، والكاتب عبد الله مرشدي، والكاتبة عزة سلطان، والكاتبة نجلاء علام، والكاتبة نسرين النور، والكاتبة نيروز الطنبولي، والكاتبة هجرة الصاوي، والكاتب محمود صلاح الرفاعي، والدكتورة مي إبراهيم، وغيرهم.
المصدر: اليوم السابع
اقرأ أيضاً:
أفضل روايات الكاتب المصري إحسان عبد القدوس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب يعقوب الشاروني اصدارات الكتب اصدارات جديدة یعقوب الشارونی
إقرأ أيضاً:
كتاب يوثق مائة قصة من شهداء غزة.. استغرق 300 يوم
أصدرت الكاتبة الفلسطينية ياسمين عنبر كتابا توثيقيا جديدا بعنوان "الشهداء ليسوا أرقاما"، وهو عمل يرمي إلى إعادة الاعتبار لضحايا الإبادة في غزة من خلال تسليط الضوء على قصصهم الفردية بعيدا عن لغة الإحصاءات الجافة.
ويهدف كتاب "الشهداء ليسوا أرقاما" إلى نقل الشهداء من خانة الأرقام إلى فضاء السيرة الإنسانية، وإحياء تفاصيل حياتهم التي غيّبتها الحرب واندثرت وسط ضجيج الأحداث.
في تصريحات خاصة، لـ"عربي21" أوضحت عنبر أن العمل استغرق قرابة 300 يوم من المتابعة المتواصلة والتواصل مع مئات العائلات في ظل ظروف بالغة الصعوبة، حيث عاشت غزة فترات طويلة من انقطاع الإنترنت، إضافة إلى تعذر الوصول إلى كثير من المناطق نتيجة القصف، ورغم ذلك، استطاعت جمع مائة قصة موثقة، تمثل ملامح واسعة من المجتمع الفلسطيني، من الأطفال والنساء إلى الأطباء والمسعفين والصحفيين.
وقالت عنبر إن الدافع الأساسي وراء المشروع كان رغبتها في "إنقاذ حياة الشهداء من التشويه الذي تفرضه الأرقام"، مؤكدة أن كل قصة تناولتها تحمل عالما كاملا من الأحلام والعلاقات والتفاصيل التي لا يمكن اختصارها في رقم يظهر لثوانٍ في نشرات الأخبار، وتشير إلى أن التوثيق لم يكن مجرد سرد، بل عملية تتطلب مقابلات دقيقة مع ذوي الشهداء وشهود العيان، والبحث عن الصور والسجلات الشخصية والمواقف التي شكّلت ملامح حياتهم.
وأضافت عنبر أنها اعتمدت في الكتاب على منهجية تجمع بين التحقيق الصحفي والسرد الأدبي، بما يسمح بتقديم الشهداء بملامحهم الحقيقية، لا كإحصاءات، حيث حرصت في كل فصل على أن تروي القصة بلغة إنسانية نابضة، مع الحفاظ على دقتها وتوازنها ومسؤوليتها التوثيقية، وأضافت أن من بين أصعب اللحظات خلال العمل اللقاءات مع العائلات التي فقدت أكثر من شهيد، حيث يتحول الألم الفردي إلى مأساة جماعية.
ومن ناحية اخري قال الصحفي الإندونيسي ريفا عارفين، الذي تابع المشروع عن قرب، إن الكتاب يمثل "محاولة جادة لإعادة الوجوه إلى الذاكرة الجماعية"، مشيرًا إلى أن العالم يتعامل غالبًا مع ضحايا غزة كأرقام ضخمة يصعب استيعابها، بينما يعيد هذا الكتاب الاعتبار لكل شهيد كإنسان له قصة ووجود وتأثير.
إلى جانب الكتاب، جرى إعداد معرض بصري يضم صورًا لعدد من الشهداء الذين تناولتهم الفصول وذلك لمنح القارئ إمكانية رؤية الشخصيات التي يعايش قصصها خلال القراءة، وتعزيز الرسالة الأساسية للمشروع: أن الشهداء بشر من لحم ودم، لا مجرد أرقام في بيانات الحرب.
بهذا الإصدار، تسعى ياسمين عنبر إلى وضع لبنة جديدة في مسار حفظ الذاكرة الفلسطينية، مؤكدة أن “توثيق الإنسان هو الخطوة الأولى لمواجهة محاولات محو الحقيقة".
ويذكر أن الكتاب الذي أصدر من خلال مؤسسة القدس الدولية تم عرضه ضمن فعاليات مؤتمر "العهد للقدس"، الذي انطلقت أعماله يومي السبت والأحد 6 -7 كانون الأول / ديسمبر في إسطنبول، لكشف حقيقة الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني،