عربي21:
2024-06-02@20:38:47 GMT

تفاعل مع طبيب عماني تطوع لعلاج المصابين في غزة

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

تفاعل مع طبيب عماني تطوع لعلاج المصابين في غزة

يواجه النازحون صعوبات كبيرة في مواجهة البرد القارس والظلام، حيث يعانون من نقص في الأغطية والملابس ووسائل التدفئة، وفق ما كشفت وكالة الأناضول في تقرير لها.

حيث تتجمع العائلات الفلسطينية النازحة في ساعات المساء من كل ليلة، حول نيران أوقدوها بجوار خيام مؤقتة في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود المصرية، بحثًا عن الأمان المفقود في ظل استمرار حرب إسرائيلية مدمرة لا تعرف القيود ولا تلتزم بتحذيرات ولا بقانون إنساني.



ويعاني النازحون في مخيمات النزوح في رفح، أشد المعاناة في ظل البرد القارس والظلام القاتم، وتتجسد معاناتهم، في مواجهة الظروف القاسية والتحديات الكبيرة.


وتعتبر رفح من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في قطاع غزة، بعد إجبار جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من سكان مدينتي خان يونس وغزة ومحافظة شمال القطاع على النزوح إليها بذريعة أنها منطقة آمنة.

ومع غروب الشمس، تبدأ الصعوبات والتحديات اليومية القاسية لهؤلاء النازحين، حيث يتسلل البرد القارس ببطء إلى داخل الخيام الصغيرة، ويصيب أجسادهم التي تغطيها ملابس مهترئة أو خفيفة.

ويلتف النازحون حول النيران في محاولة يائسة لتدفئة أجسادهم المنهكة، فترتفع ألسنة اللهب الحمراء بين الظلام المُسيطر على المكان، لتوزع شيئًا من الدفء والأمل على العائلات النازحة.


ويعاني النازحون من نقص في الأغطية والملابس الثقيلة ووسائل التدفئة التي يحتاجونها في مواجهة الأجواء الشتوية وظروف الطقس الصعبة، مما يزيد من صعوبة الأوضاع الإنسانية وتعقيدها.

ويتشارك النازحون وأطفالهم أثناء جلوسهم حول النيران المتلألئة، أطراف الحديث والضحكات الخافتة في محاولة لنسيان مرارة الظروف القاسية والمخاوف الشديدة.

وتبحث العائلات في أعين بعضها البعض عن ضالة من الأمل في هذا الواقع المرير، ويحاولون جاهدين تقديم الدعم المعنوي والنفسي لبعضهم البعض.

ولا تغادر طائرات الاستطلاع الإسرائيلية الأجواء، مما ينشر مشاعر الخوف والتوتر في أوساط النازحين داخل المخيمات.


ويزداد القلق من إمكانية شن عملية عسكرية برية في رفح مع تصاعد حدة التهديدات الإسرائيلية.

ويحلم النازحون بوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة وانتهاء هذا الكابوس المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، والعودة إلى منازلهم أو مناطقهم السكنية.

ويعبر ناصر الخطيب 46 عاما، الذي نزح من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة برفقة عائلته 8 أفراد، عن وضعه قائلاً: "خرجنا من منزلنا دون ملابس ثقيلة والأوضاع صعبة ومأساوية، مما دفعنا لإشعال النيران لتدفئة أطفالنا".

ويضيف: "البرد شديد ولا خيار لدينا سوى موقد النار".


ويشير إلى أنهم يعانون كما الآلاف من النازحين في قطاع غزة من نقص الأموال والغذاء.

فيما فايز حسنين41 عاما، من سكان مدينة غزة، والذي نزح لمدينة رفح، يشارك الصعوبات قائلاً: "عائلتي 6 أفراد ولا أملك أغطية وفراش يكفينا داخل الخيمة، لذلك نلجأ لتدفئة أنفسنا في نيران الخشب والكرتون".

ويضيف: "نتمنى أن تنتهي الحرب ونعود لبيوتنا سالمين، أرهقتنا أيام الحرب ولا نعرف مصيرنا بعد".


ولفت إلى أنه وعائلته يجلسون في ساعات المساء أمام خيمتهم، يتسامرون ويضحكون قليلاً لنسيان آلام خلفتها الحرب، في ظل اشتعال نيران الموقد.

ويشعر الفلسطيني بالخوف والقلق جراء التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية على مدينة رفح، التي تضم آلاف النازحين، رغم كثرة التحذيرات الدولية.

يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح غزة الاحتلال الإسرائيلي النازحين غزة الاحتلال الإسرائيلي رفح النازحين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: ملاجئ الوكالة الـ36 في رفح الفلسطينية أصبحت خالية من النازحين بسبب القصف الإسرائيلي

أكدت وكالة الأمم المتحدة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم السبت، أن ملاجئ الوكالة الـ36 في مدينة رفح الفلسطينية أصبحت خالية من النازحين بسبب القصف الإسرائيلي.

وأفادت «الأونروا»، بأن آلاف العائلات الفلسطينية اضطرت للنزوح جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي نوهت عنها خلال الأسابيع الماضية، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.

يذكر أن، قوات الاحتلال الإسرائيلية بدأت عملية إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة رفح الفلسطينية، صباح الاثنين الموافق 6 مايو 2024، استعدادًا لتنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية في المدينة.

وفور الإعلان عن عملية الإجلاء، كثفت الرئاسة الفلسطينية اتصالاتها دوليًا وإقليميًا للحد من التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية، فيما طالبت الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري والسريع لوقف إطلاق النار خوفًا على أرواح المدنيين الفلسطينيين العزل بـ«رفح».

وعلى الرغم من اختلاف الموقف السياسي مع هذه القضية، إلا أن المنظمات والجمعيات الدولية والكثير من الدول الغربية والعربية، وكان أبرز تلك الدول هي الدولة المصرية بخلاف أنها تلعب الدور الوساطة لتنفيذ هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن الخوف على أرواح المدنيين مهم، وأيضاً منع التصعيد العسكري الإسرائيلي في المنطقة ضروري ولابد من تنفيذه.

اقرأ أيضاً«العربي لحقوق الإنسان» يحذر من تصنيف «الأونروا» كمنظمة إرهابية

البرلمان العربي يستنكر محاولة كيان الاحتلال تصنيف وكالة الأونروا «منظمة إرهابية» وتجريم أنشطتها

الأونروا: نطالب بفتح تحقيق شفاف في الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنشآت الصحية والإغاثية بغزة

مقالات مشابهة

  • الغارات الإسرائيلية تقتل العشرات وتشرد آلاف النازحين من 36 ملجأ في رفح
  • الأونروا : جميع ملاجئ الوكالة في رفح خالية من النازحين
  • «جيروزاليم بوست»: اندلاع حريق بالقرب من مبنى الكنيست في القدس المحتلة
  • صندوق إنماء يمول 1409 مشروعات صغيرة ومتوسطة بقيمة 161 مليون ريال
  • الأونروا: ملاجئ الوكالة الـ36 في رفح الفلسطينية أصبحت خالية من النازحين بسبب القصف الإسرائيلي
  • الأونروا تدعو إلى وقف الهجمات ضد منشآتها في غزة ومحاسبة مرتكبيها
  • البوابة نيوز تفوز بجائزة الصحافة الإنسانية عن "طبيب تطوع لعلاج مصابي غزة"
  • فوق السلطة ــ الرصاصة الإسرائيلية تتحول إلى غليون بأيدي النازحين
  • نقيب الأطباء: ألفا طبيب سجلوا أسماءهم متطوعين لعلاج المصابين في غزة
  • الاحتلال يلقي منشورات على مدارس بيت حانون ويأمر النازحون بالإخلاء