رصف طريقي إدفو- القنادلة وبلانة- كلابشة ضمن «حياة كريمة» في أسوان
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أن مشروعات الطرق المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، تشهد جهود مكثفة لنهوها على الوجه الأكمل، تواكبًا مع الأعمال الجارية بالمشروعات الأخرى بمختلف القرى والنجوع.
أخبار متعلقة
ختام العرض المسرحي «أبو الأحلام فى دنيا الخيال» على مسرح ثقافة أسوان
تنظيم قافلتين طبيتين بقرى أسوان
لجنة «الأعلى للجامعات» تتابع اختبارات القدرات بكليتي التربية الرياضية و النوعية بجامعة أسوان
وكيل «تعليم أسوان» يتفقد امتحانات الدور الثانى للشهادة الإعدادية والصف الأول والثانى الثانوى
من جانبه أوضح المهندس عيد كرومر، رئيس الإدارة المركزية لفرع الهيئة العامة للطرق والكبارى بأسوان، أنه بناءً على تعليمات الفريق كامل الوزير وزير النقل، ومحافظ أسوان، جار تكثيف الأعمال بمشروع رصف طريق إدفو / القنادلة بطول 3 كم، حيث وصلت نسبة التنفيذ إلى 45%، وشهدت الأعمال كشط للأسفلت للطبقتين بسمك 11 سم، مع تشغيل طبقة الأساس بطول 1700 متر، وتنفيذ طبقة الأسفلت الرابطة بطول 750 م.
وأشار إلى أنه بالتوازى مع ذلك جار العمل في مشروع رصف طريق بلانة / كلابشة بنصر النوبة بطول 38 كم، وبنسبة تنفيذ 18% حيث تم تكسير الأسفلت، وتشغيل طبقة الأساس القديم بطول 3.55 كم، وتنفيذ طبقة الأساس بسمك 15 سم، وبطول 2050 م، وجار تجهيز موقع الخلاطة للبدء في أعمال الأسفلت، وتم تشوين 3000 متر.
رصف رصف طرق أسوانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رصف رصف طرق أسوان زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
د. آمال إبراهيم تكتب: حياة كريمة.. حين يتحول الطوب والأسمنت إلى كرامة وإنسان
رغم أن مبادرة "حياة كريمة" تُعد واحدة من أعظم مشروعات التنمية المتكاملة في تاريخ مصر الحديث، وتُعتبر نموذجًا ملهمًا لما يمكن أن تفعله الإرادة السياسية حين تتوجه نحو المواطن البسيط، إلا أن اكتمال "العيشة الكريمة" لا يتحقق فقط بالبنية التحتية والخدمات الأساسية، بل يتطلب نظرة أعمق إلى الإنسان... إلى وجدانه، إلى نفسيته، إلى طموحه في البقاء لا الهجرة، وفي الإنتاج لا الاستهلاك.
ما الذي ينقصنا؟
ما الذي يجب أن نُضيفه في المرحلة الثانية من "حياة كريمة" حتى لا نبني قرى جميلة من الخارج فقط، بل مجتمعات حية نابضة بالوعي والأمل والانتماء؟
1. بناء الإنسان قبل البنيان
نحتاج إلى حملات توعية مجتمعية تبدأ من المدرسة ومركز الشباب، مرورًا بالإعلام المحلي، وتنتهي داخل الأسرة.
محو الأمية لا يكفي، نحتاج إلى تعليم سلوكي ومهارات حياة، تزرع في المواطن الإحساس بالمسؤولية والانتماء، وتفتح أمام الشباب آفاق التفكير والتخطيط لمستقبل أفضل.
2. الصحة النفسية: أساس أي تنمية حقيقية لا تنمية بدون بشر أصحاء نفسيًا.
نقترح إنشاء وحدات دعم نفسي أولي داخل القرى، مع تدريب كوادر محلية على التدخلات النفسية البسيطة، خاصة في القرى التي تعاني من الطلاق والتفكك الأسري والعنف.
3.التمكين الاقتصادي الحقيقي للمرأة والشباب
تحويل الدعم من إعانات إلى مشروعات إنتاجية حقيقية، وتوفير الدعم الفني والتسويقي، خاصة في الصناعات التراثية والزراعات المنزلية، يمكن أن يحوّل المرأة من متلقٍ للمساعدة إلى ركيزة إنتاجية في المجتمع.
4. العدالة الثقافية والإبداع المحلي
الثقافة ليست رفاهية، بل هي ما يصنع شخصية المجتمع.نقترح توفير مكتبات متنقلة، ورش فنية للأطفال، ودعم المواهب الريفية في الحرف والفنون، حتى يشعر الطفل أنه يستطيع أن يحلم من داخل قريته، لا أن يهرب منها.
5. مشاركة المجتمع في الرقابة والتنفيذ
حين يشعر المواطن أنه شريك في التنمية، فإنه يتحول إلى حامٍ لها.
يمكن تشكيل مجالس قروية تطوعية تضم الشباب والنساء وكبار السن لمتابعة التنفيذ، وتقديم ملاحظات على الأولويات.
6. حماية الطفل والأسرة: الاستثمار في المستقبل
منع التسرب المدرسي، مكافحة العنف الأسري، حماية الأطفال من الاستغلال… كلها قضايا تحتاج إلى تدخل حقيقي ومستدام.
برامج تأهيل المقبلين على الزواج وتربية الأطفال ضرورة لبناء أسر مستقرة وقوية.
"حياة كريمة"... ليست فقط مباني بل معاني
إن التغيير الحقيقي لا يصنعه الطوب والإسمنت وحدهما، بل يصنعه الوعي والسلوك والانتماء.حين يشعر المواطن أن الدولة تسمعه وتحترمه وتشاركه في التخطيط، فإنه يتحول من متلقٍ إلى منتج، ومن تابع إلى شريك، ومن مجرد ساكن إلى حارس للحلم
رسالة شكر من القلب
إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي...
شكرًا لأنك لم تنسَ القرى، ولا الإنسان البسيط، ولا الكرامة التي لا تُقاس بعدد المبادرات أو المشروعات التنموية ، بل تُقاس بضحكة طفل، وبكرامة امرأة، وبأمل شاب قرر أن يبقى في أرضه ويصنع مستقبله فيها.
"حياة كريمة" ليست مجرد مشروع… إنها رؤية دولة، وضمير قائد، وصوت مجتمع يريد أن يحيا بكرامة ويصنع الفرق."