مدير «المحاربين القدماء»: لا ندخر جهدًا في تقديم كافة أوجه الدعم ورعايتهم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تزامنًا مع بدء احتفالات مصر والقوات المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم والذي يوافق التاسع من مارس كل عام، نظمت جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن الأنشطة والفعاليات المقرر تنفيذها خلال هذه المناسبة الوطنية تخليدًا لذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق يوم التاسع من مارس عام 1969.
وأكد اللواء أركان حرب مدحت عبد العزيز فاوي، مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، خلال وقائع المؤتمر، أن القوات المسلحة لا تدخر جهدًا في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الصحية والرياضية والاجتماعية لأبنائها من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية تقديرًا لما قدموه من تضحيات لتبقى راية الوطن عالية خفاقة.
فيما أعرب أعضاء الجمعية عن عميق شكرهم وامتنانهم للقوات المسلحة على ما توليه من اهتمام ورعاية مؤكدين أن الاحتفال بهذه المناسبة يجسد أسمى معاني العطاء والروح الوطنية المخلصة لأبناء مصر المدافعين عن أمنها وسلامتها عبر تاريخها الطويل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسر الشهداء الرعاية الصحية الروح الوطنية العمليات الحربية القوات المسلحة المحاربين القدماء أبناء مصر
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة في غزة وسط الحرب والمجاعة
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم /الاثنين/، أنها تواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية لنحو مليوني فلسطيني يعانون من الحرب والمجاعة في قطاع غزة.
وأشارت الأونروا - في تقرير لها حول عملها في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة الممتدة بين يناير 2025 وحتى اليوم - إلى أنها تظل أكبر مزود للرعاية الصحية الأولية وسط المجاعة في مدينة غزة والظروف غير الإنسانية بجميع أنحاء القطاع، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضحت أن أكثر من ألف موظف صحي تابع للأونروا يعملون على تشغيل 6 عيادات و20 نقطة طبية، في أنحاء القطاع المختلفة، لافتة إلى أن طواقمها أفادت خلال شهر سبتمبر الماضي بوجود أكثر من 94 ألف نازح فلسطيني في 60 مركز للإيواء يتبع لإدارتها.
وأضافت أن موظفيها يعملون في ظروف كارثية، ويبذلون كل ما بوسعهم لتقديم الخدمات للمحتاجين، وذلك رغم الأزمة المالية الحادة التي تعاني منها، وحذرت مرارا من تداعياتها في ظل التدهور الشديد بالأوضاع الإنسانية للاجئ قطاع غزة.
وجددت الأونروا تأكيدها على امتلاكها ما يكفي من المواد الغذائية في مستودعاتها، لتزويد جميع المواطنين بغزة لمدة تصل إلى 3 أشهر، تحت وطأة المجاعة الناجمة عن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية.