سرايا - حذر مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الاثنين، من أن الحرب على قطاع غزة "برميل بارود" قد يؤدي إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.

وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف "أنا قلق للغاية من أن أي شرارة من برميل البارود هذا قد تؤدي إلى حريق هائل أوسع. سيكون لذلك تداعيات على كل دولة من دول الشرق الأوسط وأخرى كثيرة خارجه".



في كلمته التي يستعرض فيها الانتهاكات الرئيسية لحقوق الإنسان عبر العالم.

وأوضح تورك أن "التصعيد العسكري جنوبي لبنان مقلق للغاية" مشيرا إلى استشهاد 200 شخص في لبنان.

وأضاف "الحوادث التي استشهد فيها مدنيون ولا سيما أطفال ومسعفون وصحافيون يجب أن تكون موضع تحقيق معمق" مشيرا أيضا إلى أن نحو 80 ألف إسرائيلي نزحوا من المناطق الحدودية مع لبنان.

وأضاف " من الأهمية بمكان بذل كل المستطاع لتجنب حريق أوسع".



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

من لبنان.. شكوى إلى الأمم المتحدة ضد إسرائيل بشأن غارة النبطية

تقدمت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بناء على توجيهات وزارة الخارجية والمغتربين، بشكوى أمام مجلس الأمنن تتناول "استهداف إسرائيل سيارة كان يستقلّها مواطن لبناني، مما أدى إلى استشهاده وإلى إصابة ثلاثة طلاب كانوا على متن حافلة مدرسية تعرضت لأضرار لدى نقلها الطلاب إلى مدرسة شوكين، من جراء الغارة أثناء مرورها على طريق شوكين – كفردجال، الواقعة جنوب غربي مدينة النبطية".

وقالت البعثة: "لما كان القانون الدولي الإنساني يكفل حماية المدنيين والمنشآت المدنية، استنادا إلى نص المادة (27) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، بالتالي يعتبر قصف إسرائيل المتعمد لسيارة مدنية وحافلة مدرسية تقل طلابا قاصرين متوجهين الى مدرستهم، انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موصوفة".

وأشارت إلى أن "حماية الأطفال في زمن الحرب مبدأ يكرسه القانون الدولي الإنساني ويلزم به الدول، استنادا إلى المادة (16) من الاتفاقيّة الآنفة الذكر، والتي تنص على أن هذه الفئات هي "موضع حماية واحترام خاصين". وبموجبها، يحظى الأطفال بصفتهم مدنيين بالحماية كونهم غير مشاركين في الأعمال العدائية للهجوم تحت أي ظرف من الظروف. ونظراً إلى الضعف البالغ الذي يتسم به  الأطفال، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1974 "الإعلان المتعلق بحماية النساء والأطفال أثناء حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة"، والذي يتضمن حظر مهاجمة المدنيين وقصفهم".

أضافت: "يطلب لبنان من مجلس الأمن إجبار إسرائيل على احترام  القانون الدولي الإنساني، وحقوق الطفل، وتجنب القتال وسط المدنيين. ويطالب لبنان أيضا مجلس الأمن بإدانة استهداف إسرائيل المباشر والمتعمد والمتكرر للمدنيين، والعمل على ضمان عدم إفلاتها من العقاب على هذه الجرائم".

ولفتت إلى أن "عدم إدانة أعضاء المجلس هذه الجرائم الإسرائيلية، من شأنه أن يطلق يد إسرائيل في استمرارها باستهداف المدنيين من دون أي رادع".

مقالات مشابهة

  • سوريا.. 12 قتيلا جراء قصف جوي إسرائيلي على ريف حلب
  • «التخطيط»: مصر أول دولة بالشرق الأوسط لديها تقرير تنمية بشرية خاص بها
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين الاستهداف «الامريكي البريطاني» للأعيان المدنية في اليمن
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للأعيان المدنية في صنعاء وتعز والحديدة
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للأعيان المدنية
  • أوستن: تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يظل أولوية للإدارة الأمريكية
  • بحضور نزار البركة انطلاق اشغال المؤتمر الوطني للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان
  • من لبنان.. شكوى إلى الأمم المتحدة ضد إسرائيل بشأن غارة النبطية
  • مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: 114 مليون شخص أُجبروا على الفرار بسبب الحرب والعنف
  • ضبط أدوية منتهية الصلاحية في عيادة سجن الجديدة بطرابلس