الملك يحذر من تداعيات انعدام الأمن الغذائي في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الملك يؤكد الحرص على التعاون مع "الفاو" لتحقيق الأهداف المتعلقة بالأمن الغذائي والزراعة في رؤية التحديث الاقتصادي
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) شو دونيو، لبحث سبل تعزيز الشراكة بين الأردن والمنظمة.
اقرأ أيضاً : الملك يلتقي وفد قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير في الكنيست
وأعرب جلالته عن تقديره لدعم المنظمة لعملية تطوير نظام مراقبة الأمن الغذائي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، والذي سيتم إطلاقه في الدورة السابعة والثلاثين لمؤتمر "الفاو" للشرق الأدنى، التي بدأت أعمالها في المملكة اليوم، وسيساهم في تصميم وتطوير أنظمة البيانات والاتصالات لمتابعة معلومات الأمن الغذائي في الأردن ودول أخرى.
وأكد جلالة الملك الحرص على تعزيز التعاون مع منظمة "الفاو"، لتحقيق الأهداف المتعلقة بالأمن الغذائي والزراعة في رؤية التحديث الاقتصادي، وتحويل المملكة إلى أحد المراكز الإقليمية الرائدة في الأمن الغذائي.
وتناول اللقاء الوضع الإنساني في غزة، إذ حذر جلالته من تداعيات انعدام الأمن الغذائي جراء الحرب الدائرة، مؤكدا ضرورة مواصلة كل الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بكل الطرق المتاحة، والعمل على استعادة الخدمات الأساسية هناك.
وحضر اللقاء سمو الأميرة بسمة بنت علي، سفيرة النوايا الحسنة لدى منظمة "الفاو" لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، ومندوب الأردن الدائم لدى منظمة "الفاو" السفير قيس أبو دية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الفاو الأمم المتحدة فلسطين قطاع غزة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية: السوداني يتحمل مسؤولية شحة المياه وانعدام الأمن الغذائي في العراق
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 9:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت لجنة الزراعة والمياه النيابية، الاحد، من مخاطر كبيرة تواجه الخطة الزراعية الشتوية في العراق، في ظل استمرار شح المياه، مؤكدة أن موسم الزراعة قد يصبح “صعباً جداً” إذا لم تتحسن الموارد المائية خلال الأسابيع المقبلة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في تصريح صحفي، إن “ملايين الدونمات الزراعية في عموم المحافظات العراقية تواجه واقعاً مؤلماً، إذ يعتمد تنفيذ الخطة الشتوية بشكل كامل على توفر الحد الأدنى من المياه الذي يضمن توازناً في حاجات المناطق الزراعية”.وأوضح أن “مصير الموسم الشتوي يرتبط بثلاثة عوامل رئيسية، حجم الإطلاقات المائية من تركيا، مستوى هطول الأمطار والسيول، وتحسن خزين السدود داخل البلاد”، مبينا أنه في حال تحقّق هذه العوامل، ستقوم وزارتي الموارد المائية والزراعة بإعادة النظر في الخطة الشتوية للموسم المقبل”.الجبوري حذر ايضا من أن “هناك توقيتات زمنية حرجة لزراعة المحاصيل”، مشيرة إلى أن “تأخر كميات المياه قد يؤدي إلى صعوبة في تنفيذ الخطة وربما إلغائها في بعض المحافظات لعدم توفر الحد الأدنى من المياه للسقي”.ويعتمد العراق بشكل كبير على المياه القادمة من نهري دجلة والفرات، فضلاً عن الأمطار الموسمية، لضمان نجاح مواسمه الزراعية، لا سيما الخطة الشتوية التي تشمل محاصيل أساسية مثل القمح والشعير والخضروات. ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات متزايدة بسبب عوامل عدة.وتشير التقارير إلى أن تأخر الأمطار أو انخفاض الإطلاقات المائية سيؤدي إلى موسم زراعي صعب، وربما إلغاء زراعة بعض المحاصيل في محافظات بعينها. هذا يجعل من متابعة الوضع المائي واتخاذ قرارات سريعة بشأن الخطة الشتوية أمراً حيوياً لضمان أمن العراق الغذائي.