أمريكا .. أرسلت لغزة 36 ألف وجبة طعام وقدمت لإسرائيل عشرات آلاف القنابل والأسلحة لقتلهم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
#سواليف
بعد 5 أشهر من دعمها لإسرائيل بحرب #الإبادة_الجماعية على #غزة وتقديمها مختلف أنواع #الأسلحة و #الذخائر_الفتاكة٬ انضمت #الولايات_المتحدة إلى دول أخرى في إنزال المساعدات لقطاع غزة جواً، في مشهد متناقض وصف بـ”المسرحية” من قِبل منظمات دولية٬ خصيصاً أن هذه الإنزالات لا تسمن أو تغني من جوع.
حيث وصف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، يوم الأحد 3 مارس/آذار 2024، الإنزالات بأنها “غير مجدية٬ وأن حجم المساعدات التي أُسقطت من الجو على القطاع لا يعادل حمولة شاحنتين٬ وهو أمر أشبه بنقطة في بحر بالنسبة لنحو 700 ألف فلسطيني محاصرين ويقتلون بالتجويع في شمال قطاع غزة”.
الإنزال الجوي الأمريكي على غزة في صورة .. pic.twitter.com/Pnldq7NmJc
مقالات ذات صلة غارة إسرائيلية توقع إصابات ببلدة العديسة جنوب لبنان 2024/03/04 — يونس أبو جراد (@YunusAbujarad) March 3, 2024#أمريكا تقتل #الفلسطينيين وتلقي عليهم بعض #الفتات من #الطعام
المشاركة الأمريكية في إنزال المساعدات لغزة جواً أثارت العديد من الانتقادات والرفض الشعبي الفلسطيني٬ لأن الولايات المتحدة تشارك بعملية قتل الفلسطينيين في غزة٬ ولا تزال تمد #إسرائيل بمختلف أنواع التسليح والمال والحصانة الدبلوماسية في حربها على القطاع التي قتل بها الاحتلال أكثر من 30 ألف فلسطيني وأصاب عشرات آلاف الجرحى٬ ودمر 80٪ من البنية التحية ومساكن القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
Between October & December, the U.S. sent more than 5,400 MK84 bombs, 5,000 unguided MK82 bombs, 1,000 GBU-39 small-diameter bombs, and some 3,000 joint direct attack munitions (JDAM).
Today they airdropped 36.000 meals for the victims of these exports. pic.twitter.com/NACfQMIjkQ
وفي الوقت الذي يتباكى به المسؤولون الأمريكيون على الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة ويدعون إسرائيل إلى الاستجابة للجهود الدولية والإنسانية والموافقة على هدنة طويلة الأمد في القطاع٬ لا يزالون يدافعون عن #الاحتلال ويبررون لنتنياهو حربه المدمرة٬ ولا تزال يد #الفيتو الأمريكية ترتفع عالياً في مجلس الأمن لرفض قرارات وقف إطلاق النار واحداً تلو الآخر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تلقت إسرائيل دعماً هائلاً من الولايات المتحدة، بدءاً من الأسلحة والذخيرة إلى الاستشارات من كبار القادة؛ حيث أرسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل آلاف المعدات العسكرية، بما في ذلك الذخيرة والمركبات والأسلحة ومعدات الحماية الشخصية والإمدادات الطبية وغيرها.
بحلول ديسمبر/كانون الأول، أرسلت الولايات المتحدة 230 طائرة شحن و20 سفينة محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل. وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن الحرب الإسرائيلية على غزة كلفت الاحتلال حتى منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول، نحو 18 مليار دولار أمريكي.
وطلبت إدارة بايدن من الكونغرس الموافقة على مبلغ 14.3 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنّ المشرعين لم يوافقوا على المبلغ حتى الآن بسبب خلافات داخلية متعلقة بإصلاح قانون الهجرة، الأمر الذي دفع بالبيت الأبيض إلى السعي لتخطي صلاحيات الكونغرس عبر قانون الطوارئ، وإرسال مساعدات عسكرية بقيمة 106 ملايين دولار تقريباً لإسرائيل في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي هذه الحرب المدمرة على قطاع غزة، تلعب الولايات المتحدة دوراً أساسياً في دعم “إسرائيل” عسكرياً، وقد أصبحت موضع انتقادات شديدة ومتزايدة داخلياً وخارجياً حول دورها في رفع التكلفة الإنسانية للحرب الإسرائيلية على غزة التي تمولها واشنطن بالسلاح الفتاك، في الوقت الذي تقول فيه جماعات حقوق الإنسان إن واشنطن شريك رئيسي في حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها القطاع منذ 5 أشهر.
مسؤول سابق بالأونروا: الإنزالات الجوية الأمريكية مجرد عرض على شاشات التلفاز #الجزيرة_مباشر #غزة #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/auX1Yul99C
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 2, 2024بضع وجبات طعام مقابل آلاف #القنابل_الخارقة للتحصينات
خلال معركة “طوفان الأقصى” التي انطلقت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زودت الولايات المتحدة “إسرائيل” بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الأسلحة والذخيرة المدمرة، وفيما يلي قائمة بالأسلحة التي قدمتها واشنطن للجيش الإسرائيلي:
حيث ذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال في ديسمبر/كانون الأول أن الذخائر التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل تشمل أكثر من 5400 قنبلة MK84 و5000 قنبلة MK82 غير موجهة. كما أنها تشارك تفاصيل 1000 قنبلة GBU-39 ذات القطر الصغير، وحوالي 3000 ذخيرة هجوم مباشر مشترك (JDAM).
وتتكون شحنات المدفعية من حوالي 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية، وتم إرسالها عبر طائرات شحن عسكرية من طراز سي-17، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.
في وقت سابق من هذا الشهر، أفادت وسائل الإعلام بأن الولايات المتحدة سترسل المزيد من القنابل والذخائر الأخرى إلى إسرائيل. وبحسب الصحيفة، فإن التسليم المسلح المقترح يشمل حوالي 1000 قنبلة من طراز MK-82 تزن 500 رطل (227 كيلوغراماً) والتي تستخدم لأغراض مختلفة، مثل مهاجمة مواقع الخصم وتقديم الدعم لقوات الخطوط الأمامية، واستخدمتها “إسرائيل” لقصف الأبنية المدنية في القطاع.
وكذلك ذخائر الهجوم المباشر المشترك (KMU-572 (JDAM، التي يمكنها تحويل الذخائر غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه.
وتدرس الولايات المتحدة أيضاً إرسال قنابل من طراز FMU-139، حيث تقدر قيمة الشحنة الإجمالية بعشرات الملايين من الدولارات.
ومن ضمن قائمة الأسلحة التي طلبها الجيش الإسرائيلي من واشنطن وحصل عليها، بحسب تقارير أمريكية، 2000 صاروخ هيلفاير الموجه بالليزر لطائرات أباتشي الحربية و36.000 طلقة من عيار 30 ملم لمدفعها.
وتشمل الأنواع الأخرى من الذخائر والأسلحة أيضاً عشرات الآلاف من قذائف المدفعية عيار 155 ملم، وآلاف من الذخائر الخارقة للتحصينات، و200 طائرة انتحارية بدون طيار٬ بالإضافة إلى 3000 صاروخ من طراز M141 يُطلق من الكتف، من صنع شركة Nammo Talley Defense، وقادرة على اختراق ما يصل إلى 20 سم من الخرسانة. وقد تم بالفعل شحنها حتى أواخر أكتوبر/تشرين الأول.
وطلبت “إسرائيل” أيضاً من واشنطن 400 قذيفة هاون من عيار 120 ملم للقتال البري وقد حصلت عليها في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. كما طلبت أيضاً 75 مركبة تكتيكية خفيفة مدرعة، وقد تم بالفعل توريد معظمها لتل أبيب بحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ.
الدعم الجوي والبحري والاستخباراتي الأمريكي لإسرائيل لم يتوقف
في الأسبوع الماضي الذي ألقت به الطائرات الأمريكية وجبات الطعام على قطاع غزة٬ أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار، منها 14 مليار دولار مخصصة لإسرائيل.
ووفقاً لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، تم تخصيص حوالي 5.2 مليار دولار لأنظمة ردع الصواريخ وغيرها من التهديدات المحمولة جواً، الطويلة والقصيرة المدى.
وقالت الصحيفة إنه سيتم استخدام 4 مليارات دولار من هذا المبلغ لشراء أنظمة مضادة للصواريخ قصيرة المدى لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي “القبة الحديدية” ولتمويل نظام “مقلاع داود” الذي يعترض الصواريخ متوسطة إلى طويلة المدى.
وأبرمت الولايات المتحدة وإسرائيل صفقة أسلحة ضخمة تشمل توريد طائرات مقاتلة من طراز F-35 وF-15 إلى تل أبيب، حسبما ذكرت القناة 12 العبرية خلال الحرب على القطاع. ونقلت القناة عن مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية قولهم إنه تم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل يتم بموجبه تزويد الجيش الإسرائيلي بطائرات بدون طيار وآلاف طلقات الذخيرة في الأيام المقبلة.
وبحسب المسؤولين، فإن الصفقة تشمل تزويد الجيش الإسرائيلي بعدد كبير من الطائرات المقاتلة من طراز إف-35 وإف-15 بالإضافة إلى مروحيات أباتشي. وستكون إسرائيل الدولة الأولى التي تتسلم طائرات إف-35 المتطورة التي تصنعها شركة بوينغ.
وزير الدفاع لويد أوستن كان قد قال إن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل بالاستخبارات والتخطيط، وتقدم المشورة والاستشارات لجيشها منذ السابع من أكتوبر. ووفقاً لتقرير صدر عن موقع “إنترسبت”، نشرت الولايات المتحدة فريقها من القوات الجوية في إسرائيل للمساعدة في تحديد الأهداف، وأرسلت ضباطا متخصصين في توفير المعلومات والاستخبارات المستخدمة لتنفيذ غارات جوية وإطلاق أسلحة مدفعية بعيدة المدى على إسرائيل في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أصدرت القوات الجوية الأمريكية مبادئ توجيهية لنشر الضباط، بما في ذلك ضباط الارتباط الاستخباراتي، المتوجهين إلى إسرائيل. ويقول الخبراء إنه سيتم استخدام فريق من ضباط الاستهداف مثل هذا لتوفير معلومات استخباراتية عبر الأقمار الاصطناعية للإسرائيليين لغرض الاستهداف الهجومي، وفقاً لموقع Intercept.
ونشرت الولايات المتحدة طائرات وسفناً حربية في قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط، وأمرت بمزيد من الطائرات الحربية لدعم أسرابها الحالية من طائرات A-10 وF-15 وF-16 في هذه القواعد.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، أرسلت إدارة جو بايدن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس جيرالد آر فورد” وسفينة حربية أخرى إلى البحر الأبيض المتوسط. كل من هذه الحاملات لديها أكثر من 70 طائرة على متنها ذات قوة نيران كبيرة. وفي ديسمبر/كانون الأول، كانت هناك 19 سفينة حربية أمريكية في المنطقة، 7 منها في شرق البحر الأبيض المتوسط، و12 أخرى في البحر الأحمر وبحر العرب والخليج العربي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإبادة الجماعية غزة الأسلحة الولايات المتحدة الفلسطينيين الفتات الطعام إسرائيل الاحتلال الفيتو الجزيرة مباشر غزة أکتوبر تشرین الأول دیسمبر کانون الأول الولایات المتحدة الأول الماضی ملیار دولار إلى إسرائیل من طراز
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في غزة والمجاعة تبلغ مستويات مرتفعة
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن مستشفيات القطاع استقبلت 60 شهيدا و284 مصابا خلال 24 ساعة، في حين تتفشى المجاعة بين سكان القطاع، وتتكدس مئات شاحنات المساعدات خارج المعابر.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و381 شهيدا و124 ألفا و54 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واستُشهد فلسطينيان اثنان إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، كما استُشهد آخر، وأُصيب غيره في قصف لقوات الاحتلال على منطقة السكة وسط المدينة.
وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، استُشهد فلسطينيان وأُصيب عشرات بنيران قوات الاحتلال خلال محاولتهم الوصول إلى أحد مراكز توزيع المساعدات غربي مدينة رفح.
في الأثناء شيّع فلسطينيون في خان يونس جنوبي قطاع غزة عددا من الشهداء من مستشفى ناصر في المدينة.
منطقة منكوبةوعلى الصعيد الإنساني أعلنت بلدية خزاعة شرق خان يونس أن البلدة منطقة منكوبة بالكامل.
وقالت بلدية خزاعة إن الاستهداف والقصف الإسرائيلي المباشر طال مختلف مكونات الحياة في البلدة، حيث سويت البيوت بالأرض، كما دمر الاحتلال المرافق الصحية والتعليمية والبنية التحتية تدميرا كاملا.
وأضافت أن سكان البلدة أُجبروا على النزوح تحت القصف وهم مشتتون في مناطق مختلفة وسط أوضاع إنسانية كارثية.
وكانت مواقع إسرائيلية قد نشرت قبل أيام صورا للبلدة تُظهر تسوية جميع المباني فيها بالأرض.
بدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي للجزيرة إن المستشفى يعمل بـ20% من طاقته، بسبب تدمير الاحتلال منظومة الصحة بالقطاع.
وأضاف أن الوضع مأساوي، مشيرا إلى أنه كل يوم يُتوفى مرضى كلى بسبب عدم القدرة على المعالجة، والمنظمات الدولية تحاول جاهدة تقديم المساعدة لكن الاحتلال يمنع دخول المساعدات.
وفيات بالمجاعة
بدورها، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط حنان بلخي إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.
إعلانوأضافت أن المجاعة في غزة بلغت مستويات مرتفعة للغاية، والناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، والأطفال يموتون أيضا بسبب الجوع.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وعن الأوضاع الصحية في قطاع غزة، قالت بلخي إن الناس يعيشون في بيئة صحية صعبة للغاية، النظافة أساس الصحة، وهي غائبة في غزة.
وأضافت أن أنظمة الرعاية الصحية تعاني من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، وهناك نقص حقيقي في الموارد.
وزادت أن 42% من الأدوية الأساسية واللقاحات الرئيسية نفدت تماما، ونحو 64% من المعدات الطبية نفدت أيضا.
وأشارت بلخي إلى أن هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم.
وتطرقت المسؤولة للمساعدات الصحية اللازمة لغزة، مشيرة إلى ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة.
وبشكل شبه يومي منذ الثلاثاء، يتم تسجيل وقوع شهداء برصاص إسرائيلي في صفوف الفلسطينيين الجائعين، الذين يتوجهون لاستلام مساعدات أميركية من نقاط التوزيع التي تشرف عليها "مؤسسة غزة الإنسانية".
قيود أمام المساعدات
وأشارت بلخي إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق.
وأردفت نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار الإسرائيلي لا يكفي لتلبية الاحتياجات.
إعلانمن جهته، قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن المنظمة الأممية تملك خطة لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة على نطاق واسع.
وأضاف فليتشر أن الظروف صعبة، لكن الأمم المتحدة تعرف كيف تقوم بإيصال المساعدات.
من جهته، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن هناك ما سماه لعبةً لتبادل اللوم، في حين يعاني سكان غزة من الجوع ويحاولون النجاة من القصف العنيف.
وأضاف أن ما تتحدث عنه تقارير من إرسال 900 شاحنة مساعدات لغزة خلال أسبوعين لا يشكّل سوى 10% من الحاجات اليومية.
ورأى لازاريني أن المساعدات المرسلة لغزة حاليا تشكّل إهانة لحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعين الجميع.
وأكد أن المجاعة في غزة يمكن وقفها، ولا يتطلب الأمر سوى إرادة سياسية، مضيفا أنهم لا يطالبون بالمستحيل.
ودعا لازاريني الأمم المتحدة إلى القيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم.
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" -المدعومة أميركيا وإسرائيليا والمرفوضة أمميا- بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على النزوح من الشمال وتفريغه.