كييف تعلن مسؤوليتها عن تدمير جسر للسكك الحديدية بروسيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية عن مسؤوليته في تدمير جسر للسكك الحديدية في منطقة سامارا الروسية الواقعة على بعد أكثر من 750 كيلومترا من الحدود الأوكرانية.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن عبوة ناسفة ألحقت أضرارا في عمود جسر للسكك الحديدية فوق نهر تشاباييفكا في سمارا الاثنين.
ولفت جهاز الاستخبارات إلى أن "الجسر الذي كان يستخدم لنقل معدات عسكرية روسية أصبح غير صالح للاستخدام".
ومنذ أعلنت موسكو حربها على جارتها كييف في شباط/فبراير 2022، سجلت الكثير من عمليات التخريب على خطوط السكك الحديدية في روسيا.
شاهد: روسيا تطلق بنجاح صاروخًا يضع قمرًا صناعيًا إيرانيًا في مداره بعد مرور عامين على الحرب.. هل ستتمكن أوكرانيا من مواصلة القتال ضد روسيا؟روسيا: حضور كبير في وداع المعارض أليكسي نافالني رغم تحذريات الشرطةوقالت المديرية الرئيسية للاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية في بيان: "في 4 مارس - آذار 2024، عند حوالي الساعة 6:00 صباحاً، تضرر الجسر من خلال تفجير هياكل الطاقة الخاصة به".
وأضاف البيان: "خط السكة الحديد كان يستخدم من قبل الدولة المعتدية لنقل البضائع العسكرية بما فيها الذخيرة الهندسية من أحد المصانع في مدينة مجاورة".
وأكدت الشركة المشغلة للسكك الحديدية الروسية قبل ساعات أن الحادث نجم عن "تدخل أشخاص غير مرخص لهم" وأنه لم يسفر عن وقوع إصابات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اعتقال مشجّع لوّح بعلم فلسطين في قلب مباراة الدوري الإسرائيلي الاتحاد الأوروبي يفرض أول غرامة على "آبل" بقيمة 2 مليار دولار لاحتكارها خدمات بث الموسيقى شاهد: وكالة ناسا ترسل طاقماً جديداً إلى محطة الفضاء الدولية روسيا أوكرانيا انفجار الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا انفجار الحرب في أوكرانيا حركة حماس غزة دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قتل شرطة جو بايدن السياسة الإسرائيلية حركة حماس غزة دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني للسکک الحدیدیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا
هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.
شهدت عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية تراجعًا كبيرًا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022 وجائحة كوفيد، وفق ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الصادر الخميس.
ويعزى هذا التراجع إلى الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها الصناعة النفطية الروسية، والتي تُعد العمود الفقري للاقتصاد الروسي، في ظل استمرار العقوبات الغربية وتصاعد الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة.
وبحسب الوكالة، انخفضت إيرادات موسكو النفطية إلى 10.97 مليار دولار خلال نوفمبر، بتراجع قدره 3.59 مليار دولار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
كما هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.
وترافق التراجع في حجم الصادرات مع انخفاض واضح في أسعار خام "الأورال" الروسي الذي فقد 8.2 دولارات من قيمته ليصل إلى 43.52 دولارًا للبرميل، وهو ما ساهم في تقليص العوائد الروسية إلى مستويات متدنية منذ بداية الحرب.
Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانياوفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن صادرات روسيا المنقولة عبر البحر الأسود تراجعت بنسبة 42% لتصل إلى 910 آلاف برميل يوميًا، نتيجة الضربات الأوكرانية المتزايدة.
كما سجّل الإنتاج النفطي الروسي تراجعًا إضافيًا، ليستقر عند 9.03 ملايين برميل يوميًا خلال نوفمبر، مقارنة بـ9.24 ملايين برميل في أكتوبر.
ويأتي هذا الانخفاض عند مستوى يقل بنحو 500 ألف برميل يوميًا عن الحصة المخصصة لروسيا في اتفاق "أوبك+".
وفي المقابل، سجلت كازاخستان زيادة ملحوظة في إنتاجها النفطي بلغت 120 ألف برميل يوميًا، ليصل إنتاجها إلى 1.81 مليون برميل يوميًا في نوفمبر، أي أعلى بـ330 ألف برميل يوميًا من حصتها ضمن تحالف "أوبك+".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة