الاتحاد الأوروبي يفرض أول غرامة على «آبل»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تواجه شركة أبل التعرض لغرامة ضخمة تقدر بحوالي 539 مليون دولار (500 مليون يورو) من الاتحاد الأوروبي وحظراً لممارسات احتكارية مفترضة تتعلق بمتجر التطبيقات (App Store) في قطاع خدمات بث الموسيقى.
أعلن الاتحاد الأوروبي تغريم شركة «أبل» مبلغاً قدره 1.8 مليار يورو (1.95 مليار دولار) بسبب قيامها بخنق المنافسة من خدمات بث الموسيقى المنافسة.
وهي المرة الأولى التي يتم فيها معاقبة شركة صناعة أجهزة «آيفون» لمخالفة قانون الاتحاد الأوروبي. وتعد الغرامة ثالث أكبر غرامة لمكافحة الاحتكار تفرضها المفوضية الأوروبية.
وصرحت رئيسة مكافحة الاحتكار في الكتلة، مارغريت فيستاغر، بأن شركة التكنولوجيا العملاقة قد خالفت قواعد مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي لمدة عقد من الزمان من خلال «منع المطورين من إعلام المستهلكين بخدمات بث الموسيقى البديلة الأرخص خارج نظام (أبل) البيئي».
وأضافت أن هذا يرقى إلى إساءة استغلال المركز المهيمن للمجموعة لبث الموسيقى على متجر التطبيقات الخاص بها.
وقالت شركة «أبل» إنها ستستأنف الحكم، مما يشير إلى سنوات من المعارك القانونية في محاكم الاتحاد الأوروبي.
وأضافت أن المفوضية اتخذت قرارها على الرغم من عدم «كشفها عن أي دليل موثوق على إلحاق الضرر بالمستهلك»، مضيفة أن منطق بروكسل «يتجاهل واقع السوق المزدهرة والتنافسية والسريعة النمو».
وبدأت المفوضية تحقيقها في عام 2019 بعد أن تقدم تطبيق بث الموسيقى «سبوتيفاي» بشكوى يتهم فيها «أبل» بالسلوك المنافي للمنافسة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبل آيفون الاتحاد الاوروبي بلجيكا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
2000 يورو تحرم ليون من التعاقدات لثلاث فترات
البلاد- جدة
فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاثنين الماضي حظرًا على نادي ليون الفرنسي من تسجيل لاعبين جدد، لثلاث فترات انتقالات حتى نهاية صيف 2026؛ بسبب دين قدره 2000 يورو.
ولم ينشر الاتحاد الدولي أي تفاصيل بشأن كل حالة على حدة، لكن هذا المبلغ الذي أكده مصدر مقرب من النادي، تم دفعه هذا أمس الأول.
وقال النادي في بيان مقتضب:” لقد راجعنا بعض الإجراءات الداخلية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكانت هذه المسألة واحدة منها. لقد وضعنا إجراءات جديدة للمستقبل”.
وأصبح ليون؛ الذي فشل في حجز بطاقته الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مكتفيًا ببطاقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، واحدًا من بين 1175 ناديًا مستهدفًا بهذه القائمة العامة، “بسبب مخالفات مختلفة، مثل النزاعات المالية أو الانتهاكات التنظيمية”.
وكان ليون قد حرم سابقًا من التعاقدات في نوفمبر الماضي من قبل هيئة الرقابة المالية على كرة القدم الفرنسية، وكان مهددًا بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
ويواجه ليون؛ الذي يحتفل هذا العام بالذكرى الـ 75 لتأسيسه، خطر عدم المشاركة في المسابقات الأوروبية من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، أيضًا بسبب مشاكله المالية.
ويناقش الاتحاد الأوروبي، والنادي التوصل إلى تسوية تفاوضية، تتضمن غرامة تقدر بعدة ملايين من اليورو؛ لتجنب الوصول إلى هذا الاستنتاج.
وقد يضطر ليون الذي كسب 75 مليون يورو من إيرادات الانتقالات في الشتاء الماضي، إلى بيع لاعبين ذوي قيمة عالية؛ مثل ريان شرقي والبلجيكي مالك فوفانا.