أسامة ربيع: دراسة جدوى مشروع ازدواج قناة السويس "عشان نعرف نعمل ولا منعملش"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن المصريين يعتبرون قناة السويس جزء منهم، وفي وجدانهم، موضحا أنه سيكون هناك دراسة جدوي لمشروع ازدواج قناة السويس تستغرق 16 شهرا.
قناة السويسوأشار ربيع، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أن مشروعات قناة السويس تكمل بعضها وتدرس جيدا، لافتا إلى أن دراسة الجدوى التي تجرى هدفها تحديد هل سننفذ مشروع ازدواج قناة السويس أم لا، معلقا: "بنعمل الدراسة عشان نعرف نعمل المشروع ولا منعملوش".
ولفت إلى أن قناة السويس الجديدة زادت من عدد السفن المارة إلى 100 سفينة يوميا، فضلا عن زيادة العائد الدولاري، مؤكدا أن قناة السويس الجديدة حققت المستهدف منها، ودراسة الجدوى التي تجرى حاليا هى استكمال للمشروع وحتى نصل لنسبة أمان 100%، ويزيد العائد الدولاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة السويس المصريين الحكاية الفريق أسامة ربيع قناة السویس
إقرأ أيضاً:
مدبولي يرد على ما أثير بشأن مشروع مدينة زايد الجديدة
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء انه تابع ما يثار بشأن حدث إطلاق مشروع "جرِيان" العقاري المهم، مُشيراً إلى أنه برغم توضيح الحكومة في الكلمة التي ألقاها خلال الحدث، فإن الرؤية العامة لتنمية الدلتا الجديدة، تتضمن نطاق أراضٍ للاستصلاح والتصنيع الزراعي تعادل زمام ما بين 4 أو 5 محافظات جديدة، وبالتالي في إطار تنمية هذه المناطق، يتم تنفيذ الترع والقنوات والمياه المنقولة لهذه المناطق من النيل، والتي تتجه لخدمة مشروع الدلتا الجديدة، بغرض الاستصلاح الزراعي، ولكن ببساطة، وفي إطار رؤية أشمل، فإن المياه في طريق عبورها للدلتا الجديدة، ستمر بأراضٍ غير صالحة للزراعة، لذا كانت الرؤية أن نستفيد من عبور المياه بهذه المنطقة، من أجل تنفيذ مشروع عقاري ضخم، لإعلاء قيمة أرض هذا المشروع، حيث إنه لم يتم تنفيذ هذه البنية التحتية الضخمة لخدمة مشروع عقاري، ولكن في إطار الرؤية الشاملة للتنمية بالدولة، ثم الاستفادة من هذه البنية التحتية في إضافة قيمة مضافة لقطعة أرض، لتنفيذ مشروع بالشراكة مع القطاع الخاص يحقق عائدًا للدولة، يغطي جزءاً من التكلفة التي تنفق بالدلتا الجديدة كرؤية للاستفادة من أصول الدولة.
وفي ذات السياق، أضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه في إطار ترشيد استخدام المياه، وما تم تنفيذه من مشروعات على مدار الفترة الماضية، من تبطين الترع، ومعالجة مياه الصرف الزراعي، ومعالجة مياه الصرف الصحي، تمكنت الدولة من الاستفادة من كل قطرة من المياه، وبالتالي أصبح لدينا الفرصة كمصر للاستفادة في زراعة أراضٍ أكبر، من نفس مُقننات المياه التي تحوزها مصر، بدون أية زيادة.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن ما يتم تنفيذه يمثل منظومة متكاملة تتبعها الدولة، حيث نقوم بمعالجة المياه منذ قرابة عشر سنوات، ونتبع أساليب لترشيد المياه، والري، بحيث نستطيع الآن ادخال ارض زراعية جديدة، من ذات المقنن المائي الثابت منذ مئات السنين، ونتج عن هذه الخطوات إطلاق مشروع الدلتا الجديدة، وفي ذات الإطار وضمن هذا المشروع الضخم، وجدنا مساحة من الأرض في حدود 1600 فدان، للاستفادة منها في مشروع عقاري مهم يعود بالفائدة على الدولة، ويساهم في تعظيم أصولها.