حركة فتح تتوعد بالتصعيد بالضفة ورام الله حال استمرار العدوان في رمضارن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
علّق المتحدث باسم حركة فتح، الدكتور حسين حمايل، على آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن بينامين نيتياهو لا يريد إجراء أي صفقات، لوقف الحرب.
وفاة الأطفال جوعًا في غزةوقال خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الشعب الفلسطيني يعاني من وجع تاريخي يتمثل في القتل والدمار والمحارق، ووفاة الأطفال جوعًا.
وثمن الموقف المصري، مشددًا على أنه ما قامت به مصر ليس غريبًا على القاهرة حكومة وشعبًا، في ظل التاريخ والعلاقات الأخوية، وموقفها لإيقاف الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
إسرائيل لديها مخطط إجراميوذكر أن إسرائيل لديها مخطط إجرامي وتريد المضي قدمًا في ذلك: «سنظل على هذه الأرض باقون، ولن نرحل سواء أحياء أو أموات.. وأحذر من أنه إذا استمرت الأوضاع حتى شهر رمضان، وأي مساس بالأقصى.. فسنذهب لحالة من التصعيد الإضافي في الأراضي الفلسطينية لن تنتهي ببساطة، وخاصة في رام الله والضفة الغربية وفلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الأقصى
إقرأ أيضاً:
استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب «2/ 2»
استمرار الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي بعد الحرب «2/ 2»
تاج السر عثمان بابو
1بعد الحرب استمر الافتراء كذبا على الحزب الشيوعي مثل ما تم تناوله في الحلقة السابقة، فقد أكدت تطورات الأحداث بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021، ان العسكر غير مؤتمن على الوثيقة الدستورية، وجاء إلغاء الوثيقة الدستورية تتويجا لمجزرة فض الاعتصام والخروقات المستمرة لها، الأمر الذي اكد خطأ الشراكة مع العسكر وتقنين الدعم السريع دستوريا، وأنه لا بديل غير الحكم المدني الديمقراطي، كما عبرت شعارات الثورة “العسكر للثكنات والجنجويد ينحل”، فقد رفض الحزب الشيوعي التوقيع على الوثيقة الدستورية، والشراكة مع العسكر.
بعد الحرب اللعينة ظل الحزب الشيوعي يطالب بوقف الحرب واسترداد الثورة، فتح الممرات الآمنة لوصول الاغاثات للمتضررين، تأمين عودة النازحين لمنازلهم و لقراهم وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، خروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع ومليشيات المؤتمر الوطني وبقية المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية. وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية ودعم الدولة للوقود والدواء والصحة والتعليم، ورفض التسوية المستندة على الشراكة مع العسكر والدعم السريع والمليشيات التي تعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم. وغير ذلك مما ورد في مبادرة الحزب الشيوع الأخيرة لوقف الحرب واسترداد الثورة.
وان هدف الحرب الأساسي تصفية الثورة، والتمكين للمحاور الاقليمية والعالمية التي تسلح طرفي الحرب لنهب ثروات البلاد وإيجاد موطئ قدم لها على ساحل البحر الأحمر.
2وأشار الحزب إلى خطورة تحويل الحرب إلى قبلية واثنية و تسليح القبائل حتى لا يمتد لهيبها إلى المنطقة، ورفض فكرة الحكومة الموازية من الدعم السريع التي تهدد بتمزيق وحدة البلاد، وتطيل أمد الحرب كما رفض التعديلات التي قام بها البرهان للوثيقة الدستورية التي كرست الحكم العسكري الشمولي الإسلاموي، وتعيين كامل ادريس رئيسا للوزراء كديكور مدني لحكم العسكر، إضافة لمعارضة مخطط حكومة بورتسودان غير الشرعية لمصادرة ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، َحرية الصحافة والتعبير النشر كما في قانون الصحافة المقترح، معارضة الاعتقالات والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين ولجان المقاومة والناشطين في لجان الخدمات كل ذلك بهدف عودة الاسلامويين للحكم من بوابة الحرب. الخ.
كما دعا الحزب الشيوعي إلى السير قدما في بناء أوسع تحالف جماهيري قاعدي لوقف الحرب واسترداد الثورة، حتى تحقيق أهدافها في الحكم المدني الديمقراطي، وإنجاز مهام الفترة الانتقالية.
إضافة لضرورة الاستفادة من تجارب فشل الفترات الانتقالية السابقة والتراجع عن مواثيقها، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية، بترسيخ. الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي. أي التغيير الجذري الذي لا يعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى.
3موقف الحزب الشيوعي من الحرب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، بحيث يكون من السخف القول بأن مسؤولية الحزب الشيوعي في الحرب لا تقل عن. مسؤولية الفلول. ولا بديل غير وقف الحرب ومنع تكرارها واسترداد الثورة، ومواصلتها حتى تحقيق أهدافها.
استمرار الافتراء كذباً على الحزب الشيوعي بعد الحرب «1/ 2»
الوسوماسترداد الثورة الجنجويد الحزب الشيوعي السوداني الحكم المدني الديمقراطي السودان العسكر الفلول الوثيقة الدستورية انقلاب 25 اكتوبر 2021 تاج السر عثمان بابو