شجعت الولايات المتحدة تركيا على تقديم تبرعات إضافية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال محادثات دبلوماسية رفيعة المستوى في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من وقف تمويلها للمنظمة.

وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، لمسؤولين أتراك في أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، إنه على الرغم من أن واشنطن قررت تجميد تمويلها للأونروا، إلا أنه يتعين على أنقرة ودول الخليج سد الفجوة، حسبما صرحت مصادر تركية مطلعة على المحادثات لموقع ميدل إيست آي، البريطاني.





وقامت عدة دول كبرى، بقيادة الولايات المتحدة، بتجميد تمويلها لمنظمة الأونروا في كانون الثاني/ يناير وسط مزاعم غير مثبتة بأن بعض العاملين فيها شاركوا في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر على المستوطنات في الأراضي المحتلة.

وتقدم الولايات المتحدة وحدها ما يزيد قليلا عن 345 مليون دولار للوكالة، التي تدفع تكاليف المساعدات الإنسانية لنحو 2.3 مليون شخص في غزة، فضلا عن ملايين آخرين في الأراضي الفلسطينية.

وتواجه الأونروا اتهامات بأن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة متورطون في الهجمات ضد المستوطنات في الأراضي المحتلة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وعلى الرغم من أن تركيا قدمت سابقًا مليون دولار إضافية للوكالة قبل خفض التمويل الأمريكي، إلا أنها لم تقدم بعد ذلك المزيد من الأموال لسد الفجوة. وتساهم تركيا عادة بمبلغ 10 ملايين دولار سنويا للأونروا.

وزادت دول مثل إسبانيا والبرتغال مساهماتها في الوكالة ببضعة ملايين للمساعدة في تعويض النقص.



وقال أحد المسؤولين الأتراك لميدل إيست آي، إن أنقرة تفضل التركيز على المساعدات الإنسانية الأكثر فعالية - بما في ذلك الغذاء للأونروا - بدلاً من زيادة التبرعات النقدية.

قبل أيام، أجل الاتحاد الأوروبي دفعة مالية كبيرة كانت مخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "الأونروا" على إثر حملة التحريض التي يمارسها الاحتلال ضد المنظمة الدولية، سعيا لإنهاء خدماتها في فلسطين.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها، إن المفوضية الأوروبية ستمنح "الأونروا" جزءا فقط من دفعة مزمعة بقيمة 82 مليون يورو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأونروا غزة الاحتلال امريكا احتلال غزة أونروا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: لماذا قررت واشنطن عدم الاستيلاء على الأصول الروسية؟

نشرت وكالة بلومبيرغ الإخبارية الأميركية تقريرا عن توصل مجموعة الدول الصناعية السبع، في اجتماع الخميس بجنوب إيطاليا، إلى تسوية تقضي بتقديم قرض جديد لأوكرانيا بقيمة 50 مليار دولار باستخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة في البنوك الغربية، التي تقدر بنحو 300 مليار دولار.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن تلك الأصول المودعة في حسابات في أماكن، مثل بلجيكا، ظلت تدر فوائد لروسيا منذ الأيام الأولى لحربها على أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط 2022.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: نتنياهو مخادع وأمام بايدن 3 خيارات لإنهاء الحرب على غزةlist 2 of 2فورين بوليسي: حزب الله وإسرائيل لا يريدان حربا شاملةend of list

وأفادت بأنه مع دخول الحرب عامها الثالث، وبروز تساؤلات حول مدى قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على مواصلة تدفق المساعدات إلى أوكرانيا، اتفقت مجموعة الدول السبع على استخدام الأموال لمساعدة كييف.

50 مليار دولار

وبعد أشهر من النقاشات حول إمكانية الاستيلاء على الأموال، ستدر التسوية نحو 50 مليار دولار في الوقت الحالي.

وذكرت الوكالة في تقريرها أن الولايات المتحدة كانت قد ضغطت من أجل الاستيلاء على الأصول الروسية بشكل مباشر، لكن المسؤولين الأوروبيين رفضوا ذلك، خوفا من التداعيات المحتملة، نظرا لأن غالبية الأموال محتجزة في أراضيهم.

وأضافت أن واشنطن اقترحت، بعد ذلك، مزيجا معقدا من "الهندسة المالية" المتعلقة بقياس المخاطر، التي تستوجب تقديم قرض لأوكرانيا بضمان الفائدة المستقبلية التي ستجنيها الأصول الروسية.

ووفق التقرير، فمن المقرر أن يوافق قادة مجموعة السبع -التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا وفرنسا واليابان- على ذلك هذا الأسبوع، على أن يتم وضع التفاصيل النهائية بحيث يمكن لأوكرانيا البدء في تلقي الأموال بحلول نهاية العام.

ويقول المسؤولون الآن إنها قد تكون خطوة أولى نحو اتخاذ إجراءات أكثر جرأة في المستقبل. ومع ذلك، فقد كشفت خلافات الحلفاء الغربيين بشأن كيفية استغلال نفوذهم في مجال التمويل والتجارة العالمية في الحرب المالية، مما أدى إلى تعقيد محاولات زيادة الضغط على الكرملين.

روسيا بخير

وبالرغم من كل ذلك، فإن بلومبيرغ توضح أن الاقتصاد الروسي لا يزال ينمو، بعد أن وجد الكرملين طرقا "للالتفاف على العقوبات" بمساعدة دول صديقة، كما أن آلته الحربية تتفوق في عديد من المجالات على تلك التي لدى حلفاء أوكرانيا.

ونقلت عن داليب سينغ، نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض لشؤون الاقتصاد الدولي في حديث لبرنامج "فوترنوميكس" عبر البودكاست الذي تبثه بلومبيرغ، أن "الاقتصاد الروسي لم ينخفض إلى المستوى الذي توقعته قبل عامين. لكنني لن أعزو انتعاش روسيا إلى مرونة" اقتصادها.

وفي مواجهة معارضة من دول مثل فرنسا وألمانيا والبنك المركزي الأوروبي، تراجعت الولايات المتحدة عن فكرة الاستيلاء الصريح، وتحولت إلى الهندسة المالية.

وبحلول أبريل/نيسان الماضي، كان الكونغرس الأميركي قد وافق على حزمة المساعدات التي طال انتظارها لأوكرانيا، وكذلك القانون الذي يمنح الولايات المتحدة سلطة الاستيلاء على الأصول.

ودعا الاقتراح الأميركي إلى تقديم قرض لأوكرانيا من شأنه أن يسحب في الواقع الأرباح المستقبلية من الأصول الروسية، من دون الاستيلاء على الأصول.

ومن شأن ذلك -بحسب بلومبيرغ- أن يجمع ما يكفي لتغطية بعض احتياجات كييف حتى عام 2025 وما بعده، وأن يُثبت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين التزام الحلفاء بالخطة الأميركية، مهما كلفهم ذلك.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات لأوكرانيا بقيمة 1.5 مليار دولار
  • الولايات المتحدة تقدم مساعدة جديدة لأوكرانيا بـ1.5 مليار دولار
  • الولايات المتحدة تخصص 1.5 مليار دولار لدعم الطاقة في أوكرانيا
  • أمريكا تقدم مساعدات طارئة للسودان بـ315 مليون دولار
  • الولايات المتحدة تقترح على الجيش اللبناني حماية إسرائيل
  • سويسرا تدعم الأونروا بـ11 مليون دولار
  • بلومبيرغ: لماذا قررت واشنطن عدم الاستيلاء على الأصول الروسية؟
  • تركيا تكشف عن توقيع صفقة مقاتلات إف-16 مع الولايات المتحدة
  • واشنطن وموسكو.. حرب باردة تحت الماء!
  • تركيا تعلن توقيع صفقة مقاتلات إف-16 مع الولايات المتحدة