صحة الشعر وتفاصيل أسس العناية به
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
صحة الشعر وأسس العناية به، شعر جميل وصحي يعتبر عنصرًا أساسيًا في إبراز جمال الإطلالة والثقة بالنفس. من المهم فهم أساسيات العناية بالشعر وكيفية الحفاظ على صحته، وفيما يلي نظرة عامة على صحة الشعر وأفضل الطرق للعناية به:
أسس صحة الشعر:1. **تغذية صحية:** النظام الغذائي الصحي يلعب دورًا حاسمًا في صحة الشعر، يجب تضمين البروتينات، الفيتامينات (مثل فيتامين A، C، D، وE)، والمعادن (مثل الحديد والزنك) في النظام الغذائي لتحفيز نمو الشعر وتقويته.
2. **العناية بالفروة:** الفروة الصحية هي أساس الشعر الصحي. ينبغي تنظيف الفروة بانتظام باستخدام منتجات خاصة بالشعر والفروة للحفاظ على نظافتها وتجنب التراكمات والقشور.
3. **التجفيف اللطيف:** ينبغي تجنب استخدام المجففات الساخنة والفرك القوي للشعر بعد الاستحمام، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الشعر وتقصفه.
4. **تقليل الضرر:** ينبغي تجنب التعرض المفرط للعوامل المؤذية مثل الشمس الحارة والتصفيف الحراري المتكرر والتلوين الكيميائي، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الشعر وتقصفه.
تسوس الأسنان: أسبابه وكيفية الوقاية منه فهم آلام العظام: أسبابها وكيفية الوقاية منها أفضل العناية بالشعر:1. **استخدام المنتجات المناسبة:** اختيار منتجات العناية بالشعر المناسبة لنوع شعرك، سواء كانت شامبو، مكيف، أو زيوت تحتوي على المكونات الطبيعية والفعالة.
2. **التقليل من الغسيل اليومي:** غسل الشعر بانتظام مهم، ولكن ينبغي تقليل عدد مرات الغسيل إلى مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع لمنع تجفاف الشعر.
3. **التقصف الدوري:** قص الشعر بانتظام يساعد في إزالة الأطراف المتقصفة وتجديد الشعر، مما يساعد في الحفاظ على مظهره الصحي.
4. **الترطيب العميق:** استخدام ماسكات الترطيب العميقة بانتظام يساعد في ترطيب وتغذية الشعر بعمق وتحسين مرونته.
5. **الحماية من العوامل البيئية:** ارتداء القبعات أو استخدام منتجات حماية الشعر من الشمس والرياح يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الشعر في البيئات القاسية.
من المهم الاعتناء بالشعر والفروة بانتظام للحفاظ على صحته وجماله. باختيار العناية المناسبة واتباع العادات الصحية، يمكنك الحفاظ على شعر صحي ولامع وقوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تغذية صحية النظام الغذائي النظام الغذائي الصحي صحة الشعر الحفاظ على صحة الشعر یساعد فی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد قد يساعد في منع فقدان خلايا الدماغ بمرض باركنسون
اكتشف الباحثون كوابح يمكنها إيقاف موت الخلايا العصبية، الأمر الذي يمنح الأمل في الوصول لعلاج جديد لأحد أنواع مرض باركنسون.
وتناولت الدراسة شكلا من أشكال باركنسون الناتج عن طفرة جينية واحدة تسبب زيادة في بروتين يعيق قدرة الدماغ على حماية نفسه، ووجد الباحثون أن تثبيط هذا البروتين يمكن أن يوقف الضرر ويتيح للخلايا العصبية التعافي.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة "ساينس سغنلنغ" (Science Signaling) أول يوليو/تموز الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.
وقد صرحت سوزان فيفر مؤلفة البحث وأستاذة الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد "تشير هذه النتائج إلى أنه قد يكون من الممكن تحسين حالة مرضى باركنسون، وليس مجرد استقرارها".
ويعرف باركنسون بالرعشة في الأطراف أثناء الراحة، ورغم أن هذا العرض الأكثر شهرة فإن بعض العلامات المبكرة للمرض تظهر عادة قبل حوالي 15 عاما، ووضحت الدكتورة سوزان إن هذه العلامات الأولى تشمل الإمساك وفقدان حاسة الشم واضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة الذي يشبه نشاط الدماغ فيها نشاط الشخص المستيقظ دون أن تتحرك العضلات، ويعتقد الخبراء أن معظم الأحلام تحدث أثناء نوم حركة العين السريعة.
وتوضح الدكتورة سوزان أن حوالي ربع الحالات تنتج عن طفرات جينية، ومن أكثرها شيوعا طفرات تزيد من نشاط إنزيم يسمى كيناز التكرار الغني بالليوسين "إل آر آر كيه 2" (LRRK2).
ويؤدي ارتفاع مستوى كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 في الدماغ إلى تغيير بنية الخلايا عن طريق فقدانها هوائياتها (أو الأهداب الأولية) التي تسمح لها بإرسال واستقبال الرسائل الكيميائية.
وتنتقل الاشارات ذهابا وإيابا بين خلايا الدوبامين العصبية في الدماغ السليم بمنطقتين من الدماغ تعرفان بالجسم المخطط (striatum) والمادة السوداء (substantia nigra).
إعلانوعندما تتعرض عصبونات الدوبامين للتوتر، فإنها تطلق إشارة بروتينية في الجسم المخطط، وهذا يدفع العصبونات والخلايا الداعمة إلى إنتاج ما يسمى عوامل الحماية العصبية التي تحمي الخلايا الأخرى من الموت.
عندما تفقد القدرة على استقبال الرسائل
عندما يتجاوز نشاط كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 حدا معينا، فإن فقدان الأهداب الأولية في خلايا الجسم المخطط يمنعها من استقبال الإشارة، ونتيجة لذلك لا تنتج عوامل الحماية العصبية.
ويعتقد الباحثون أنه عندما تفقد الخلايا أهدابها، فإنها تكون أيضا في طريقها إلى الموت لأنها تحتاج إلى الأهداب لتلقي الإشارات التي تبقيها على قيد الحياة.
ومن الممكن مكافحة فائض إنزيم كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 باستخدام ما يسمى مثبط كيناز، وهو جزيء يرتبط بالإنزيم ويقلل من نشاطه.
وقد شرع الباحثون في اختبار ما إذا كان هذا المثبط قادرا أيضا على عكس آثار كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 الزائدة، وكذلك ما إذا كان من الممكن للخلايا العصبية الناضجة تماما والخلايا الدبقية الداعمة إعادة نمو الأهداب المفقودة واستعادة قدرتها على التواصل.
وفي البداية، لم تكن النتائج واعدة، وقد أعطى الفريق المثبط أسبوعين لفئران تحمل طفرة كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 (وتظهر أعراضا تتوافق مع مرض باركنسون المبكر) دون جدوى.
ومع ذلك، استلهم الباحثون من الدراسات الحديثة حول دورات النوم والاستيقاظ، والتي وجدت أن الأهداب الأولية على الخلايا الناضجة المعنية نمت وانكمشت كل 12 ساعة.
وتقول الدكتورة سوزان "إن النتائج التي تشير إلى أن الخلايا غير المنقسمة الأخرى تنمّي الأهداب جعلتنا ندرك أنه من الممكن نظريا أن يعمل المثبِّط".
وقد قرر الفريق تجربة إعطاء المثبِّط للفئران لفترة أطول، وكانت النتائج بعد 3 أشهر.
وشهدت الفئران -التي تلقت العلاج لفترة أطول- زيادة في نسبة الخلايا العصبية والخلايا الدبقية بالجسم المخطط ذات الأهداب الأولية، لتعود لنفس المستوى الموجود لدى الفئران السليمة.
وكان لهذا تأثير في استعادة التواصل بين الخلايا العصبية الدوبامينية والجسم المخطط، مما أدى إلى إفراز طبيعي لعوامل الحماية العصبية.
ووجد الباحثون أيضا أن مستوى إشارات البروتين من الخلايا العصبية الدوبامينية انخفض، مما يشير إلى أنها كانت تحت ضغط أقل، كما وجدوا أن كثافة النهايات العصبية للدوبامين في المخطط لدى الفئران تضاعفت، مما يشير إلى أن الخلايا العصبية التي كانت في طور الموت قد تعافت.