ضمن 19 من أصل 32 ناديا المشاركة في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بشكلها الجديد التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية عام 2025 فيما يبقى الصراع مشتعلا على المقاعد الـ13 المتبقية.

ويعتبر أوقيانوسيا هو الاتحاد القاري الوحيد الذي لم يتبق لديه المزيد من المقاعد لشغلها، بينما هناك أماكن شاغرة في قارات أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي (كونكاكاف) وأفريقيا.

View this post on Instagram

A post shared by Inter (@inter)

أندية أوروبا

ولا يزال نابولي ولاتسيو الإيطاليين ضمن الأندية المتنافسة في دوري أبطال أوروبا، حيث يمكن لكل منهما حجز مكانه في كأس العالم للأندية من خلال الفوز بالمسابقة الأوروبية الأغلى، أو من خلال التأهل عبر مسار التصنيف.

وضمن إنتر ميلان مقعده من خلال مسار التصنيف، بينما لا يزال التنافس على المقعد الثاني المتبقي عن طريق التصنيف قائما بين كل من يوفنتوس ونابولي ولاتسيو.

View this post on Instagram

A post shared by Real Madrid C.F. (@realmadrid)

وبالنسبة للأندية الإسبانية، لا تزال أندية أتلتيكو مدريد وبرشلونة وريال سوسيداد ضمن السباق لتمثيل إسبانيا في مونديال الأندية، واللحاق بريال مدريد المتأهل تلقائيا بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا في موسم 2021-2022.

View this post on Instagram

A post shared by FC Bayern (@fcbayern)

وبالنسبة لأندية ألمانيا، فإن بوروسيا دورتموند ولايبزيغ، هما الناديان الوحيدان اللذان يتنافسان من أجل الانضمام إلى بايرن ميونخ المتأهل سلفا عبر مسار التصنيف، لتمثيل ألمانيا في مونديال الأندية.

View this post on Instagram

A post shared by نادي الهلال السعودي (@alhilal)

أندية آسيا

وبالنسبة لأندية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فسوف تحصل على 4 مقاعد، وقد تأهل كل من الهلال السعودي وأوراوا ريدز الياباني بعد فوزهما بدوري أبطال آسيا في موسمي 2021-2022 و2022-2023 على الترتيب.

وسيكون المقعدان الشاغران، من نصيب الفائز بدوري أبطال آسيا هذا الموسم، والآخر سيُحسم من خلال مسار التصنيف، الذي يمكن أن يتأهل عبره كل من جيونبوك موتورز الكوري الجنوبي ومواطنه أولسان والنصر السعودي.

View this post on Instagram

A post shared by Al Ahly SC (@alahly)

أندية أفريقيا

وبالنسبة لقارة أفريقيا، فستكون ممثلة بـ4 أندية في البطولة وقد ضمن كل من الأهلي المصري، الفائز بدوري أبطال أفريقيا موسمي 2020-2021 و2022-2023، ونادي الوداد الرياضي المغربي بطل نسخة 2021- 2022، مقعدهما.

أما المقعد الثالث فسيكون من نصيب بطل النسخة الحالية، على أن تُخصَّص البطاقة الرابعة للنادي الأفضل ترتيبا على الصعيد الأفريقي.

يُذكر أن ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي والترجي التونسي هما الفريقان الوحيدان اللذان يمكنهما التأهل عبر مسار التصنيف.

View this post on Instagram

A post shared by Seattle Sounders FC (@soundersfc)

أندية أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي

وفيما يخص اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) لكرة القدم، فقد جرى تخصيص 4 مقاعد له بالإضافة إلى بطاقة إضافية لنادٍ من الولايات المتحدة باعتبارها الدولة المضيفة.

وضمنت أندية مونتيري المكسيكي وسياتل ساوندرز الأميركي وكلوب ليون المكسيكي تأهلها إلى البطولة العالمية بعد الفوز بكأس أبطال اتحاد (كونكاكاف) أعوام 2021 و2022 و2023 على التوالي، بينما سيكون المقعد الرابع من نصيب بطل نسخة 2024 التي لا تزال في دورها الأول.

View this post on Instagram

A post shared by Flamengo (@flamengo)

أندية أميركا الجنوبية

وستكون أميركا الجنوبية ممثلة بـ6 أندية في المونديال، 3 منها باتت من نصيب الأندية البرازيلية بعد فوزها بالنسخ الـ3 الماضية من بطولة لبيرتادوريس، ويتعلق الأمر بكل من بالميراس (2021) وفلامينغو (2022) وفلومينينزي (2023)، بينما سيُخصَّص مقعد رابع لبطل نسخة 2024 التي لا تزال في مرحلة التصفيات.

وسيحدد المقعدان الآخران عبر مسار التصنيف. وبحسب جدول الترتيب الحالي، فإن أندية بوكا جونيورز وريفربليت (الأرجنتين) وأوليمبيا (باراغواي) هي الأوفر حظا للتأهل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بدوری أبطال من خلال من نصیب

إقرأ أيضاً:

ملطخّة بالدماء ومشوّهة.. فساتين مخيفة تظهر في أسبوع الأزياء الراقية في باريس

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مشهد غير مألوف ، قدّم كل من المصمم الذي وُلد في هونغ كونغ روبرت وان والمصمم البلجيكي غلين مارتنز وهو المدير الإبداعي  في دار "Maison Margiela" مجموعتين تميّزتا بجرأة بصرية عالية وطابع "مخيف" يخالف التوقعات الكلاسيكية لعروض الأزياء الراقية، حيث دمج كلاهما عناصر درامية، وغرائبية، وأحيانًا صادمة في قلب عاصمة الموضة.

روبرت وان: ذراع إضافية وفساتين ملطخة بالدماء

في عرض حمل عنوان "Becoming" نقل وان الجمهور إلى مسرح "Théâtre du Châtelet" الذي تحوّل إلى فراغ مظلم خانق. 

بدأت العارضات بالسير وسط الظلام، بينما عكست التصاميم سردية بصرية حول طقوس "التحوّل" والهوية. 

تميزت إحدى الإطلالات بفستان أبيض غير مكتمل يتدلّى من الورك بدلًا من الخصر، بينما ظهرت في إطلالة أخرى ذراعان إضافيتان تخرجان من الكتفين لتثبيت الفستان، في مشهد يشبه أفلام الرعب الفني.

View this post on Instagram

A post shared by ROBERT WUN• (@robertwun)

أعاد "وان" تقديم مفاهيم "التشويه الجميل" من خلال تصاميم مطرّزة بتفاصيل تشبه الكفوف الحمراء الملطّخة، وتفاصيل بلورية تُشبه الفطريات الطفيلية التي نمت على الأقمشة. 

كما ظهرت القبعات الكبيرة والأقنعة الشفافة كامتداد لجسم العارضة لا كقطعة إكسسوار، بينما كانت بعض الأقمشة مزيّنة بتطريزات دقيقة توحي بالتآكل والانهيار، وكأنها ناجية من حريق أو من حدث غامض.

في إطلالات أخرى، استعان المصمم بخامات شفافة وكثيفة تحاكي تسريحات الشعر، ودمجها مع فساتين تتفكك أو "تنسلخ" عن الجسد، كأنها توثّق لحظة الخروج من الهوية. لم تكن الأزياء محايدة، بل محمّلة بتوتر حسي بصري يعكس صراعًا داخليًا جسّده القماش.

Maison Margiela: أقنعة معدنية وفساتين بلاستيكية مشوّهة

أما غلين مارتنز، وفي أول عرض  له "أرتيزانال" في دار " "Maison Margiela، فقد استهل عرضه داخل موقع شبه مظلم، بجدران مغطّاة بورق حائط متشقق يوحي بالتدهور. 

لكن الرعب الحقيقي كان في تفاصيل القطع: فساتين شفافة مصنوعة من البلاستيك القاسي، أقنعة من المعدن والتول تحوّل الوجوه إلى تماثيل مجهولة، وأصابع مغموسة بالطلاء الأحمر ظهرت من داخل الشقوق لإغلاق السترات الثقيلة.

View this post on Instagram

A post shared by Maison Margiela (@maisonmargiela)

تنوّعت المواد المستخدمة بين البلاستيك الشفاف، والمخمل المعدني، والدنيم المعالج، والتول المتموّج. بدت بعض الإطلالات وكأنها قادمة من فيلم خيال علمي، بأجسام ضخمة مشوهة، بينما ظهرت إطلالات أخرى بأسلوب هش للغاية، كأنّها ستتفكك في أية لحظة. 

ظهرت التصاميم على العارضات وكأنها تلتهمهنّ أو تحبسهنّ في هياكل صلبة ومقوّسة.

View this post on Instagram

A post shared by Maison Margiela (@maisonmargiela)

رغم أن العرض قدّم تقنيات عالية الحرفية تليق بالكوتور، إلا أن الإحساس العام كان أقرب إلى مختبر فني تجريبي. 

استخدم مارتنز أقنعة صممت من ملاعق معدنية ضخمة، ومجوهرات ضخمة، وأقمشة محروقة الحواف، ما أضفى طابعًا مسرحيًا لكنه في الوقت ذاته يقترب من الرعب الرمزي. 

ساهمت الإضاءة الخافتة والصمت العميق في ترسيخ الإحساس بالغرابة، وكأنّ الحضور دخلوا إلى طقس غامض لا يُفهم بالكامل.

المملكة المتحدةبريطانيابلجيكافرنساأزياءموضةنشر الجمعة، 11 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • فساتين تُجسّد الملكية في عرض إيلي صعب الباريسي
  • ملطخّة بالدماء ومشوّهة.. فساتين مخيفة تظهر في أسبوع الأزياء الراقية في باريس
  • باريس تحتضن سحر هوليوود في مجموعة أزياء زهير مراد لخريف وشتاء 2026
  • 4 أندية تتأهل إلى «مونديال 2029»
  • شوارع المملكة تغمرها فرحة الطلاب وأهاليهم بانتهاء امتحانات التوجيهي
  • المصمم اللبناني جورج حبيقة يكشف عن النظام الجديد في أسبوع باريس للأزياء الراقية
  • نجمات عالميات يتألقن بأسبوع الموضة في باريس
  • قلادة القلب النابض تثير دهشة جمهور أسبوع الأزياء الراقية في باريس
  • أناقة النجمات العربيات تتصدّر مشهد أسبوع الأزياء الراقية في باريس
  • أناقة ملكية في إطلالة كيت ميدلتون خلال زيارة الرئيس الفرنسي