عضو بـ«الشيوخ»: توجيهات السيسي بالإفراج عن البضائع تحقق توازنا في الأسعار
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أشاد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة الإفراج الفوري عن البضائع بمُختلف المواني، خاصة السلع الغذائية والأدوية والأعلاف ومستلزمات الإنتاج، ما يعكس الانحياز للمواطن المصري ووضعه على رأس الأجندة الوطنية بالعمل من أجل تخفيف الأعباء المعيشية عليه.
توجيهات السيسي بالإفراج عن البضائع تحقق توازنا في الأسعاروأوضح العسال، أن انتعاش الاقتصاد الوطني من صفقة رأس الحكمة أو غيرها، يبعث برسالة طمأنة للمصريين، منها التأكيد على ضبط السوق وزيادة السلع الاستراتيجية التي تمس حياة المواطنين بصورة يومية، ما يبشر بخفض الأسعار التي شهدت حالة من الارتباك الفترة الأخيرة، كما أنها تعد رسالة مهمة للمستثمر وصاحب العمل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن توافر السلع في الأسواق بعد الإفراج الجمركي سيسهم في زيادة المعروض من السلع الغذائية في الأيام القليلة المقبلة، ما يعد دلالة إيجابية مع قرب حلول شهر رمضان، مشيرا إلى اقتراب حدوث توازن في الأسواق مع إقامة معارض «أهلا رمضان» لتوفير السلع الغذائية للمواطنين.
وأضاف أن كل هذه الإيجابيات تعد محفزا إيجابيا لأي مستثمر يريد ضخ أعماله بمصر، خاصة وأن تسليم الدفعة الأولى من مشروع رأس الحكمة كان علامة إيجابية في حق الاقتصاد المصري وشهادة ثقة في قدراته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مجلس الشيوخ لرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
محمود مسلم: توجيهات الرئيس السيسي بشأن خروقات المرحلة الأولى من انتخابات البرلمان 2025 غير مسبوقة
أكد الكاتب الصحفي، محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الجبهة الوطنية، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الخروقات التي تم رصدها خلال المرحلة الأولى من انتخابات البرلمان 2025 تُعد خطوة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أنها تعكس حرص الدولة على ضمان أقصى درجات النزاهة والشفافية.
وقال "مسلم" في حواره ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأحد، إن ما حدث في المرحلة الأولى شابه عدد من الأخطاء الفردية وسوء التنسيق، لكنه لم يكن ممنهجاً، وهو ما استدعى إعادة تقييم شامل للإجراءات.
وأضاف أن المرحلة الثانية جاءت مختلفة تماماً، حيث شهدت درجة أكبر من الحياد والالتزام بالإجراءات القانونية، باستثناء بعض التصرفات الفردية من بعض المرشحين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن عدد التظلمات في المرحلة الثانية بلغ 254 تظلمًا وهو ثلاث أضعاف التظلمات المقدمة في المرحلة الأولى، موضحاً أن هذا الرقم الكبير يعود إلى أن "أي مرشح بات يطالب بمقابلة الرئيس بمجرد تقديم تظلم"، وهو ما رفع عدد الشكاوى دون أن يعكس بالضرورة حجم خروقات حقيقية.