إنقاذ حياة عشريني من تضيق شديد بالقصبة الهوائية في مكة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نجح فريق طبي تخصصي بقسم جراحة الصدر في مدينة الملك عبدالله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي من إنقاذ حياة شاب بالعقد الثاني من العمر كان يعاني من أعراض صعوبة التنفس وكتمة بالنفس حادة صاحبه صوت صرير عالي، وتضيق شديد بممر القصبة الهوائية الرئيسية من إثر تبعات حادث مروري سابق.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن طوارئ مدينة الملك عبدالله الطبية استقبل عبر برنامج إحالتي تحت إشراف قسم جراحة تجويف الصدر من أحد مستشفيات الطائف، حالة المريض كإنقاذ حياة.
أخبار متعلقة نجاح عملية دقيقة بشبكية العين لـ"ثلاثينية" حامل بطبية مكةإخلاء طبي جوي لإنقاذ حياة ثمانينية بالقنفذة "تعليم مكة" يحتفي بيوم التأسيس بأوبريت "بطولات وتأسيس"وأظهر تاريخه المرضي إصابة الشاب بحادث مروري شديد قبل ٤ أشهر وبنزيف في المخ والبطن وتم إجراء جراحة عاجلة إثر ذلك في الطائف ثم استمرّ في العناية المركزة لمدة شهر على أنبوب التنفس الصناعي ليتم بعدها إيقاف التنفس الصناعي ونقل المريض إلى الجناح ثم إلى منزله ولكنه ظل يشكو من صعوبة في التنفس خفيفة ثم ساءت وتطورت حالته حتى يوم إحالته.ممر القصبة الهوائيةوأضاف، أن الفريق الطبي المكون من قسم جراحة الصدر وقسم مناظير الرئة التداخلية المتقدمة قرر تجهيز المريض وإدخاله إلى غرفة العمليات وإجراء توسعة للتضيق الشديد من ٣ ملم حتى ١٢ ملم في ممر القصبة الهوائية الرئيسية عن طريق جهاز توسعة خاص بالإضافة إلى إزالة التليفات المتراكمة عبر المناظير التنفسية التداخلية المتقدمة عن طريق الفم والأنف من خلال جهاز مجرى الهواء للقناع الحنجري و جهاز الأكسجين النفاث.
وكان مكان التضيق يبعد عن الحبال الصوتية بمسافة ٣ سم ويغطي التضيق ٩٠٪ من مساحة القصبة الهوائية الرئيسية الداخلية ثم بعد التوسعة تم الكشف الداخلي عن الممرات الهوائية كاملة مع أخذ عينات متعددة.
واستغرقت مدة العملية ٣ ساعات تكللت بإنقاذ حياة المريض ومتابعة حالته على مدى ستة أيام حتى تماثل للشفاء، وخرج من المستشفى بصحة وبدون أي فتحات تنفسية خارجية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة مدينة الملك عبدالله الطبية السعودية القصبة الهوائیة
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.