حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول مجلس التعاون يتجاوز 55 مليار ريال
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
سجل حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي نموًا سنويًا تقدر نسبته بـ 13% وبقيمة ارتفاع بلغت نحو 6,363 مليار ريال، ليبلغ مستويات الـ 55,583 مليار ريال في الربع الرابع 2023م، مقارنة بمستوى 49,219 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام 2022م، وفق البيانات الأولية لتقرير التجارة الدولية للربع الرابع الصادر من الهيئة العامة للإحصاء.
وحقق بذالك الميزان التجاري للمملكة مع دول مجلس التعاون فائضًا تقدر قيمته بنحو 13,035 مليار ريال، حيث بلغ إجمالي الصادرات نحو 34,309 مليار ريال في الربع الرابع 2023م، مثلت نحو 11.5% تقريبًا من الإجمالي العام لصادرات المملكة لكافة دول العالم والبالغة نحو 297,902 مليار ريال.
بينما بلغ إجمالي الورادات نحو 21,274 مليار ريال ، مثلت نحو 10.6% تقريبًا من الإجمالي العام لواردات المملكة لكافة دول العالم والبالغة نحو 201,407 مليار ريال.
وقد بلغت الصادرات السلعية الوطنية غير النفطية تشمل إعادة التصدير ما قيمته 20,785 مليار ريال تقريبًا، محققة نموًا سنويًا بنسبة 42% وبقيمة زيادة تقدر بـ 6,129 مليارات ريال، مقارنة بمستوى 14,656 مليار ريال في الربع الرابع 2022م.
وبالنظر إلى بيانات التبادل التجاري السعودي غير النفطي يشمل إعادة التصدير مع دول مجلس التعاون الخليجي على النحو التالي؛ فقد جاءت بالمرتبة الأولى الإمارات العربية المتحدة بقيمة 13,990 مليار ريال، مثلت نحو 67.3% من إجمالي الصادرات السعودية السلعية غير النفطية تشمل إعادة التصدير لدول مجلس التعاون الخليجي، وحلت مملكة البحرين بالمرتبة الثانية بقيمة 2,295 مليار ريال وبنسبة مثلت 11.04% من الإجمالي، وجاءت ثالثًا دولة الكويت بقيمة 1,819 مليار ريال وبنسبة 8.8% من الإجمالي، ورابعًا دولة قطر بقيمة 1,447 مليار ريال، وبنسبة مثلت 7% من الإجمالي، وخامسًا سلطنة عمان بقيمة 1,234 مليار ريال وبنسبة 6% من الإجمالي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من الإجمالی
إقرأ أيضاً:
انهيار قياسي للريال اليمني.. الدولار يتجاوز 2600 ريال وسط عجز حكومي
يمن مونيتور/ عدن/ خاص
شهد الريال اليمني، اليوم السبت، تراجعاً غير مسبوق أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وسط صمت حكومي وعجز واضح عن وقف الانهيار المتسارع للعملة الوطنية.
وأكدت مصادر مصرفية أن سعر صرف الدولار تجاوز حاجز 2639 ريالاً يمنياً في مدينة عدن وعدد من المناطق الأخرى الخاضعة للحكومة، بينما بلغ سعر صرف الريال السعودي 688 ريالاً للشراء و692 ريالاً للبيع، في حين لا تزال أسعار الصرف ثابتة نسبياً في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
ويأتي هذا التدهور وسط تحذيرات من خبراء ومراقبين اقتصاديين، رجّحوا استمرار التدهور خلال الأسابيع المقبلة، مشيرين إلى احتمال تجاوز الدولار حاجز 3000 ريال خلال 30 يوماً، إذا استمرت الحكومة والبنك المركزي في عدن بموقف المتفرج.
وحمّل مصرفيون الحكومة مسؤولية هذا الانهيار، مؤكدين أنها لم تكتفِ بعدم التدخل بل “رفعت الراية البيضاء”، تاركة سوق الصرف تحت سيطرة شركات ومنشآت الصرافة، التي باتت تتولى فعلياً إدارة السياسة النقدية، وسط اتهامات لها بالمضاربة بأسعار العملات.