تواصل انخفاض مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب وماركة صينية تحقق المفاجأة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الدار البيضاء
أفادت جمعية مستوردي السيارات بالمغرب بأن إجمالي مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب بلغ 10.765 وحدة خلال شهر فبراير 2024، بتراجع نسبته 9,26 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت الجمعية في إحصائياتها الشهرية، أنه حسب الصنف، أظهر عدد التسجيلات الجديدة لسيارات الخواص انخفاضا بنسبة 12,29 في المائة بتسجيل 9.
وأورد المصدر ذاته، أن علامة "داسيا" تواصل الهيمنة على صنف السيارات الخاصة، بحصة سوق بلغت 26,07 في المائة، أي ما يعادل 2.467 وحدة بيعت خلال شهر فبراير، متبوعة بعلامة "رونو" (1.310 وحدة)، أي 13,84 في المائة من حصة السوق، ثم علامة "هيونداي" التي باعت 790 وحدة، بنسبة 8,35 في المائة من حصة السوق.
وبخصوص صنف السيارات النفعية الخفيفة، فقد حققت علامة "رونو" مبيعات بلغت 337 وحدة (أي 25,88 في المائة من حصة السوق)، متقدمة على علامة "فورد" التي باعت 237 سيارة (18,20 في المائة من حصة السوق)، ثم "دونغ فينغ سوكون" (DFSK) (134 سيارة / 10,29 في المائة من حصة السوق).
ومن جهة أخرى، أوردت الإحصائيات أن إجمالي مبيعات سوق السيارات، بتراكم عند نهاية فبراير 2024، بلغ 22,849 وحدة، أي بانخفاض نسبته 1,50 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة المنصرمة حيث تم بيع 23,197 وحدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شعبة قطع غيار السيارات: نتوقع تراجعًا نسبيًا في معدلات الاستيراد
أكد شلبي غالب، رئيس شعبة قطع غيار السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنه من المتوقع أن يشهد السوق خلال الفترة المقبلة تراجعًا نسبيًا في معدلات الاستيراد، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن السوق لا يزال قادرًا على توفير الاحتياجات الأساسية من القطع المطلوبة.
وقال في حواره في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس ”، :" السوق المصري يعتمد بنسبة 98% على الاستيراد لتوفير احتياجاته من قطع غيار السيارات، موضحًا أن حجم واردات القطاع يتجاوز 2 مليار دولار سنويًا، مشددًا على أن الزيادة الحالية في تكلفة استيراد مكونات وقطع الغيار تعود إلى ارتفاع أسعار النقل والشحن عالميًا، بالإضافة إلى تكاليف الاستيراد الأخرى، مما يمثل ضغطًا كبيرًا على السوق المحلي والمستهلك المصري.
وأضاف شلبي غالب، أن غالبية المستوردين في مصر يتنافسون على جلب أجود أنواع قطع الغيار، لكن بعض التجار الصغار يلجؤون إلى استيراد منتجات أقل جودة وسعرًا لتلبية احتياجات شريحة معينة من المستهلكين، ما ينعكس على تفاوت جودة المعروض.
وتابع: "السوق المصري يشهد حالة من التنافس الإيجابي بين كبار المستوردين لتحسين جودة المنتجات، المستهلك المصري أصبح أكثر وعيًا ودراية بالمواصفات والفروق الفنية بين القطع.. كل مستهلك بيشتري على قد فلوسه، وفيه اختيارات متعددة في السوق، لكن الأهم هو وعي المستهلك والتأكد من مصدر القطعة وجودتها".