موسكو: لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعتبر شرطا لا بد منه لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وقال بوليانسكي خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، إن "ما يحدث في قطاع غزة يؤكد بكل وضوح على ما كنا نحذر منه منذ سنوات طويلة، وهو أن المواجهات الواسعة النطاق وأعمال العنف ستتكرر في المنطقة حتميا حتى نتمكن من خلال الجهود المشتركة من القضاء على سبب هذا النزاع المستمر منذ سنوات، أي تحقيق مهمة إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة".
وتابع: "يجب أن يستخدم الفلسطينيون حقهم في إقامة الدولة بحدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ومثل هذا الموقف العادل والمبني على القانون الدولي هو الوحيد يمكن أن يؤدي إلى تحقيق السلام المستقر في المنطقة".
وأشار الدبلوماسي إلى أن الجمود في التسوية الشرق أوسطية "ناجم عن محاولات الولايات المتحدة احتكار جهود الوساطة وسعيها لتفعيل مصالحها الضيقة".
وأضاف أن روسيا تدعو دائما إلى "عملية تفاوض ثابتة على المنصة المتفق عليها من قبل الأمم المتحدة، يجب أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، تعيش بسلام وأمن مع إسرائيل".
وأكد أن روسيا "على استعداد لمواصلة الاتصالات البناءة مع كافة الأطراف المعنية، والاستمرار بالمساهمة في التسوية الإسرائيلية - الفلسطينية"، مضيفا أنه "من الضروري قبل كل شيء وقف إراقة الدماء ومنع اتساع رقعة النزاع لكي لا تشمل المنطقة بأسرها. وإلا، فإن هذا النزاع لن ينتهي ابدا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فيديو نائب ترامب وتصريح استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط يشعل تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تصريحات له تحدث فيها عن مدى نجاح الولايات المتحدة الأمريكية في بناء ديمقراطيات في منطقة الشرق الأوسط، ملقيا الضوء على أهم ما حدث في جولة ترامب في السعودية وقطر والإمارات.
وقال فانس: "عوضا عن تركيز طاقاتنا للاستجابة إلى ظهور منافسين جدد مثل الصين، زعماؤنا اختاروا ملاحقة ما افترضوا أنه عمل سهل بالنسبة لأقوى دولة بالعالم، كم سيكون صعبا بناء بعض الديمقراطيات في الشرق الأوسط؟ حسنا، كما تبين، فإن ذلك مستحيل تقريبا، ومكلف بصورة لا تصدق، ولم يكن سياسيونا هم من يتحمل تداعيات مثل هذا الخطأ بالتقدير والحساب بل كان الشعب الأمريكي وبنحو تريليون دولار.."
وأضاف فانس في جزء آخر من خطابه: "الأسبوع الماضي، قام (ترامب) برحلة تاريخية إلى الشرق الأوسط وقابل الزعماء في قطر السعودية والإمارات، أغلب العناوين ركزت على الاستثمارات وتريليونات الدولارات التي أمنها الرئيس لدولتنا وهذا مهم بالطبع، ولكن اعتقد أن أكثر جزء مهم في هذه الرحلة هو أنها كانت مؤشر على نهاية توجه في السياسة الخارجية امتد لعقد من الزمان، حيث كان لدينا مقايضة الدفاع وصيانة التحالفات من أجل بناء الأمم والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأجنبية، رغم أن بعض هذه الدول لديها القليل فقط من الفائدة للمصالح الأمريكية، ما رأينا من الرئيس ترامب كان نقلة نوعية للسياسة".
تصريحات فانس جاءت خلال خطاب له في الأكاديمية البحرية الأمريكية، نشرتها صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق: "لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من الصراعات المفتوحة - نحن نعود إلى استراتيجية قائمة على الواقعية وحماية مصالحنا الوطنية الأساسية".