عاجل.. إيطاليا تحتجز سفينة خيرية خاضت نزاعا بحريا مع ليبيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
احتجزت السلطات الإيطالية سفينة خيرية ألمانية يوم أمس الثلاثاء بعد خوضها لنزاع مع خفر السواحل الليبي حول إنقاذ ما يصل إلى 100 مهاجر في المياه الدولية.
وكثيرا ما تمنع إيطاليا مؤقتا عمليات سفن الإنقاذ التي تديرها منظمات خيرية بموجب مرسوم يتعلق بالهجرة أصدرته حكومة رئيس الوزراء جورجا ميلوني اليمينية العام الماضي.
والسفينة «هيومانيتي 1»، التي تديرها منظمة «إس.أو.إس هيومانيتي»، محتجزة في ميناء كروتوني بجنوب إيطاليا الذي رست فيه يوم الاثنين حاملة 77 مهاجرا كانت قد أنقذتهم في مطلع الأسبوع.
وقال متحدث باسم «إس.أو.إس هيومانيتي» إن المنظمة الخيرية «اتُهمت زورا» بعدم التنسيق مع السلطات الليبية وتعريض حياة المهاجرين للخطر أثناء عملية الإنقاذ البحري.
وقالت المنظمة إنها تدخلت يوم السبت لمساعدة ما بين 90 و100 مهاجر على ثلاثة قوارب كانت تمر بمحنة في المياه الدولية قبالة ليبيا وتونس، وإن زورق دورية ليبي حاول وقف جهودها بالقوة.
وأضافت المنظمة الخيرية أن قوات ليبية هددت موظفيها والمهاجرين ببندقية آلية.
وأوضحت إن التدخل أدى إلى «قفز الناس في الماء وغرق شخص واحد على الأقل وتفريق شمل أسر»، إذ جرى انتشال بعض المهاجرين من قبل المنظمة غير الحكومية والبعض الآخر من قبل الليبيين.
ولم تستجب السلطات الليبية لطلب للتعليق.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، لا يمكن إعادة المهاجرين قسرا إلى بلدان يتعرضون فيها لخطر سوء المعاملة، وتم توثيق انتهاكات واسعة النطاق للمهاجرين في ليبيا.
وفي الوقت نفسه، تحاول إيطاليا وحكومات أخرى في الاتحاد الأوروبي الحد من تدفق المهاجرين عبر البحر من شمال إفريقيا، وعرضت الأموال أو المعدات على ليبيا وتونس لوقف عمليات المغادرة من شواطئها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطات الإيطالية اخبار دولية إيطاليا ليبيا
إقرأ أيضاً:
عاجل السيسي خلال استقبال عقيلة صالح: استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من استقرار مصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، وذلك بحضور السيد حميد الصافي، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب الليبي، والسيد اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة.
لقاء السيسي وعقيلة صالحوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة الليبية، حيث جدّد السيد الرئيس التأكيد على موقف مصر الثابت الداعم لليبيا والمؤسسات الوطنية الليبية، مشددًا على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والأمن والحياة الكريمة.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس أكد على التزام مصر بمواصلة بذل جهودها والتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين والأطراف الدولية المعنية، انطلاقًا من إيمانها بضرورة استقرار تلك الدولة الشقيقة وبأن استقرار ليبيا السياسي والأمني يُعد جزءً لا يتجزأ من استقرار مصر، مشددًا سيادته على أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بما يسهم في تعزيز الأمن وتمكين المؤسسات الليبية من الاضطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية. كما أعرب السيد الرئيس عن اهتمام مصر بإعادة إعمار ليبيا وبمشاركة مصر في تلك العملية، ونقل الخبرات التنموية المصرية لدعم مسيرة التنمية هناك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن رئيس مجلس النواب الليبي أعرب من جانبه عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية والأخوية بين مصر وليبيا، ولدور السيد الرئيس والأجهزة المصرية في دعم وحدة ليبيا وتماسك مؤسساتها الوطنية، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار، وتسيير المرحلة الانتقالية وصولًا إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
خروج القوات الأجنبيةوشدد السيسي على أهمية "خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بما يسهم في تعزيز الأمن وتمكين المؤسسات الليبية من الاضطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية".
كما أعرب عن اهتمام مصر بإعادة إعمار ليبيا، والمشاركة في تلك العملية، ونقل الخبرات التنموية المصرية لدعم مسيرة التنمية هناك.
وأضاف صالح أن هذا الدعم "يمثل ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار، وتسيير المرحلة الانتقالية وصولًا إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة".
وتعيش ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي في عام 2011، وضعًا سياسيًا معقدًا، وتشهد نزاعات مسلحة متكررة، في حين انقسمت في عام 2014 بين فصيلين أحدهما في الشرق والآخر في الغرب.