الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى غزة عبر الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية أنها سيرت قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى الفلسطينيين في غزة، بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية مكونة من 24 شاحنة وبحمولة 427 طنا.
وأفاد بيان صادر عن الهيئة بأن القافلة حملت طرودا غذائية ومادة الطحين بتبرع من منظمة (Human Appeal) وجمعية الإمداد الخيرية - جنوب إفريقيا، وتكية أم علي، وبرنامج الغذاء العالمي (WFP).
ونقل البيان عن أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي قوله إن هذه القافلة البرية عبرت أمس من جسر الملك حسين الواصل بين الأردن والضفة الغربية تمهيدا لإيصالها لسكان غزة، في الوقت الذي كان فيه سلاح الجو الملكي الأردني ينزل المساعدات جوا إلى القطاع.
وكشف أن هذه القافلة هي "استمرار للجهود الأردنية في دعم سكان غزة، بسبب الظروف الراهنة التي يمرون بها وقد تم تجهيز هذه القافلة بمواد غذائية وإغاثية ليصار توزيعها على القطاع".
وأكد الشبلي استمرار الهيئة في استقبال التبرعات والتنسيق لإدخال المساعدات برا وجوا إلى غزة.
ونفذ الجيش الأردني أمس الثلاثاء 8 إنزالات جوية إغاثية مشتركة مع دول مصر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا على قطاع غزة وهي الأكبر منذ بدء عمليات الإنزال حتى اليوم.
وتتواصل الحرب في غزة ليومها الـ152 مخلفة أكثر من 30 ألف قتيل، فيما تتواصل المفاوضات في مصر بين حركة "حماس" وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: "المملكة"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الضفة الغربية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
الثورة نت/..
سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.
وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.
وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.
وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.
من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.
ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.
وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.
بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.
وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.