ترامب وبايدن يفوزان بـأغلب ولايات انتخابات الثلاثاء الكبير التمهيدية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حقق الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، انتصارات كبيرة في جميع الولايات تقريبا التي تجري بها الانتخابات التمهيدية للترشيح ضمن "الثلاثاء الكبير" والتي تشمل 15 ولاية وفقا لتوقعات شبكات تلفزيونية أميركية.
وفاز الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بـ 14 من ضمن الـ ولاية15، حسب التوقعات والنتائج الأولية.
وفي خطاب أعقب الإفصاح عن تلك النتائج (الأولية) أشاد ترامب بما وصفه بـ"ليلة مذهلة".
ومن المتوقع أن يتمكن ترامب الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض بعد أن أطاح به الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن عام 2020، من الفوز ببطاقة ترشيح الحزب الجمهوري.
وعبر منصته "تروث سوشال" أعرب ترامب عن شكره للولايات التي فاز بها، بينما كانت عمليات فرز الأصوات لا تزال جارية في ولايات الثلاثاء الكبير الأخرى.
ولم تتمكن منافسة ترامب، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، من عرقلة تقدمه القوي لنيل الترشيح، لكنها حتى الآن ترفض الانسحاب من السباق.
وحققت هالي فوزها الأول خلال تلك الليلة بانتصارها في ولاية فيرمونت، وهو فوزها الثاني فقط في الموسم التمهيدي.
وعلى الجانب الديمقراطي، حصد بايدن الفوز في أغلب ولايات "الثلاثاء الكبير، وفق ما أعلنته عدة شبكات إخبارية أميركية.
If you’re in a Super Tuesday state or territory, polls are starting to open.
Now is the time to make your voice heard.
Confirm your polling place at https://t.co/Hy8C4mIL2M. pic.twitter.com/f4RhjTUWbW
وتُظهر استطلاعات مؤسسة "ريل كلير بوليتيكس" الإعلامية أن ترامب البالغ 77 عاما يتقدم بفارق 65 نقطة على منافسيه في الانتخابات التمهيدية، وبنقطتين على الرئيس جو بايدن في انتخابات نوفمبر الرئاسية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الثلاثاء الکبیر
إقرأ أيضاً:
معاريف: رفع العلم الأميركي بسوريا إصبع في عين إسرائيل
أفردت صُحف إسرائيلية وعالمية مساحة للحديث عن تطورات المشهد السياسي في سوريا بعد رفع العَلم الأميركي فوق مقر إقامة السفير في العاصمة دمشق، إضافة إلى آخر مستجدات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة معاريف أن رفع العلم الأميركي في سوريا هو بمنزلة "إصبع في عين إسرائيل"، مشيرة إلى أن تصريحات مسؤولين أميركيين بشأن صفحة جديدة مع دمشق تُرجمت إلى خطوة رسمية، مما يُعَد تأكيدا على مسار مختلف للعلاقات بين البلدين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثباتlist 2 of 2ما مصير وزارة الكفاءة بعد رحيل إيلون ماسك؟end of listولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تروج بعد مضيها قدما في إجراءات رفع العقوبات عن سوريا لحذف اسمها من قائمة الإرهاب.
وأمس الخميس، افتتح المبعوث الأميركي لسوريا توماس باراك مقر إقامة سفير بلاده في دمشق لأول مرة بعد 13 عاما من قطع العلاقات بين البلدين.
وقال باراك إن ترامب اتخذ قرارا جريئا بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات، وتتلخص رؤيته في إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل، كما أنه سيرفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ورأى مقال في صحيفة هآرتس أن تعيين السفير الأميركي في تركيا توماس باراك مبعوثا أميركيا إلى سوريا يؤكد على أن الولايات المتحدة تنظر إلى تركيا باعتبارها اللاعب الخارجي الرئيسي في سوريا وليس إسرائيل.
إعلانووفق المقال، فإن الخطوة تثير قلقا في إسرائيل بشأن السياسة الخارجية لإدارة ترامب تجاه الشرق الأوسط التي يقول إنها تتغير بسرعة، كما تعكس رغبة ترامب في إعطاء الأولوية لاستقرار سوريا بعد رفع العقوبات.
في أول زيارة رسمية منذ توليه مهام منصبه.. المبعوث الأمريكي إلى #سوريا يرفع علم بلاده فوق مقر السفير الأمريكي في العاصمة دمشق رفقة وزير الخارجية السوري#الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/43m3kKcXan
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 29, 2025
وبشأن الساحة الفلسطينية، نشرت صحيفة غارديان مقالا لمراسلتها السابقة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بيتان ماكيرنان قالت فيه إن عام 2023 هو الأكثر دموية منذ انتهاء الانتفاضة الثانية.
ووفق ماكيرنان، فإن إسرائيل كذبت على نفسها لعقود بالقول إنها قادرة على احتواء الصراع وإدارت، إذ فرضت احتلالا دائما وقمعا للحقوق الفلسطينية دون أي تكلفة دبلوماسية أو مالية أو أمنية كبيرة.
لكن هذه الأسطورة -حسب ماكيرنان- تبددت في صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرة إلى أنه "بفضل تضحيات زملائي الشجعان في غزة لا يمكن لأي شخص متصل بالإنترنت أن يدّعي أنه لا يعرف حقيقة ما حدث خلال الأشهر الماضية".
بدورها، نقلت صحيفة ليبراسيون عن توم فليتشر -كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة– قوله إن ما يسمح بدخوله إلى غزة من مساعدات لا يمثل سوى قطرة في بحر احتياجات القطاع، محذرا من عواقب الإصرار على آلية توزيع المساعدات الجديدة.
وشدد فليتشر -في مقابلته مع الصحيفة الفرنسية- أن جزءا من مسؤولية العمل الإنساني يتمثل في نقل الحقيقة كما هي على الأرض، مشيرا إلى أن "هذا ما لا تحبه إسرائيل، ويعد حجة كافية للانتقادات الإسرائيلية المتزايدة لدور الأمم المتحدة".
وفي موضوع آخر، خلصت مجلة فورين أفيرز إلى أن تطورات الأحداث في السودان "لا توحي بوجود أمل في نهاية قريبة للاقتتال، خصوصا مع تزايد التدخلات الأجنبية التي تسعى للانتفاع من الصراع".
إعلانولفتت المجلة الأميركية -استنادا إلى باحثيْن متخصصين- إلى أن الأزمة في السودان لا تحظى باهتمام دولي كبير، كما هو الشأن بالنسبة لأزمتي غزة وأوكرانيا رغم أن الصراع تسبب في إحدى أكبر الأزمات الإنسانية.