بعد «وحش الكون».. أحمد العوضي يكشف «لزمة» مسلسل حق عرب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نجاح كبير حققه الفنان أحمد العوضي خلال السنوات الماضية بعدد من اللزمات التي كان دائما يختارها في أعماله الفنية، منها «وحش الكون وعلى الله حكايتك وأحلى على الأحلى» ليستكمل هذا النجاح في مسلسله الرمضاني حق عرب .
أحمد العوضي يكشف عن اللزمات في مسلسل حق عربوكشف الفنان أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» عن اللزمات التي سيقدمها «عرب السويركي» الشخصيتة التي يقدمها ضمن أحداث مسلسل حق عرب، وقال: «عرب السويركى لديه لزمات في كلامه منها على سبيل المثال «وحدوا الواحد وتشكر منرحمش»، وفي الحقيقة وجدت أن الجمهور يحب مني هذا الأمر وخاصة أنه حقق نجاحا كبيرا خلال السنوات الماضية عندما قدمته في أكثر من عمل وأصبح الجمهور يردده في الشارع، فقد بدأته منذ عام 2019 عندما قدمت فيلم بروسلي، وكان له لازمة وهي «من أجلك أنت» ومن بعدها في مسلسل الاختيار، واللي ملوش كبير، فشخصية عشماوي كان لها لازمة وهي «الله المستعان» وبعدها مسلسل اللي ملوش كبير كان به لزمات «وحش الكون» وأيضا «على الله حكايتك» وبعدها في مسلسل ضرب نار من خلال شخصية جابر الكوماندا، فكان له لازمة وهي «أحلى على الأحلى» وأيضا فيلم الإسكندراني قدم بكر الإسكندراني لازمة «ولا ياولا» وكل هذا حقق نجاح كبير مع الجمهور.
واستكمل العوضي حديثه قائلا: «اللزمتين اللي ذكرناهم سيكونان هما الأقوى خلال الأحداث، ولكن هناك كلمات أخرى من خلال الدراما، لأننى أكون حريص للغاية على عدم إقحام اللزمة على الأحداث، ويشعر المتفرج بأنه ليس مكانها المناسب، ولكن لابد وأن تكون في الإطار الدرامي للعمل، كما أنني لا أعتمد إطلاقا على السجع والقافية ولكني اعتمد في اللزمات على الكلام الحقيقي الموجود في الشارع الذي يشعر المتفرج بأنه منه ويشبهه، ولكن بطريقة تخطف الأذن، ويكون وقعها مؤثر وملفت للانتباه».
يذكر أن مسلسل حق عرب، يشارك فيه عدد كبير من الفنانين من بينهم أحمد العوضي ودينا فؤاد ووفاء عامر ورياض الخولي ووليد فواز، وعدد آخر من الفنانين وهو من تأليف محمود حمدان وإخراج إسماعيل فاروق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد العوضي مسلسل حق عرب مسلسلات رمضان 2024 مسلسلات رمضان مسلسل حق عرب أحمد العوضی فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
وداعا للحواسيب العملاقة.. أداة برمجية تضع محاكاة الكون في حقيبتك
في العقد الأخير صار علم الكونيات ضحية نجاحه، حيث أنتجت المسوح الفلكية العملاقة مثل "ديزي" ومهمة إقليدس جبالا من البيانات عن توزّع المجرات وبنية الكون واسعة النطاق.
لكن تحويل هذه البيانات إلى قيود دقيقة على نماذج المادة والطاقة يتطلب عادة محاكاة وحسابات تلتهم أياما من وقت الحواسيب الفائقة، تلك التي توجد عادة في الجامعات والمختبرات المتخصصة.
هنا يأتي خبر لافت من جامعة واترلو، حيث تمكن فريق بحثي من تطوير أداة برمجية اسمها "إيفورت-جيه إل" تسمح بمحاكاة وتحليل بنية الكون على حاسوب محمول وبزمن أقرب إلى ساعات بدلا من أيام.
الفكرة ليست تبسيط الفيزياء حتى يسهل على الأداة العمل في نطاق حواسيب صغيرة، بل بناء اختصار حسابي ذكي، فالأداة تعمل بوصفها محاكيا لنوع من النماذج النظرية يُعرف بـ"نظرية الحقل الفعال للبنية واسعة النطاق".
هذه النظرية تحاول وصف كيف تتكتل المادة (ومنها المادة المظلمة) لتصنع الشبكة الكونية، لكن تطبيقها مباشرة على البيانات يتطلب حسابات معقدة تتكرر كلما غيّر الباحث قيمة معامل واحد.
وبحسب مطوري "إيفورت-جيه إل"، فإنهم جمعوا بين طرائق عددية متقدمة و"تهيئة" ذكية للبيانات لتسريع الحساب مع الحفاظ على الدقة التي يحتاجها علم الكونيات.
ما الذي يفعله "المُحاكي" عمليا؟ يشبه الأمر تدريب نموذج سريع على تقليد مخرجات محاكاة ثقيلة، فبدلا من أن تُعيد تشغيل المحاكاة المكلفة مع كل تجربة، تستخدم المُحاكي ليعطيك الناتج بسرعة كبيرة ضمن مجال مُتحكَّم فيه.
الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "جورنال أوف كوسمولوجي آند أستروبارتكل فيزكس"، تذكر أن هذه الأدوات تفتح الباب لتجريب سيناريوهات كونية كثيرة في زمن قصير، وتسمح أيضا بتطبيق تقنيات إحصائية أحدث.
إعلانيشدد الفريق على أنهم تحققوا من أداء "إيفورت-جيه إل" بمقارنة تنبؤاته بتنبؤات "إيفتوفليس" الأصلية، وأن هامش الخطأ كان صغيرًا.
كما يشيرون، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من الجامعة، إلى أن الأداة تستطيع التعامل مع شوائب الرصد مثل بعض التشوهات في البيانات، وأنها قابلة للتخصيص بسهولة وفق حاجة كل مشروع.
ومع ذلك، يظل جوهر القصة أن الأداة لا تستبدل فهم الفيزيائيين، فهي تُسرّع الحساب، لكن اختيار الفرضيات، وضبط المعاملات، وتفسير النتائج تبقى مسؤولية الباحث.
الأكثر إثارة هنا هو التحول الثقافي المحتمل، فحين تصبح نماذج كانت حكرا على الحواسيب المعقدة متاحة على حاسوب محمول، لا يتغير زمن الحساب فقط، بل يتغير أسلوب البحث نفسه، حيث يسمح ذلك بالتجريب السريع، وتكرار التحليل مرات كثيرة، ومراجعة الفرضيات لحظيا مع ظهور تفاصيل جديدة في البيانات.
لذلك لا يقدَّم "إيفورت-جيه إل" كحيلة تقنية فحسب، بل كأداة قد تعيد توزيع القدرة على الاستكشاف الكوني، وتتيح للباحثين أن يلاحقوا سرعة تدفق البيانات بدل أن يبتلعهم بطؤ الحساب.