“آركابيتا” تغلق صندوقًا لوجستيًا في المملكة العربية السعودية بقيمة 1.8 مليار ريال
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
• يشارك في الصندوق أحد أكبر صناديق الثروات السيادية في منطقة الخليج العربي وغيره من المؤسسات الاستثمارية الكبيرة
• يستثمر الصندوق في محفظة من الأصول العقارية الصناعية موزعة على مواقع استراتيجية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية
أعلنت اليوم شركة آركابيتا المالية “آركابيتا المالية”، إحدى الشركات التابعة لشركة آركابيتا غروب هولدنغز ليمتد (مجموعة آركابيتا)، عن إتمام إغلاقها لـ”الصندوق اللوجستي السعودي الثالث” بقيمة 1.
وقد قامت آركابيتا المالية بالاستثمار بمحفظة ضخمة من الأصول العقارية الصناعية في قطاعَي الصناعات التحويلية والمستودعات.
كما تترقب الشركة خلال الأشهر القادمة تدشين مجموعة من الأصول الإضافية الموزعة على مواقع استراتيجية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية. كما تعتمد أيضًا منهجية بناء بمواصفات خاصة لتطوير عقارات يمكن للمستأجرين امتلاكها بموجب عقود طويلة الأجل.
وبذلك، تجسد استراتيجية الصندوق مساعي آركابيتا في تسخير خبراتها العالمية بقطاع العقارات الصناعية لتنمية القطاع الصناعي السعودي، والمساهمة في تحقيق طموحات المملكة في التحول إلى مركز رائد عالميًا للخدمات اللوجستية.
وبهذه المناسبة قال هشام الراعي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة آركابيتا: “يمثل هذا اليوم ركيزة مهمة في استراتيجيتنا التوسعية في المملكة العربية السعودية، أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإضافة كبرى إلى أصولنا العقارية في شريحة المستودعات الصناعية في المملكة ودول مجلس التعاون التي تقدر قيمتها بأكثر من 3.8 مليار ريال (1 مليار دولار أمريكي)، بما يحقق العوائد المثلى لقاعدة مستثمرينا التي تشمل صناديق معاشات تقاعد، وصناديق ثروات سيادية، ومؤسسات مالية. كذلك فإن القطاعين الصناعي واللوجستي يعتبران عنصرَين أساسيَين في المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، التي تستهدف اجتذاب استثمارات بقيمة 40 مليار ريال سعودي (10.6 مليار دولار أمريكي). ونحن نتطلع إلى مواصلة المساهمة بخبراتنا في قطاع العقارات الصناعية، والمساهمة بدور رئيسي في دعم خطط ومبادرات المملكة في التحول لمركز لوجستي عالمي.”
وأضاف يوسف العبدالله، المدير التنفيذي ورئيس قطاع الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة آركابيتا: “تواصل سوق العقارات الصناعية في المملكة مسارها الصاعد؛ إذ نتوقع أن يشهد القطاع معدلات نمو مرتفعة على المدى البعيد مستفيدة من النمو الكبير والمتواصل لقطاع التجارة الإلكترونية في أنحاء المملكة، وبفعل الاستثمارات الحكومية الضخمة في البنية التحتية والقطاع الصناعي. وتهدف استراتيجية محفظة مجموعة آركابيتا إلى الاستفادة من الفرص التي يتيحها برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030”.
ويحظى الفريق الإداري لمجموعة آركابيتا بخبرات واسعة، تجاوزت خمسة وعشرين عامًا، أدار خلالها صفقات استثمارية في العقارات الصناعية واللوجستية، تجاوزت قيمتها الإجمالية 24.3 مليار ريال سعودي (6.5 مليار دولار أمريكي)، تشمل صفقات تقدر بأكثر من 5.6 مليار ريال سعودي (1.5 مليار دولار أمريكي) في منطقة الخليج العربي. كما تمتاز مجموعة آركابيتا بسجل حافل من الاستثمارات الناجحة في المملكة، بلغت قيمتها نحو1.5 مليار ريال سعودي (400 مليون دولار أمريكي) على مدى السنوات العشر الأخيرة.
يذكر أن شركة آركابيتا المالية تمارس أعمالها في المملكة العربية السعودية بموجب ترخيص صادر من هيئة السوق المالية برقم 32-22237 لممارسة أنشطة إدارة الاستثمارات وتشغيل الصناديق، والترتيب، وتقديم المشورة في أعمال الأوراق المالية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ملیار دولار أمریکی العقارات الصناعیة ملیار ریال سعودی فی المملکة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
تقارير: ملادينوف بدلا من بلير وجنرال أمريكي عمل بلبنان على رأس “قوة دولية” في غزة
غزة – أفادت تقارير إعلامية بأن السياسي البلغاري نيكولاي ملادينوف قد يكون بديلا عن طوني بلير في مجلس السلام لإدارة غزة، فيما تدرس إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي على رأس قوة دولية بالقطاع.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن مصادر، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق (1997-2007)، طوني بلير، لن ينضم إلى مجلس السلام لإدارة قطاع غزة، وذلك بسبب اعتراضات من دول عربية وإسلامية، على خلفية دعمه للغزو الأمريكي للعراق عام 2003. كما أعربت هذه الدول عن مخاوفها من أن يؤدي تعيين بلير في مجلس السلام، إلى تهميش الفلسطينيين في إدارة غزة.
ووفق التقرير، فإن المقربين من بلير نفوا أن يكون تعيينه قد أثار استياء إقليميا. وأشاروا إلى أن مجلس السلام سيتألف من قادة العالم الحاليين، ما يستبعد تلقائيا رئيس الوزراء الأسبق. ومع ذلك، من المتوقع أن ينضم بلير إلى هيئة أخرى، هي اللجنة التنفيذية، التي ستضم أيضا جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومسؤولين رفيعي المستوى من دول عربية وغربية.
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز، سيرأس نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص السابق للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط (2015-2020) ووزير الدفاع البلغاري السابق (2009-2010)، اللجنة التنفيذية. ومن المتوقع أن تتولى هذه الهيئة، التي لم تذكر في النسخة الأصلية لخطة غزة، تنسيق عمل مجلس السلام واللجنة الفنية الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى أنه يرجح أن يتولى ملادينوف منصب المدير الأعلى، وهو المنصب الذي كان مخصصا في الأصل لبلير.
من جهة أخرى تعتزم إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومسؤولين إسرائيليين.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو البيت الأبيض أنه لن يكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض في غزة.
وأفاد مسؤولان إسرائيليان بأن سفير الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوات الأمن الإسرائيلية وتعيين لواء برتبة نجمتين قائدا لها.
وأفاد مسؤول أمريكي وآخر إسرائيلي بأن اللواء جاسبر جيفرز، قائد العمليات الخاصة في القيادة المركزية الأمريكية، يعد من أبرز المرشحين لهذا المنصب.
وحتى قبل بضعة أشهر، كان جيفرز يرأس الآلية الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار في لبنان، لكن مسؤولا في البيت الأبيض أكد أنه لم يتخذ أي قرار بعد.
المصدر: أكسيوس+ فاينناشال تايمز