زنقة 20:
2025-06-25@03:11:06 GMT

إنهاء مهام قائد بشيشاوة نجا من الموت في حادث مروع

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

إنهاء مهام قائد بشيشاوة نجا من الموت في حادث مروع

زنقة 20 ا مراكش

أفادت مصادر، أن مصالح وزارة الداخلية قررت إنهاء مهام قائد قيادة دمسيرة وإلحاقه مؤقتا بباشوية ايمنتانوت بإقليم شيشاوة.

ويشار إلى أن القائد المذكور تعرض خلال الأيام القليلة الماضية لحادثة سير خطير إثر انقلاب سيارة المصلحة بمنعرجات “تيفيطور” بتراب جماعة اروهالن ، لم تدم مدة اشتغاله على رأس السلطة المحلية بقيادة دمسيرة سوى 6 أشهر وهو أول تعيين في مساره المهني.

وقد عرفت هذه الفترة التي قضاها بقيادة دمسيرة بعض الخلافات مع المواطنين وحقوقيين ومصالح آخرى.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رحلة الهاوية بقيادة المرياع الأعمى

صراحة نيوز- بقلم / د. نعيم الملكاوي / كاتب وباحث سياسي

حين يُقاد القطيع باسم ” البراء “… وتُصادر العقول باسم ” الولاء ”

” المأساة ليست في الأعمى الذي يتقدّم الصفوف ، بل في الذين يعرفون أنه أعمى ، ويواصلون المسير خلفه ” .

في عمق ثقافتنا الشعبية ، يلوح مشهد ” المرياع ” بوصفه رمزاً حيّاً للقيادة الزائفة والانقياد الأعمى . إنه ذاك الكبش ذو القرنين الكبيرين الذي يُفطَم بعيداً عن القطيع ، ويُربّى على صوت الراعي حتى يألفه ، ثم يُعاد إدخاله بين الخراف ، لا ليكون منها ، بل ليقودها إلى حيث يشاء السيد .

هذا الرمز القديم لم يعد حكاية من البادية او الريف ، بل صار واقعاً يتكرر في فضائنا السياسي المعاصر ، حيث يتقدّم ” المرياع ” الجديد بهيئة مسؤول أو ناطق باسم الجماهير ، يقف في الواجهة ، يملأ الشاشات بالوعود والصحف بالهذي ، ويهتف بما يُطلب منه ، لا بما يؤمن به . إنه لا يقود لأنه أهلٌ لذلك ، بل لأنه مُبرمَج على الطاعة ، ومُلمّع بما يكفي ليبدو مقنعاً .

وفي المقابل ، يقف القطيع : جمهورٌ متعب ، منهك ، يرى الطريق يضيق أمامه ، لكنه يواصل المسير ، ليس اقتناعاً بأن المرعى قريب وسهله وفير ، بل لأن الصدى صار بديلاً عن الصوت ، ولأن الاعتياد خدر كل قدرة على الاعتراض .

نحن لا نعاني من قلة القادة والعقول الخلاّقة ، بل من وفرة ” المراييع ” التي تتصدّر المشهد ، وتحتكر الميكروفون ، وتُلغي كل ما عداها .

نعيش زمناً يُختزل فيه الولاء في شخص ، والوطن في شعار ، والقرار في يدٍ واحدة او ثلةٌ من المنتفعين والمنفعيين . والخطر الأكبر ليس في المرياع ذاته ، بل في الذين يصنعونه ، ويضخمون هالته ، فيُسَكّتُ ويقصى كل من يرفض السير خلفه .

لقد أصبح المنحدر أمامنا واضحاً : كل شيء يتأكل من حولنا ، إرادة تُفرغ من مضمونها ، وقيادات تُعيَّن لا لتنهض ، بل لتُنفّذ ، وتُمرّر ، وتُخدّر .

ومع ذلك ، يظل السؤال مُعلّقاً في الهواء :

هل نُدرك حقاً أننا نسير خلف ” مرياع أعمى ” ؟

أم أننا نفضّلُ غضّ البصر ، كي لا نتحمّل مسؤولية الرؤية ؟ ؟

لأن التاريخ ، في نهاية الأمر ، لا يكتب أسماء المراييع …

بل يُدين صمت القطيع .

مقالات مشابهة

  • ضحايا على الأسفلت.. تصادم مروع بين ميكروباص ونقل على الطريق الأوسطي|صور
  • إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم مروع بالمنيا
  • رحلة الهاوية بقيادة المرياع الأعمى
  • قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تلقي القبض على اللواء المجرم موفق نظير حيدر، قائد الفرقة الثالثة دبابات في جيش النظام البائد، والمسؤول عن حاجز القطيفة المعروف لجميع السوريين بـ”حاجز الموت”، بالإضافة إلى تورطه في ارتكاب جرائم حرب وانتهاك
  • مصرع شاب وإصابة آخر في حادث سير بطريق دمو في الفيوم
  • بالصور: جرحى بحادث سير مروع على طريق ضهر البيدر
  • نجاة برلماني من الموت ومصرع سائقه في حادث مروع بالجيزة
  • إصابة 7 أشخاص في حادث مروع أعلى الطريق الأبيض
  • مصرع سائق عضو مجلس نواب وإصابة آخر في حادث مروع أعلى طريق الكريمات
  • حادث مروع.. ريبل ويلسون تكشف تفاصيل إصابتها الخطيرة في كواليس Bride Hard | صور