على خلفية اتهام حرس السواحل الليبي.. إيطاليا تحتجز سفينة إغاثة ألمانية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
احتجزت السلطات الإيطالية سفينة منظمة إس أو إس هيومانتي الألمانية بعد دخولها في نزاع مع حرس السواحل الليبي بشأن إنقاذ مهاجرين قبل أيام.
وقالت وكالة رويترز نقلا عن المتحدث باسم المنظمة قوله إن المنظمة اتهمت “زوراً” بالفشل في التنسيق مع السلطات الليبية، وتعريض حياة المهاجرين للخطر أثناء عملية الإنقاذ في المياه الدولية السبت الماضي.
حرس السواحل في مرمى النيران
وكانت منظمة ” إس أو إس هيومانتي” الألمانية قد اتهمت حرس السواحل الليبي بانتهاك القانون الدولي خلال قيامها بعملية إنقاذ في المتوسط.
وأوضحت المنظمة أن دورية الحرس أطلقت النار على سفينتها التي كانت تقوم بعملية إنقاذ المهاجرين على متن 3 زوارق، وقاطع عملية الإنقاذ وأطلقت الذخيرة الحية في البحر متسببة فى حالة من الذعر بين المهاجرين.
وأدت الحادثة وفق المنظمة إلى وفاة مهاجر على الأقل وإجبار عدد منهم على العودة إلى ليبيا، مؤكدة إنقاذها 77 مهاجرا خلال العملية.
فرونتكس تدافع عن ليبيا
من جانبها قالت وكالة فرونتكس الأوروبية إنها ملزمة بموجب القانون الدولي بالإبلاغ عن الحوادث إذا كانت في منطقة البحث والإنقاذ الليبية.
وأضافت الوكالة على لسان مديرها التنفيذي “هانز لايتنز”، أن من واجبهم إبلاغ حرس السواحل الليبي عن قوارب المهاجرين التي تواجه مشاكل في المياه الليبية، وذلك على خلفية اتهامها بانتهاك القانون الدولي من قبل منظمة ألمانية.
ولفتت الوكالة إلى أن فرونتكس تستخدم الطائرات والطائرات دون طيار وغيرها من المعدات لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بما في ذلك المياه الدولية، فيما تمتد منطقة البحث والإنقاذ الواسعة في ليبيا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
المصدر: وكالة رويترز + منظمة فرونتكس
إيطالياحرس السواحلسفينة إغاثة ألمانية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إيطاليا حرس السواحل
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترحل مقيما يمنيا على خلفية قضايا مخدرات
أعلنت السلطات الأمريطية اعتقال مواطن يمني تمهيداً لترحيله من الولايات المتحدة، بعد إدانته بتهم تتعلق بتوزيع مواد مخدرة، من بينها الفنتانيل، وارتكاب احتيال على برنامج المساعدات الغذائية الحكومي (FOOD STAMP).
وقالت الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) في بيان لها إن المواطن عمر عبد الواسع أحمد العيدروس، حاصل على الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) منذ 20 يناير 2020، بصفته قاصرًا غير متزوج من أبناء المقيمين الدائمين. إلا أن السلطات أكدت أن “حمله للإقامة لم يمنعه من التورط في مخالفات جنائية تمس أمن المجتمع وصحة المواطنين”.
وأدين العيدروس وفق البيان في وقت سابق من قبل محكمة اتحادية، وقضى حكمًا بالسجن لمدة عام، إلا أن سجله الجنائي وارتكابه “انتهاكات خطيرة” جعله مؤهلاً للترحيل بموجب القانون.
وتم توقيفه حسب البيان من قبل إدارة الهجرة في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، حيث لا يزال محتجزًا بانتظار استكمال الإجراءات القانونية لترحيله.
وأكدت الهجرة والجمارك الأمريكية أن جهودها مستمرة لـ”تحديد وترحيل الأفراد الذين يشكلون تهديدًا على السلامة العامة”، مشيرة إلى أن تجارة الفنتانيل غير المشروعة تمثل تحديًا كبيرًا ساهم في وفاة آلاف الأمريكيين وتدمير عدد كبير من العائلات.