أبو الغيط للاحتلال: "ما تقومون به يبعدكم سنوات عن التعايش السلمي بالمنطقة" (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على مسؤولية دولة الاحتلال التي تتحكم في معابر القطاع عن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إدانة مصرية لبناء إسرائيل 3500 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية مصر تدعو إلى تبنى الأطراف الدولية موقفا قويا يرفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية ويؤكد عدم شرعيتهاوأضاف "أبو الغيط"، خلال كلمته على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة، اليوم الأربعاء، أن هناك وسيلة وحيدة لوقف ما يحدث هو كبح آلة الحرب الإسرائيلية وتنفيذ القوانين الدولية والإنسانية، مشيرًا إلى أن المواقف الغربية الفعلية لا تنطوي على ضغوط حقيقية على الطرف المعتدي.
وتابع، أن مسؤولية غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين هي مسؤولية دولية في الأساس، منوهًا بأن هناك 16 دولة من بينها دول من المتبرعين الأساسيين للأونروا تقبل بالحجج العرجاء التي تهدف لتصفية قضية اللاجئين، مردفًا: "نقول لدولة الاحتلال إن كل يوم تمارسون فيه الإجرام في غزة يبعدكم سنوات عن التعايش السلمي في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الدول أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وزراء الخارجية العرب المساعدات الانسانية العدوان الإسرائيلي القوانين الدولية اللاجئين الفلسطينيين العدوان الإسرائيلي على غزة المساعدات الإنسانية إلى غزة الحرب الإسرائيلية دخول المساعدات القوانين الدولية والإنسانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
خاص
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان.
وجدد الأمير إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار؛ سعيًا لتجاوز هذه الأزمة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه للأمير وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوهًا إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدًا لدولة قطر.
وأكد أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، معربًا عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائمًا مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.