رئيس الوزراء: تريليون جنيه سقف الاستثمارات العامة الكلية خلال عام 24/25
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الدكتور مصطفي مدبولى، رئيس الوزراء، إن الإجراءات التي تم اتخاذها اليوم برفع سعر الفائدة، وتحرير سعر الجنيه، إنما يهدف لعودة القطاع الخاص ويدعم الاستثمار..
وأوضح مدبوليى في مؤتمر صحفي له اليوم، أنه تم التوافق على أن يكون هناك سقف للاستثمارات العامة من كل جهات الدولة.. للعام المالي 24/25 أن يكون سقف الاستثمارات العامة الكلية بكل جهات الدولة والهيئات الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال وكل جهات الدولة لا يتجاوز تريليون جنيه.
ونوه رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تعي في ضوء التحديات أن هناك هدف مهم في الفترة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، وهي عملية ترشيد وحوكمة الإنفاق.
متابعا أن «الهدف هو عودة الاقتصاد الخاص ليكون المساهم الأكبر فى إجمالي الاستثمارات الكلية التى تحصل على مدار العام للاقتصاد العام».
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة تضم كل الوزارات المعنية برئاسة ممثل بالجهاز المركزى للمحاسبات لتحقيق هذا الهدف.. وهذه اللجنة تحت إشرافي المباشر والهدف زيادة دور القطاع الخاص فى هذا الشأن.
وأكد رئيس الوزراء، أن «الهدف زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعظيم الاستفادة من أصول الدولة.. والفترة الأخيرة كانت خير دليل وهناك صفقات غير مسبوقة.. فى إطار التوجه للقطاع الخاص».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحرير سعر الجنيه رئيس الوزراء سعر الدولار مدبولي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الطروحات الحكومية بوابة لجذب الاستثمارات وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الطروحات الحكومية ستسهم في جذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، مما يعزز التدفقات الاستثمارية ويحدث نقلة نوعية في نمو الاقتصاد داخل السوق المصري.
وأضافت “الكسان” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن السوق المصري بحاجة ماسة لعناصر جذب للاستثمار الأجنبي، سواء من خلال التسهيلات الحكومية أو إشراك القطاع الخاص، مشددة على ضرورة مواصلة الجهود لخفض الدين الخارجي، مع توجيه الموارد المالية المتاحة نحو قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بضرورة مواصلة العمل المكثف على توفير الظروف الملائمة لجذب مزيد من الإستثمارات الأجنبية وتمكين القطاع الخاص، من خلال تهيئة البنية التشريعية والرقابية الملائمة وطرح المبادرات التحفيزية، مع الحفاظ على التحسن الذي تشهّده مؤشرات الإقتصاد الكلي، بما يضمن التنفيذ الفعال لبرامج التنمية.