صحيفة أميركية: قضية وحيدة عالقة في مفاوضات التهدئة بالقاهرة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اليوم الأربعاء، عن القضية الوحيدة العالقة في مفاوضات التهدئة بالقاهرة بين حماس ، وإسرائيل.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن تفاصيل وآلية عودة السكان إلى شمال قطاع غزة ، هي القضية الوحيدة العالقة في مفاوضات التهدئة، بينما تمارس قطر ومصر والولايات المتحدة ضغوطًا كبيرة لإتمام الصفقة.
وأضافت أن إسرائيل ترفض عودة الشباب إلى شمال قطاع غزة، حتى لو لم يكونوا من عناصر الفصائل، ووافقت فقط على عودة النساء والأطفال والمسنين، بينما ترفض حماس تقسيم العائلات وتُصر على عودة عائلات كاملة.
وكانت الصحيفة قد قالت إنّ الوسطاء في صفقة التهدئة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، اقترحوا هدنة قصيرة لعدة أيام في غزة، كخطوة لبناء الثقة والتوصل لاتفاق أطول.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فقد اقترحت الولايات المتحدة ومصر وقطر هدنة إنسانية قصيرة تستمر لبضعة أيام مع تعثر المفاوضات في القاهرة، وفي ظل تمسك حماس وإسرائيل بالمحادثات، إذ يأمل الوسطاء أن تؤدي الهدنة القصيرة إلى كسب المزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق، وإلى إثبات جدية كل طرف بشأن التوصل إلى هدنة إنسانية أطول.
وفي وقت تضغط الولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى اتفاق قبيل حلول شهر رمضان (11 مارس/ آذار)، رجّح مسؤولون إسرائيليون صعوبة التوصّل إلى اتفاق في هذا الموعد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة "إسرائيل هيوم": استئناف المساعدات إلى غزة جزء من التفاهمات المتعلقة بالإفراج عن الرهينة عيدان ألكسندر
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، باستئناف المساعدات إلى غزة جزء من التفاهمات المتعلقة بالإفراج عن الرهينة عيدان ألكسندر.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.