واصل أبطال مصر للسلاح للناشئين والشباب اكتساح جدول ميداليات بطولة أفريقيا المقامة خلال الفترة ما بين 1 وحتى 7 مارس الجاري داخل مجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي.

وأقيمت اليوم منافسات الفرق للثلاثة أسلحة للناشئين والناشئات تحت 20 سنة وتمكن الفراعنة الصغار من حصد 6 ميداليات ذهبية بالعلامة الكاملة لتضاف إلى حصيلة المنتخب بجدول الميداليات وتواصل مصر تصدر الترتيب باكتساح.

وبذلك ارتفع رصيد مصر إلى 41 ميدالية في صدارة ترتيب جدول الميداليات بواقع 16 ميدالية ذهبية و9 فضيات بالإضافة إلى 16 ميدالية برونزية.

واحتل المركز الثاني المنتخب السنغالي برصيد 4 ميداليات بواقع ذهبية وفضيتين وبرونزية وحيدة، فيما جاء منتخب تونس ثالثا برصيد 11 ميدالية بواقع ذهبية وفضية و9 برونزيات.

وفي المركز الرابع، جاء المنتخب الجزائري برصيد 4 ميداليات بواقع 3 فضيات برونزية وحيدة بينما احتلت جنوب أفريقيا المركز الخامس برصيد 5 ميداليات بواقع فضيتين و3 برونزيات وأخيرا يحتل منتخب النيجر المركز السادس برصيد فضية وحيدة.

مثل منتخب مصر اليوم في سلاح الشيش للناشئات كل من جنى إيهاب، ملك حمزة، سلمى هاني ولجين خالد، بينما مثل سلاح الشيش للناشئين كل من عبدالرحمن طلبة، سهيل نوار، سيف الغايش وكريم عاصم.

وعلى صعيد سلاح السيف فشاركت كل من خديجة أبوعلم، ريناد الدكش، نجوى نوفل وزينة صالح على صعيد فريق الناشئات بينما مثل مصر بفريق الناشئين كل من أحمد هشام، ياسين خضير، زياد نوفل وأدهم شلبي.

أما على صعيد سيف المبارزة فمثل منتخب الناشئات كل من هنا العراقي، فرح محفوظ، لولوة سليمان وسلمى طارق، فيما مثل منتخب الناشئين محمود السيد، إسلام أسامة، يوسف شامل ومحمد ياسين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: میدالیات بواقع

إقرأ أيضاً:

مثل البشر.. الزرازير الأفريقية تُكوّن صداقات طويلة الأمد

كشفت دراسة حديثة نشرت يوم 7 مايو/أيار في دورية "نيتشر" أن طيور الزرزور الأفريقي لا تكتفي بمساعدة أقاربها من أجل الحفاظ على الجينات، بل تبني علاقات تعاون طويلة الأمد مع طيور غير مرتبطة بها وراثيا، في سلوك اجتماعي يشبه إلى حد بعيد "الصداقات" التي ينسجها البشر مع غير ذوي القربى.

استندت الدراسة إلى بيانات سجلت على مدى عقدين من الزمن، من عام 2002 حتى 2021، في بيئة السافانا القاسية بشرق أفريقيا.

مجتمعات طيور الزرزور لا تقتصر على عائلات مترابطة جينيا بل تضم مزيجا من الأفراد المرتبطين وغير المرتبطين (بيكسابي) التشبه بمجتمعات البشر

يقول المؤلف المشرف على الدراسة داستن روبنشتاين أستاذ علم سلوك الحيوان في جامعة كولومبيا الأميركية في تصريحات للجزيرة نت "إن مجتمعات طيور الزرزور لا تقتصر على عائلات مترابطة جينيا، بل تضم مزيجا من الأفراد المرتبطين وغير المرتبطين، يعيشون معا على نحو يشبه المجتمعات البشرية".

ويوضح روبنشتاين أنه لطالما عرف العلماء أن الحيوانات تميل إلى مساعدة أقاربها؛ في سلوك يعرف باسم "اصطفاء القرابة"، لدعم انتشار جيناتهم. لكن السلوك الذي أظهرته طيور الزرزور يشير إلى درجة أعلى من التعقيد الاجتماعي، فهي تساعد طيورا لا تربطها بها صلة قرابة، على نحو منتظم وعلى مدى سنوات، وذلك يدل على وجود نوع من "التبادلية" أو المعاملة بالمثل.

إعلان

لكن إثبات أن الحيوانات تساعد غير أقاربها بدافع تبادلي كان مهمة شاقة للعلماء، نظرا لصعوبة جمع بيانات كافية على مدى فترات زمنية طويلة. وقد تغلب فريق روبنشتاين على هذا التحدي، إذ راقبوا آلاف التفاعلات بين مئات الطيور على مدى 40 موسما للتكاثر، وجمعوا بيانات وراثية لكل طائر لدراسة علاقاته الأسرية.

فهم السلوك الاجتماعي لدى الحيوانات

وبدمج هذه البيانات السلوكية والوراثية، تمكن الفريق من الإجابة عن أسئلة حاسمة: هل تفضل الطيور مساعدة أقاربها فقط؟ وهل تساعد غير الأقارب حتى في وجود أقارب يمكن مساعدتهم؟ وهل تتكرر هذه المساعدات بين نفس الأزواج من الطيور على مدى الزمن؟

"الإجابة كانت لافتة، فالطيور تفضل أقاربها، لكنها تساعد غير الأقارب أيضا وباستمرار"، وذلك يشير إلى وجود نوع من "الوفاء الاجتماعي" أو "الصداقات" بين بعض الأفراد، كما وصف روبنشتاين الذي أضاف أن "العديد من هذه الطيور تشكل صداقات مع مرور الوقت. وخطوتنا القادمة هي فهم كيف تتشكل هذه العلاقات، ومدى استمراريتها، ولماذا تدوم بعضها بينما تنهار أخرى".

تفتح هذه الدراسة آفاقا جديدة لفهم السلوك الاجتماعي في عالم الحيوان، وتدفع العلماء إلى إعادة النظر في النماذج التقليدية التي تفسر السلوك التعاوني بناء فقط على الروابط الوراثية.

ويعتقد روبنشتاين أن ما رُصد لدى الزرزور ربما يكون منتشرا بين أنواع حيوانية أخرى، لكن لم يوثق بعد بسبب نقص الدراسات الطويلة الأمد.

ويلفت روبنشتاين إلى أن مختبره انشغل بدراسة السلوك الاجتماعي في عدد من الأنواع عبر العالم، من الجمبري في الكاريبي، إلى الدبابير في أفريقيا، والخنافس في آسيا، والفئران والسحليات في أستراليا. ويشير إلى أن هذه الدراسة تضيف حجرا جديدا في هذا الصرح العلمي، مؤكدا أن التعقيد الاجتماعي ليس حكرا على الإنسان، بل ربما يشمل طيفا واسعا من الكائنات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل تعثر على أكثر من 225 مخبأ للسلاح في جنوب لبنان
  • الخطوط الأفريقية تُطلق أولى رحلات الحج في 16 مايو
  • مثل البشر.. الزرازير الأفريقية تُكوّن صداقات طويلة الأمد
  • منتخبنا يحلق في صدارة المجموعة الأولى بالبطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية
  • وزير الشباب يبحث مع رئيس الاتحاد الدولي للسلاح سبل تعزيز التعاون المشترك
  • 24 ميدالية متنوعة حصيلة بنى سويف بألعاب القوى ورفع الأثقال والوشو كونغ فو ببطولة الجامعات المصرية
  • "صعيد مصر " تُحيي ذكرى تحرير سيناء تحت شعار "سيناء - المكان – والمكانة".. صور
  • أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة
  • تعرف على موازين القوى والتسليح بشبه القارة الهندية
  • لتمكين المرأة في صعيد مصر: إصدار بطاقات رقم قومي وتوعية مجتمعية في كوم أمبو