بتجرد:
2025-07-03@22:26:16 GMT

غموض بشأن عودة كيت ميدلتون إلى الحياة العامة

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

غموض بشأن عودة كيت ميدلتون إلى الحياة العامة

متابعة بتجــرد: رغم نشر صورة للأميرة كيت ميدلتون هي الأولى لها منذ عمليتها الجراحية الأخيرة، وتضارب المعلومات حول حضورها المعلن في حدث رسمي في حزيران/يونيو، لا تزال التساؤلات بشأن حقيقة الوضع الصحي لزوجة وريث العرش تشغل البريطانيين.

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بادئ الأمر عبر موقعها الإلكتروني أن كيت ستحضر في 8 حزيران/يونيو عرضاً عسكرياً ضمن فعاليات “تروبينغ ذي كولور” (“Trooping the Colour”) للاحتفال بعيد الميلاد الرسمي للملك.

ولم يؤكد النبأ قصر كنسينغتون، المسؤول عن نشر أجندة الأميرة والأمير وليام.

لكن في وقت لاحق الثلاثاء، أزيلت الإشارة إلى حضور كيت في الحدث من الصفحة المخصصة لهذا العرض عبر موقع الوزارة.

وفي الأسبوع الماضي، تراجع الأمير وليام في اللحظات الأخيرة عن حضور حفل تأبين في ذكرى عرّابه الملك قسطنطين ملك اليونان، “لسبب شخصي”. وأثار هذا الانسحاب غير المعتاد تكهنات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل غياب الأميرة البالغة 42 عاما عن الأضواء منذ أكثر من شهرين.

وتُظهر الصورة التي نشرها مساء الاثنين موقعا “تي ام زي” و”إنترتاينمنت تونايت” الأمربكيان المتخصصان في أخبار المشاهير، الأميرة حاجبة وجهها بنظارات داكنة، في مقعد الراكب في سيارة تقودها والدتها، بالقرب من قصر ويندسور حيث تعيش مع زوجها الأمير وليام وأطفالهما الثلاثة.

ولم تنشر الصحافة البريطانية، التي تهتم كثيراً في العادة بأخبار كيت ووليام، الصورة، بعد أن طلب قصر كنسينغتون احترام خصوصيتهما خلال فترة نقاهة كيت.

لكن “هناك بالفعل نظريات مؤامرة تقول إن الصورة متلاعب بها (…) وبدلاً من وضع حد للشائعات، أثارت هذه الصورة – التي كان من الواضح أنها نُشرت بصورة غير مصرح بها – المزيد من التكهنات”، على ما قال رئيس تحرير مجلة “ماجيستي” جو ليتل لوكالة فرانس برس.

في 17 كانون الثاني/يناير، أعلن القصر أن أميرة ويلز خضعت لعملية جراحية “مقررة مسبقاً” في البطن في مستشفى “لندن كلينيك”، وستلتزم فترة نقاهة تستمر على أقرب تقدير حتى عيد الفصح في 31 آذار/مارس.

وكان آخر ظهور علني لها في قداس عيد الميلاد مع أفراد العائلة الملكية في ساندرينغهام.

ولم تُنشر أي تفاصيل حول عمليتها، ما أثار تساؤلات حول وضعها.

 “مسألة شائكة” 

قبل صورة الاثنين، عزا بعض مستخدمي الإنترنت على تيك توك أو إكس بصورة ساخرة الوضع الصحي للأميرة كيت إلى خضوعها لجراحة تجميلية أو فشل قصة شعر لها. وطرح آخرون، بشكل أكثر جدية، تساؤلات عن الطبيعة الحقيقية لغياب الأميرة، وذهبوا إلى حد إعادة تتبّع ظهورها الأخير أو التدقيق في تطور بنيتها البدنية.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، حاول قصر كنسينغتون تهدئة الأمور من خلال التحدث إلى وسائل الإعلام، عبر بيان قال فيه “أوضحنا في بداية كانون الثاني/يناير أن أميرة ويلز تخطط للانسحاب من ارتباطاتها العامة إلى ما بعد عيد الفصح، وهذا لم يتغير”.

وتُظهر الشائعات مدى صعوبة الحفاظ على سرية المشكلات الصحية لدى أفراد العائلة الملكية، كما كان الحال في عهد الملكة إليزابيث الثانية.

ويقول جو ليتل “إنها مسألة شائكة”، بسبب “الاهتمام العام الهائل” بالموضوع.

ويتعارض التكتم حول وضع كيت ووليام مع الأسلوب التواصلي المعتمد من قصر باكنغهام بشأن سرطان الملك تشارلز الثالث، الذي ظهر مجدداً الثلاثاء في صورة، مستقبلاً وزير المالية جيريمي هانت.

وأعلن الملك في بادئ الأمر عن خضوعه لعملية جراحية بسبب إصابته بتضخم حميد في البروستات في كانون الثاني/يناير، ثم جرى الإعلان عن تشخيص إصابته بسرطان، رُصد لديه خلال هذه العملية الجراحية.

ويوضح ليتل “كان قصر باكنغهام شفافا، إلى حد ما: كان من غير المعتاد أن تبلغ دوائر القصر في ما مضى حتى بدخول الملك إلى المستشفى (…) لكنهم لم يذكروا نوع السرطان الذي أصاب الملك، أو في أي مرحلة”.

main 2024-03-06 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

غموض إيران النووي هل يقودها إلى بر الأمان أم يعجّل بحرب ثانية؟

مع أن الحرب بين إسرائيل وإيران وضعت أوزارها، فإن العلاقة بقيت على صفيح ساخن بعدما صعّدت طهران من غموضها النووي إثر الضربة العسكرية التي وُجهت إلى منشآتها النووية، ولم يُعرف على وجه الدقة حجم أضرارها.

وفي أحدث خطوة يرى البعض أن من شأنها زيادة الموقف غموضا وتعقيدا، أبلغ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الجهات المعنية بتنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ما لم يتم التأكد من ضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية"، بعد إقراره برلمانيا ومصادقة مجلس صيانة الدستور.

ويفسر البعض هذه الخطوة على أنها محاولة من إيران لسحب "بساط الشفافية" في علاقتها مع وكالة الدولية، بعدما وصلت إلى قناعة بأن هذه السياسة لم تعد تجدي نفعا، كما تلوّح بورقة كانت تنازلت عنها سابقا، في إشارة إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.

وتعد هذه ورقة ضغط مهمة ضمن سياسة الغموض النووي -وفق حسن أحمديان أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة طهران- من خلال إبعاد مفتشي الوكالة الدولية عن المواقع النووية الإيرانية وفتح باب التكهنات بشأن مدى ضررها، وكذلك مصير اليورانيوم المخصب.

ويبدو أن طهران لا تأبه كثيرا للتهديدات الغربية بفرض عقوبات جديدة ولا تعطيها وزنا، حسب أحمديان، الذي كان يتحدث لبرنامج "ما وراء الخبر"، إذ تركّز على سرديتها وترفع منسوب خطاب التحدي، و"قد تغيّر عقيدتها النووية في حال لم تحصل على حقوقها النووية السلمية".

وفي سياق هذا الفهم، فإن أوروبا غير مهمة بالنسبة لإيران، وأن الأخيرة تحصر صراعها مع إسرائيل والولايات المتحدة، وأن أولويتها باتت تتمثل بضمان عدم توجيه ضربة أخرى لمنشآتها، وتثبيت الأمن، في حين يظهر الاقتصاد كقضية لاحقة.

حرب الظل

في الجهة الأخرى، لا يبدو أن إسرائيل والولايات المتحدة تستسيغان غموض إيران النووي، وقد لا تصبران كثيرا عليه، مما يفتح الباب أمام خيارات أخرى أبرزها تجدد الحرب، وتوجيه ضربات أخرى لمنشآت إيران النووية لضمان الإجهاز عليها وتبديد مخاوف تل أبيب وشكوك واشنطن.

إعلان

ووضعت إسرائيل مسارين للتعامل مع هذا الملف، الأول كما يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى يقود إلى اتفاق محتمل بين إيران والولايات المتحدة يمنع طهران من إعادة مشروعها النووي، والثاني أن إسرائيل لن تقف صامتة إذا كان هناك تهديد نووي إيراني، وقد تستأنف ضرباتها.

وترى إسرائيل أن القطيعة بين طهران والوكالة الدولية بمثابة "ضوء أحمر نحو بناء المشروع النووي الإيراني من جديد"، لذلك فإن مصطفى لا يستبعد لجوء إسرائيل لتطبيق ما سمّاه "النموذج اللبناني" على إيران متى رأت إسرائيل تهديدا "حتى بعد توقيع أي اتفاق".

وكانت إسرائيل قد شنت عشرات الهجمات الجوية على لبنان، استهدفت قدرات حزب الله العسكرية وقيادات بارزة فيه بحجة الدفاع عن نفسها.

وفي ضوء هذا المشهد، فإن الصراع مع إيران لم ينتهِ لكن حدته ستختلف بين فترة وأخرى، إذ ستعيد إسرائيل "حرب الظل"، ولن تتوقف عن استهداف علماء إيران ومنشآتها النووية، خاصة أن هناك رابطا بين بقاء النظام الإيراني والتهديد النووي لإسرائيل، وفق مصطفى.

لعبة خطيرة

ورغم إصرار الإدارة الأميركية على نجاح الهجمات التي نفذتها مقاتلاتها واستهدفت منشآت طهران النووية المحصنة، فإن عدم إقرار إيران بالقضاء على هذه المنشآت يثير انزعاج البيت الأبيض وربما شكوكه بالقضاء على قدرات إيران النووية.

ويظهر هذا الانزعاج جليا من تصريحات منسق البيت الأبيض السابق لشؤون منع انتشار أسلحة الدمار الشامل غاري سمور، الذي وصف الغموص النووي الإيراني بأنه "لعبة خطيرة" قد تفضي إلى عواقب "وخيمة" مثل استئناف النزاع العسكري.

ورغم إصراره على تضرر منشآت إيران النووية، فإنه قال إن طهران لا تزال تملك أكثر من 400 كيلوغرام عالي التخصيب، ولديها أجهزة طرد مركزي وخبرة فنية وتقنية تمكنها من إعادة بناء برنامجها النووي.

بدورها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن الضربة العسكرية أجلت المشروع النووي الإيراني عامين على أبعد تقدير.

وفي ضوء حالة عدم الوضوح هذه، تبرز تساؤلات بشأن مراقبة المواد والتجهيزات النووية في إيران، التي تندرج في إطار مسؤولية وكالة الطاقة الدولية، وهو ما يفرض على طهران اتخاذ قرار بشأن الاستمرار بالغموض النووي أو التعاون مع الوكالة.

وفي انتظار قرار طهران وحسمها مسألة التعاون مع الوكالة الدولية، يقف الغرب متأهبا، ويطلق أعينه الاستخبارية على البرنامج النووي الإيراني، ويرى سمور أن إيران "ستثير عدم يقين بشأن نواياها النووية، خاصة إنتاج أسلحة نووية" إذا رفضت التعاون مع الوكالة الدولية.

ورغم التأكيدات الأميركية بتدمير قدرات طهران النووية، فإن مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي أكد أنه من الصعب حسم حجم الضرر الذي لحق بها.

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" نقلت عن دبلوماسي مطلع أن مفتشي الوكالة ما زالوا في طهران، وأن السلطات هناك لم تطلب منهم المغادرة.

مقالات مشابهة

  • «مدارس الحياة».. ورش تفاعلية وتجارب معرفية صيفية
  • مجمع الملك سلمان ومركز تنمية الحياة الفطرية يطلقان معجم “مصطلحات الحياة الفطرية”
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يطلقان معجم “مصطلحات الحياة الفطرية”
  • كيت ميدلتون بإطلالة رمزية وسترة بنية تحمل رسالة مؤثّرة
  • في ظهور نادر.. الأميرة لالة سكينة تستحضر روح جدها الحسن الثاني وتشيد بالثورة التنموية في عهد الملك محمد السادس
  • غموض إيران النووي هل يقودها إلى بر الأمان أم يعجّل بحرب ثانية؟
  • مصر.. غموض البكالوريا يثير اعتراضات برلمانية على تعديلات قانون التعليم
  • أمن الجيزة يكشف غموض العثور على جثة شاب فى الصف
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع م صنعاء بأنه تقدمت إليها الأخت أمة الملك علي الجحش بطلب تسجيل فصلها
  • سلام جوبا .. غموض وتناقضات